4 سفن محملة بالمواد الغذائية حصلت على الإذن بمغادرة الموانئ الأوكرانية.. القصة الكاملة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الأمم المتحدة أن مركز التنسيق المشترك أعطى الإذن لـ 4 سفن محملة بالحبوب والزيت بمغادرة الموانئ الأوكرانية في 7 أغسطس.

وقالت المنظمة في بيان لها إن "مركز التنسيق المشترك سمح لخمس سفن بدخول الممر الإنساني البحري، وستبحر أربع سفن من مينائي تشيرنومورسك وأوديسا وستنقل 161084 طنا من المواد الغذائية".

4 سفن محملة بالمواد الغذائية حصلت على الإذن بمغادرة الموانئ الأوكرانية..  القصة الكاملة

 

وأضافت أن "سفينة MV OSPREY S الراسية بالقرب من اسطنبول حصلت على إذن بالوصول إلى ميناء تشيرنومورسك".

وأوضحت أن "سفينتي الشحن MV GLORY وMV RIVA WIND ستسلم أكثر من 100000 طن من الذرة إلى تركيا، وستتوجه السفينة MV STAR HELENA إلى الصين مع 45000 طن من الدقيق، وستسلم السفينة MV MUSTAFA NECATI  ستة آلاف طن من زيت عباد الشمس لإيطاليا".

وأشارت إلى أنه "سيتم فحص جميع السفن في تركيا ضمن الإجراءات المتبعة".
لن ترسو السفينة التي تحمل أول شحنة حبوب صدّرتها أوكرانيا منذ الحرب الروسية في لبنان الأحد كما كان متوقعًا.

وغادرت سفينة الشحن "رازوني" التي ترفع علم سيراليون، ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود الإثنين محملة بـ26 ألف طن من الذرة بعد توقيع أوكرانيا وروسيا اتفاقيتين منفصلتين بوساطة تركيا وتحت رعاية الأمم المتحدة.


وتفقد خبراء أتراك وروس الأربعاء السفينة قبالة سواحل إسطنبول قبل موعد وصولها المقرر وفق السفارة الأوكرانية في لبنان الأحد في الساعة 10،00 صباحا (07،00 ت غ) إلى ميناء طرابلس في شمال لبنان.

وقالت السفارة الأوكرانية في لبنان في رسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنها "نود إعلامكم بتأجيل وصول سفينة رازوني المرتقبة اليوم".


وردا على سؤال عن أسباب التأجيل قالت السفارة لفرانس برس إنه "ليس لديها معلومات أخرى" حاليًا.

وأكد مصدر رسمي مطلع لفرانس برس أن من المحتمل ألا ترسو السفينة في لبنان إذا تمكنت من بيع شحنتها إلى تاجر في بلد آخر.

وقال المصدر -طالبًا عدم الكشف هويته- إن "الباخرة ستتوجه إلى لبنان في حالة واحدة فقط: إذا اشترى تاجر حمولتها".

وأضاف "الأولوية بالنسبة لصاحب الباخرة، هي أن يجد تاجرا يشتري حمولتها، سواء كان في لبنان أو أي بلد آخر".

ويسمح اتفاق وقعته روسيا وأوكرانيا في 22 يوليو/تموز بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة، باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة منذ الغزو الروسي، وشحنات المنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية، للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية وارتفاع الأسعار في بعض أفقر البلدان.

وينص خصوصا على إنشاء ممرات آمنة للسماح بإبحار السفن التجارية في البحر الأسود وتصدير بين عشرين و25 مليون طن من الحبوب.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن قافلة تضم ثلاث شحنات جديدة من الذرة غادرت أوكرانيا الجمعة.

وأضافت أن السفن الثلاث ستفرغ شحناتها في كل من أيرلندا وإنجلترا وتركيا.

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقواته المسلحة وهجماتها المضادة "الناجحة" ضد الجانب الروسي، مشددا على أهمية دور الأسلحة الغربية.

وقال زيلينسكي، في خطابه بالفيديو، مساء السبت، إن "الجيش الأوكراني حقق في الأسبوع الماضي نتائج قوية في تدمير معدات حربية روسية".


وأضاف زيلينسكي أن "أي هجوم على مستودعات ذخيرة روسيا، وعلى مواقع قيادته وعلى مخزونات المعدات التكنولوجية الروسية، ينقذ كل أرواحنا، وأرواح الجنود والمدنيين الأوكرانيين".

وشكر زيلينسكي الشركاء الغربيين على شحنات الأسلحة السابقة إلى بلاده.
وأشار بوجه خاص إلى "دعم الولايات المتحدة، التي أعلنت قبل أيام قليلة عن تسليم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا بمبلغ 550 مليون دولار".

وذكر زيلينسكي أن هذا يجب أن يشمل ذخيرة هيمار لقاذفات الصواريخ المتعددة و75000 قذيفة مدفعية، كما طلب المزيد من المساعدة العسكرية.

وفي الآونة الأخيرة شن الجيش الأوكراني عدة هجمات مضادة في جنوب البلاد.

زابوريجيا.. تهديد مستمر

وتزايدت المخاوف بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بمنطقة زابوريجيا في جنوبي أوكرانيا، السبت.

وتسبب خطر اندلاع حريق وحدوث تسرب إشعاعي نتيجة قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في قلق دولي متزايد.

وقالت الوكالة النووية الحكومية الأوكرانية إنيرهواتوم إن "تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية يجري في ظل خطر انتهاك معايير الإشعاع والحماية من الحرائق".

وأضافت أنه لا يزال هناك "خطر حدوث تسرب الهيدروجين وتشتت جسيمات مشعة".

وجددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مطالبها بالسماح لها بإرسال فريق إلى المنشأة.

وفي الوقت ذاته، قال فيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي أدان "أنشطة القوات الروسية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية ".

ووصف بوريل التحركات الروسية بأنها "انتهاك خطير وغير مسؤول لقواعد السلامة النووية".