ما هي الأمراض التي تمنع تناول الآيس كريم؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة ناتاليا كروغلوفا، خبيرة التغذية الروسية أنه من الضروري التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات الباردة.

ما هي الأمراض التي تمنع تناول الآيس كريم؟

 

وتشير في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن الآيس كريم والأطعمة الباردة مثل السلطات والمشروبات المثلجة في الطقس الحار، مثيرة عادة وتكون جذابة. ومع ذلك لا ينصح البعض بتناولها.


وتقول، "هذه الأطعمة لا تشكل خطورة على الأشخاص الأصحاء ويمكنهم تناولها باعتدال. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي مثل داء الارتداد المعدي المريء، عليهم الامتناع عن تناولها أو التقليل من تناولها قدر الإمكان. لأن الأطعمة والمشروبات الباردة تسبب تفاقم الحالة. كما لا ينصح بتناول الأطعمة والمشروبات الباردة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المرارة بما فيها وجود الحصى في كيس الصفراء. كما أن تناول هذه الأطعمة والمشروبات بانتظام عند وجود مشكلات في الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب الانتفاخ واضطراب البراز".

وتضيف، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة والمشروبات الباردة في بعض الأحيان إلى الشعور بالصداع.

وتقول، "الأطعمة الباردة والمشروبات المثلجة يمكن أن تسبب ما يسمى بالصداع البارد. وهذا رد فعل شخصي على تناولها، ويشمل هذا بصورة خاصة الأشخاص الذين غالبا ما يعانون من الصداع".

وعموما يمكن أن تصبح الأطعمة والمشروبات الباردة عاملا إضافيا يؤدي إلى الإصابة بأمراض البرد.
أظهرت دراسات عديدة أن النظام الغذائي غير الصحي يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، ويمكن أن يتسبب في أمراض خطيرة، بينها ما قد يؤثر على العمر الافتراضي للفرد.

وقام الخبراء في جامعة ميشيغان بحساب العبء الصحي للأطعمة المختلفة، ليصبحوا أول من وضع نتائج ملموسة على الوجبات الخفيفة المفضلة للكثير منا.


ووجدوا أن كمية من المكسرات يمكن أن تضيف ما يقارب 26 دقيقة إلى حياة الشخص، حسب صحيفة "التلغراف" البريطانية. لكن كل قطعة نقانق يتم تناولها تقصر العمر الافتراضي بمقدار 36 دقيقة.

وفي الوقت نفسه، فإن شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى تمنح الشخص أكثر من نصف ساعة إضافية في العمر.

والدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Food، تستند إلى متوسط ​​العمر المتوقع الصحي - طول الفترة الزمنية التي يتمتع فيها الشخص بنوعية حياة جيدة وخالية من الأمراض.

وقام الباحثون بحساب التأثير المباشر لنحو 6000 من الوجبات والأطعمة الخفيفة والمشروبات المختلفة.

وأظهروا أنه إذا قام شخص ما يأكل لحوم البقر واللحوم المصنعة باستبدال 10% فقط من سعراته الحرارية بأغذية نباتية، فيمكنه الحصول على 48 دقيقة إضافية من العمر المفترض في اليوم.

أسوأ الأطعمة

وفقا لصحيفة "التلغراف" البريطانية، شملت أسوأ الأطعمة:

- الهوت دوغ: -36 دقيقة

- برغر الجبنة: -8.8 دقيقة
- المشروبات الغازية (الغازية أو المحلاة): -12.4 دقيقة

- الوجبات الخفيفة المعبأة والخبز: انخفاضات مختلفة في العمر الافتراضي

ويمكن مبادلة هذه الأطعمة الضارة بالأمثلة التالية:

- ساندويش زبدة الفول السوداني والمربى: +33.1 دقيقة

- سمك السلمون المشوي: +13.5 دقيقة

- الموز: +13.5 دقيقة

- الطماطم: +3.8 دقيقة

- الأفوكادو: +1.5 دقيقة

وكان الغرض من الدراسة هو النظر في تأثير الغذاء على الصحة والبيئة.

وأعطى الباحثون كل طعام تصنيفا لونيا بناء على ما إذا كان يجب أن نأكل أكثر أو أقل من المنتج.

ويمثل التصنيف الأخضر الأطعمة الموصى بها لزيادة النظام الغذائي للفرد وتحتوي على أطعمة مفيدة من الناحية التغذوية ولها تأثيرات بيئية منخفضة. والتي تشمل في الغالب المكسرات والفواكه والخضروات المزروعة في الحقول والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض المأكولات البحرية.


ويشمل التصنيف الأحمر الأطعمة التي لها تأثيرات غذائية أو بيئية كبيرة ويجب تقليلها أو تجنبها في النظام الغذائي للفرد. وكانت التأثيرات التغذوية مدفوعة في المقام الأول باللحوم المصنعة، والتأثيرات المناخية ومعظم التأثيرات البيئية الأخرى ناتجة عن لحم البقر ولحم الضأن واللحوم المصنعة.

يقر الباحثون بأن الأطعمة المفيدة من الناحية التغذوية قد لا تنتج دائما تأثيرات بيئية منخفضة، والعكس صحيح.

وتأمل الجامعة أن تشجع النتائج الناس على اتخاذ خيارات أفضل لأنفسهم - وكذلك للبيئة.

وقال مؤلف الدراسة البروفيسور أوليفييه جولييت: "إن الحاجة الملحة للتغييرات الغذائية لتحسين صحة الإنسان والبيئة واضحة. وتُظهر النتائج التي توصلنا إليها أن البدائل الصغيرة المستهدفة توفر استراتيجية مجدية وقوية لتحقيق فوائد صحية وبيئية كبيرة دون الحاجة إلى تحولات جذرية في النظام الغذائي. ويأخذ مؤشر التغذية الصحية في الحسبان جميع جوانب دورة حياة المنتج، بما في ذلك كيفية إنتاجه ومعالجته واستهلاكه والتخلص منه، بالإضافة إلى مدى كون الطعام مفيدا أو ضارا من حيث السعرات الحرارية".