مع دخول الحرب شهرها السادس.. أوكرانيا تخصص جائزة لتكريم المدافعين عنها

عرب وعالم

اليمن العربي

مع دخول حرب أوكرانيا شهرها السادس دون أن تضع أوزارها بعد، خصصت أوكرانيا جائزة لتكريم المدافعين عنها، أعلن عنها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

 مع دخول الحرب شهرها السادس.. أوكرانيا تخصص جائزة لتكريم المدافعين عنها

 

الرئيس الأوكراني أعلن عن تخصيص جائزة أطلق عليها اسم "جائزة الدفاع عن أوكرانيا"، لتكريم الأشخاص الذين يساهمون بالدفاع عن بلاده.


وقالت وكالة "نكستا" في تغريدة عبر حسابها الرسمي بـ "تويتر"، إنه سيتم منح الشارة الجديدة ليس فقط للجنود، ولكن أيضًا للمدنيين، بما في ذلك المتطوعون ومواطنو الدول الأخرى، الذين قدموا مساهمة كبيرة في تعزيز الدفاع الأوكراني.

وبحسب المرسوم الذي وقعه الرئيس الأوكراني، فإن الأخير قرر منح هذا التميز للجنود وموظفي وكالات إنفاذ القانون والمدعين العامين وضباط الشرطة وأعضاء التشكيلات التطوعية للمجتمعات الإقليمية وموظفي عدد من الإدارات، بما في ذلك الهيئة الفرعية للتنفيذ، والجمارك الحكومية، الذين شاركوا في الدفاع عن أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية.

وأكد المرسوم أن الجائزة ستمنح –كذلك- لموظفي السلطات التنفيذية، والحكومة الذاتية المحلية، وكذلك موظفي الشركات المشاركة في تنفيذ تدابير الدفاع، الذين أظهروا تفانيًا وقدموا مساهمة شخصية كبيرة في تعزيز الدفاع عن أوكرانيا.

كما ستمنح للأشخاص الذين قاموا بأنشطة تطوعية أو ساهموا بشكل فعال في تنفيذ المهام المتعلقة بالدفاع عن أوكرانيا، وحماية أمن السكان ومصالح الدولة.

وكان الرئيس زيلينسكي أعلن في وقت سابق عن جائزة جديدة للجيش، أسماها "جائزة الصليب العسكري"، فيما كان أول من حصل على الجائزة خمسة عسكريين، بينهم القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقواته المسلحة وهجماتها المضادة "الناجحة" ضد الجانب الروسي، مشددا على أهمية دور الأسلحة الغربية.

وقال زيلينسكي، في خطابه بالفيديو، مساء السبت، إن "الجيش الأوكراني حقق في الأسبوع الماضي نتائج قوية في تدمير معدات حربية روسية".
وأضاف زيلينسكي أن "أي هجوم على مستودعات ذخيرة روسيا، وعلى مواقع قيادته وعلى مخزونات المعدات التكنولوجية الروسية، ينقذ كل أرواحنا، وأرواح الجنود والمدنيين الأوكرانيين".

وشكر زيلينسكي الشركاء الغربيين على شحنات الأسلحة السابقة إلى بلاده.


وأشار بوجه خاص إلى "دعم الولايات المتحدة، التي أعلنت قبل أيام قليلة عن تسليم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا بمبلغ 550 مليون دولار".

وذكر زيلينسكي أن هذا يجب أن يشمل ذخيرة هيمار لقاذفات الصواريخ المتعددة و75000 قذيفة مدفعية، كما طلب المزيد من المساعدة العسكرية.

وفي الآونة الأخيرة شن الجيش الأوكراني عدة هجمات مضادة في جنوب البلاد.

وتزايدت المخاوف بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بمنطقة زابوريجيا في جنوبي أوكرانيا، السبت.

وتسبب خطر اندلاع حريق وحدوث تسرب إشعاعي نتيجة قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في قلق دولي متزايد.

وقالت الوكالة النووية الحكومية الأوكرانية إنيرهواتوم إن "تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية يجري في ظل خطر انتهاك معايير الإشعاع والحماية من الحرائق".

وأضافت أنه لا يزال هناك "خطر حدوث تسرب الهيدروجين وتشتت جسيمات مشعة".

وجددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مطالبها بالسماح لها بإرسال فريق إلى المنشأة.

وفي الوقت ذاته، قال فيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي أدان "أنشطة القوات الروسية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية ".

ووصف بوريل التحركات الروسية بأنها "انتهاك خطير وغير مسؤول لقواعد السلامة النووية".

ونشرت منظمة العفو يوم الخميس تقريرا يتهم القوات المسلحة الأوكرانية، بتعريض المدنيين للخطر من خلال نشر قوات في مناطق سكنية أثناء العملية العسكرية الخاصة الروسية بأوكرانيا.