انتقادات لدعوة مستشار زيلينسكي بشأن تمديد عمل محطات ألمانيا الكهروذرية

عرب وعالم

اليمن العربي

انتقد قراء صحيفة "Die Welt" الألمانية مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، الذي اقترح على ألمانيا تمديد فترة استخدام محطاتها الكهروذرية، بدلا من شراء الغاز الروسي.

انتقادات لدعوة مستشار زيلينسكي بشأن تمديد عمل محطات ألمانيا الكهروذرية


وتساءل أحد قراء الصحيفة وهو مواطن ألماني أطلق عليه لقب "Ute J": "هل أصبح بودولياك عضوا منتخبا في حكومتنا؟ لماذا يتدخل في سياستنا؟"

وقال ألماني آخر بلقب "Hartmut S": "لدي انطباع أن زيلينسكي الموالي للولايات المتحدة يحاول تدمير الاقتصاد الألماني".

وعبرت مواطنة ألمانية بلقب "Kareen T" عن استيائها من هذه الدعوة، قائلة: "إذا طالب مواطن ألماني بأي شيء فترفض الحكومة طلبه بشراسة، لكنها ستنفذ المطالب الأوكرانية بشكل ثابت في المستقبل القريب".

من جانبه تساءل ألماني بلقب "Mario G": لماذا يتدخل هذا الشاب في السياسة الألماينة، أليس لديه مشاكل خاصة به، أو أنه يشعر بالملل؟".

وتناول مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، في مقابلته مع "Tagesspiegel" موضوع تمديد عمل المحطات الكهروذرية الألمانية، وقال إن الحكومة الأوكرانية توجهت بنداء إلى برلين تطلب فيه السماح للمحطات الكهروذرية الباقية في ألمانيا بمواصلة العمل لتجنب الاعتماد على الغاز الروسي
مع دخول حرب أوكرانيا شهرها السادس دون أن تضع أوزارها بعد، خصصت أوكرانيا جائزة لتكريم المدافعين عنها، أعلن عنها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

الرئيس الأوكراني أعلن عن تخصيص جائزة أطلق عليها اسم "جائزة الدفاع عن أوكرانيا"، لتكريم الأشخاص الذين يسهمون بالدفاع عن بلاده.


وقالت وكالة "نكستا" في تغريدة عبر حسابها الرسمي بـ "تويتر"، إنه سيتم منح الشارة الجديدة ليس فقط للجنود، ولكن أيضًا للمدنيين، بما في ذلك المتطوعون ومواطنو الدول الأخرى، الذين قدموا مساهمة كبيرة في تعزيز الدفاع الأوكراني.

وبحسب المرسوم الذي وقعه الرئيس الأوكراني، فإن الأخير قرر منح هذا التميز للجنود وموظفي وكالات إنفاذ القانون والمدعين العامين وضباط الشرطة وأعضاء التشكيلات التطوعية للمجتمعات الإقليمية وموظفي عدد من الإدارات، بما في ذلك الهيئة الفرعية للتنفيذ، والجمارك الحكومية، الذين شاركوا في الدفاع عن أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية.

وأكد المرسوم أن الجائزة ستمنح –كذلك- لموظفي السلطات التنفيذية، والحكومة الذاتية المحلية، وكذلك موظفي الشركات المشاركة في تنفيذ تدابير الدفاع، الذين أظهروا تفانيًا وقدموا مساهمة شخصية كبيرة في تعزيز الدفاع عن أوكرانيا.

كما ستمنح للأشخاص الذين قاموا بأنشطة تطوعية أو ساهموا بشكل فعال في تنفيذ المهام المتعلقة بالدفاع عن أوكرانيا، وحماية أمن السكان ومصالح الدولة.

وكان الرئيس زيلينسكي أعلن في وقت سابق عن جائزة جديدة للجيش، أسماها "جائزة الصليب العسكري"، فيما كان أول من حصل على الجائزة خمسة عسكريين، بينهم القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.

أبحرت 4 من أصل 5 سفن شحن محملة بالحبوب الأحد من ميناءي تشيرنومورسك وأوديسا الأوكرانيين لمواصلة تصدير الحبوب إلى الأسواق العالمية.

وفي المجموع، تتحرك اليوم 5 سفن تنقل آلاف الأطنان من الذرة والمواد الغذائية إلى تركيا والصين وإيطاليا، وفق مركز التنسيق المشترك الذي سيتابع تقدمها حتى وصولها إلى إسطنبول، حيث سيتم تفتيشها في البحر قبل أن تعبر مضيق البوسفور.


من جهته، أعلن وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف عبر تويتر أن أسطولا من أربع سفن تحمل شحنات من الحبوب أبحر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد من موانئ أوكرانيا في البحر الأسود، في ثاني شحنة منتجات غذائية منذ توصل أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق عبور آمن في 22 يوليو/تموز الماضي.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الوزير القول إن السفينة مصطفى نيكاتي التي ترفع علم ليبيريا والسفن ستار هيلينا وجلوري وريفا ويند التي تبحر تحت علم جزر مارشال انطلقت محملة بما يقرب من 170 ألف طن من المنتجات الزراعية.


وفي وقت متأخر أمس السبت، وصلت سفينة الشحن فولمار إس إلى ميناء تشورنومورسك الأوكراني، وهي أول سفينة قادمة إلى أوكرانيا منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط الماضي.

وقال كوبراكوف: "خطوتنا التالية هي ضمان قدرة الموانئ الأوكرانية على التعامل مع أكثر من 100 سفينة شهريا".

ومساء أمس السبت، أعلن مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على العمليات أن السفن تنقل أكثر من 161 ألف طن من الذرة والمواد الغذائية إلى تركيا والصين وإيطاليا، وسيتابع "المركز" تقدمها حتى وصولها إلى إسطنبول، حيث سيتم تفتيشها في البحر قبل أن تعبر مضيق البوسفور.

مع انطلاق هذه السفن، تتخذ صادرات الحبوب الأوكرانية تدريجيًا وتيرة ثابتة. 
وأوضح مركز التنسيق المشترك في بيان أنه "بصدد إنهاء إجراءات التصدير المنتظم" في إطار اتفاق تصدير الحبوب الاوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال "قد تتأثر جداول المواعيد بالاستعدادات والظروف الجوية أو أي ظروف أخرى غير متوقعة".

تزامنًا سمح المركز لسفينة الشحن "إم في أوسبراي" بالإبحار فارغة إلى تشيرنومورسك بعد أن يتم تفتيشها الأحد قبالة سواحل إسطنبول.

أنشئ مركز التنسيق المشترك في إسطنبول بموجب الاتفاق الدولي الموقع في 22 يوليو/تموز الماضي بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.

يسمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وشحنات المنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية.
وأنهى الخبراء مساء أمس السبت تفتيش الناقلة نافيستار التي غادرت أوديسا يوم الجمعة متوجهة إلى أيرلندا.

وأكد المركز أن سفينتين أخريين غادرتا في الوقت عينه ستخضعان للتفتيش اليوم الأحد.

ورحب الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه أمام الأوكرانيين مساء أمس السبت، باستئناف صادرات المنتجات الزراعية الأوكرانية من طريق البحر. وقال "موانئنا المطلة على البحر الأسود تعمل".

صرح نائب وزير الزراعة الأوكراني بأن المزارعين في بلاده يقعون تحت ضغط قوي حاليا، على الرغم من استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال تاراس فيسوتسكي لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الأحد إنه من المتوقع أن يتم حصاد نحو 20 مليون طن فقط من القمح هذا العام، أي نحو ثلثي محصول العام الماضي فقط قبل بدء الحرب الروسية.

وتابع قائلا: "لقى على الأقل 20 مزارعا حتفهم حتى الآن خلال عملهم جراء اصطدامهم بألغام"، وأشار إلى أن أسعار القمح انخفضت بشكل مأساوي على الرغم من ارتفاع أسعار السوق العالمية.

وأضاف نائب وزير الزراعة الأوكراني: "يتعين علينا تصدير ستة ملايين طن من الحبوب شهريا".

وقال فيسوتسكي أيضا: "نأمل في امتثال شركائنا الدوليين لجميع الاتفاقات... ولكن بشكل أساسي أنا أكثر تفاؤلا عن مارس/آذار الماضي بسبب الاتفاق".