رئيس الوزراء اليوناني يتعرض لضغوط للاستقالة بسبب فضيحة التنصت

فضيحة التنصت التي شهدت استقالة رئيس المخابرات اليونانية ورئيس مكتبه الشخصي في غضون دقائق ؛ دعوات لمزيد من الاستقالات وسط الكشف "الممارسات المظلمة"، وأزمة تجسس تشبه ووترغيت.

يواجه رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أصعب أوقاته في منصبه بعد اكتشاف أن الهاتف المحمول لخصمه السياسي، زعيم ثالث أكبر حزب في البلاد، قد تم استغلاله بأمر من EYP، جهاز المخابرات الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى مكتبه.

وقال رئيس حزب باسوك، نيكوس أندرولاكيس، وهو أيضًا عضو في البرلمان الأوروبي، في خطاب متلفز في وقت متأخر من يوم الجمعة: "لم أتوقع أبدًا أن تتجسس الحكومة اليونانية علي باستخدام أحلك الممارسات".. "من واجبنا الديمقراطي حماية حقوق الإنسان والحريات للمواطنين اليونانيين. اليوم لحظة حقيقة لأولئك الذين تجعلهم غطرستهم وشعورهم بالإفلات من العقاب قادرين على القيام بأي شيء ".

وكان مكتب رئيس الوزراء ماكسيمو قد أعلن قبل ساعات فقط استقالة باناجيوتيس كونتوليون، رئيس EYP الذي يحظى باحترام كبير، بسبب "أفعال غير صحيحة".

بعد ذلك، في حركة مفاجئة أخرى، استقال ابن شقيق ميتسوتاكيس وأكثر مساعديه الموثوق بهم، غريغوريس ديميترياديس، وأصاب رئيسه برصاصة كان من المأمول أن تضع الفضيحة في الفراش. نظرًا لكونه شخصية بارزة ذات صلاحيات واسعة النطاق.

ولكن بحلول يوم الأحد، كما اعترف ميتسوتاكيس بأن التنصت على المكالمات الهاتفية كان "خطأ فادحًا لا يغتفر"، فُسرت الاستقالات على أنها اعتراف بالذنب.

رئيس الوزراء اليساري السابق أليكسيس تسيبراس

شبّه رئيس الوزراء اليساري السابق أليكسيس تسيبراس فضيحة التجسس بفضيحة ووترجيت اليونانية "التي تهين بوحشية ديمقراطيتنا"، وألا يدخر وسعا في فضح المخالفات.

وقال إنه يتعين على حكومة يمين الوسط عدم الكشف فقط عن أندرولاكيس - الذي تمت مراقبة هاتفه على مدار ثلاثة أشهر في الفترة التي سبقت انتخابه كزعيم لباسوك في سبتمبر / أيلول الماضي - ولكن آخرين ممن قيل أنهم كانوا كما تم استهدافها.

وقال تسيبراس، الذي يرأس حزب سيريزا المعارض الرئيسي، "بدلًا من الاعتذارات والأكاذيب المنافقة، يجب على ميتسوتاكيس أن يقول من هم السياسيون والصحفيون الآخرون الذين تمت متابعتهم". "هذا ليس خطأ جسيمًا لا يغتفر. إنها فضيحة كبرى [تمثل] الغطرسة التي لا تغتفر لنظام، لرئيس وزراء يعتقد أنه لا يمكن لأحد السيطرة عليه ".

اندلعت الفضيحة، التي أثارت أحلك أيام الحكم العسكري عندما تم التجسس بانتظام على معارضي نظام الكولونيل 1967-1974، عندما كشف أندرولاكيس أنه أبلغه البرلمان الأوروبي بمحاولة التنصت على هاتفه المحمول مع بريداتور. البرمجيات الخبيثة.

أصدر 
شبّه رئيس الوزراء اليساري السابق أليكسيس تسيبراس فضيحة التجسس بفضيحة ووترجيت اليونانية "التي تهين بوحشية ديمقراطيتنا"، وألا يدخر وسعا في فضح المخالفات.

وقال إنه يتعين على حكومة يمين الوسط عدم الكشف فقط عن أندرولاكيس - الذي تمت مراقبة هاتفه على مدار ثلاثة أشهر في الفترة التي سبقت انتخابه كزعيم لباسوك في سبتمبر / أيلول الماضي - ولكن آخرين ممن قيل أنهم كانوا كما تم استهدافها.

وقال تسيبراس، الذي يرأس حزب سيريزا المعارض الرئيسي، "بدلًا من الاعتذارات والأكاذيب المنافقة، يجب على ميتسوتاكيس أن يقول من هم السياسيون والصحفيون الآخرون الذين تمت متابعتهم". "هذا ليس خطأ جسيمًا لا يغتفر. إنها فضيحة كبرى [تمثل] الغطرسة التي لا تغتفر لنظام، لرئيس وزراء يعتقد أنه لا يمكن لأحد السيطرة عليه ".

اندلعت الفضيحة، التي أثارت أحلك أيام الحكم العسكري عندما تم التجسس بانتظام على معارضي نظام الكولونيل 1967-1974، عندما كشف أندرولاكيس أنه أبلغه البرلمان الأوروبي بمحاولة التنصت على هاتفه المحمول مع بريداتور. البرمجيات الخبيثة.

أصدر البرلمان الأوروبي هذا الإعلان بعد الاستفادة من خدمة الأمن السيبراني التي أنشأها البرلمان في ستراسبورغ للمشرعين لضمان عدم مراقبة هواتفهم بشكل غير قانوني. من بين أكثر برامج التجسس المتاحة تطورًا، Predator قادر على فتح الوصول إلى الرسائل المشفرة وتفعيل الكاميرات والميكروفونات على الأجهزة المحمولة الأوروبي هذا الإعلان بعد الاستفادة من خدمة الأمن السيبراني التي أنشأها البرلمان في ستراسبورغ للمشرعين لضمان عدم مراقبة هواتفهم بشكل غير قانوني. من بين أكثر برامج التجسس المتاحة تطورًا، Predator قادر على فتح الوصول إلى الرسائل المشفرة وتفعيل الكاميرات والميكروفونات على الأجهزة المحمولة