ما هي أسباب قشرة فروة الرأس؟

منوعات

اليمن العربي

تسبب قشرة فروة الرأس حرجا بالغا للشخص، الذي يعاني منها، فضلا عن أنها تُفقد الشعر جماله ورونقه.

ما هي أسباب قشرة فروة الرأس؟


وأوضحت بوابة "هاوت.دي" الألمانية أن قشرة الرأس تنقسم إلى نوعين، هما: جافة ودهنية.

 

ولمحاربة قشرة الرأس الجافة، ينبغي التخلي التام عن كل ما يساعد على جفاف فروة الرأس، مثل غسل الشعر يوميا، وخاصة باستعمال ماء ساخن أو استعمال الشامبو الجاف أو مجفف الشعر، بل ينبغي استعمال شامبو لطيف ومرطب وترك الشعر ليجف في الهواء.

كما أنه من الممكن من آن لآخر تدليك فروة الرأس بواسطة لوشن مرطب وتركه على فروة الرأس طوال الليل. ومن الممكن استبدال اللوشن ببضع قطرات من زيت الزيتون، ثم غسل الشعر في اليوم التالي بقليل من الشامبو.

أما قشرة الرأس الدهنية فتنشأ نتيجة لزيادة الإفرازات الدهنية في فروة الرأس، وربما ترجع هذه الإفرازات الزائدة إلى عامل وراثي أو بسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ أو تنشأ نتيجة لمتلازمة تكيس المبايض.


كما تمثل هذه الدهون الزائدة بيئة خصبة لتكون الفطر الخميري، الذي يتكاثر بسرعة على فروة الرأس ويتسبب في زيادة القشرة، ومن الممكن التعرف على هذا الفطر من خلال ملاحظة احمرار وحكة بفروة الرأس، وحينئذ ينبغي استشارة طبيب مختص؛ حيث إن الفطر مُعد للغاية وينبغي أن يتم علاجه بالعقاقير، بالإضافة إلى الاستعمال الظاهري لمستحضرات العناية الخاصة.

وبشكل عام، تنصح "هاوت.دي" باستشارة الطبيب في كل الأحوال؛ حيث قد تشير قشرة الرأس إلى بعض الأمراض الجلدية مثل الثعلبة الندبية.


قالت بوابة الجمال "هاوت.دي" إن تساقط الشعر يعد جزءا من دورة نموه الطبيعية، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب.

وأوضحت البوابة الألمانية أنه يجب استشارة الطبيب في حال فقدان أكثر من 100 خصلة يوميا على مدار فترة طويلة.


وأضافت أن تساقط الشعر قد يشير حينئذ إلى الإصابة بأحد الأمراض مثل سوء التغذية كنقص الحديد أو أحد أمراض الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.

وقد يكون تساقط الشعر أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا وأدوية ارتفاع الكوليسترول وأدوية السرطان. كما أن المضادات الحيوية وأدوية خفض مستوى ضغط الدم يمكن أن تسبب تساقط الشعر.


ولفتت البوابة إلى أن علاج تساقط الشعر يتم تبعا للسبب الذي يقوم الطبيب بتشخيصه، علما بأنه يمكن تحفيز نمو الشعر من خلال التغذية الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات، لا سيما فيتامين H المعروف أيضا باسم "البيوتين"، والذي تتمثل مصادره الغذائية في صفار البيض وكبد الأبقار ورقائق الشوفان والجوز والحبوب الكاملة.

كما يحتاج الشعر الذي يعاني من التساقط إلى شامبو خاص يعمل على تغذيته وتقوية بنيته.


وأوضحت مجلة “Instyle” المعنية بالموضة والجمال، أن الشامبو المحتوي على الكيراتين يساعد في علاج مشكلة تساقط الشعر؛ حيث إنه يحمي الشعر من المؤثرات البيئة الضارة من ناحية، ويعمل على تقوية بنية الشعر من ناحية أخرى.

كما يعمل الشامبو المحتوي على الكافيين على تحفيز نمو الشعر عن طريق زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس.


يحتاج الشعر المصبوغ إلى عناية خاصة خلال فصل الصيف؛ نظرا لأنه يتعرض للكثير من عوامل الإجهاد، التي تسلبه بريقه ولمعانه.

ومن هذه العوامل الأشعة فوق البنفسجية ومياه البحر المالحة ومياه حمامات السباحة المحتوية على الكلور.


وذكرت بوابة الجمال "هاوت.دي" الألمانية أن المياه المالحة أو المحتوية على كلور تتسبب في تدمير طبقة الحماية الدهنية الطبيعية، التي يحتوي عليها الشعر؛ حيث يتوغل الماء إلى داخل الشعر، ما يؤدي إلى انتفاخ بُصيلة الشعر واختراق طبقة الحماية الطبيعية.

وفي هذا الوقت تستطيع الأشعة فوق البنفسجية الضارة التوغل إلى داخل الشعر، مما يؤدي إلى تكوّن الجذور الحرة، التي تعمل على تدمير أصباغ الشعر وإتلاف بنيته وجعلها مسامية.

ولحماية الشعر من هذه التلفيات أوصت الرابطة المركزية لمصففي الشعر الألمان باستخدام سبراي عناية مقاوم للماء ويحتوي على فلتر للأشعة فوق البنفسجية أو نوعيات الشامبو المخصصة لحماية الأصباغ أو الغسول المرطب (Conditioner) أو مستحضرات تصفيف الشعر المزوّدة بحماية خاصة للشعر المصبوغ.

وتعمل جزيئات فلتر الحماية من الشمس على تغطية الشعر بطبقة رقيقة دون أن تتسبب في إجهاده، وتوفر له حماية من أية عوامل خارجية، وبذلك يمكن الحفاظ على بريق لون الصبغة.

وتمتاز بعض النوعيات الحديثة من مستحضرات سبراي العناية بالمزج بين عامل حماية للبشرة مع فلتر حماية الشعر من أشعة الشمس بحيث توفر حماية لفروة الرأس أيضا من أشعة الشمس الضارة.

الجلوتين وتساقط الشعر.. نصائح لتجنب المخاطر
وشددت الرابطة على ضرورة شطف بلورات الأملاح الصغيرة، التي تلتصق بالشعر أثناء السباحة بعد الخروج من الماء مباشرةً قدر الإمكان تحت دش مياه عذبة؛ حيث إنها تتسبب في زيادة التأثير الضار لأشعة الشمس.

وفي الليل يحتاج الشعر أيضا إلى عناية خاصة، لا سيما الترطيب. ويمكن تحقيق ذلك على نحو أمثل باستخدام نوعيات الشامبو المخصصة لما بعد التعرض لأشعة الشمس (After-Sun)، والتي تعمل على تنقية الشعر من جميع الشوائب العالقة به كالرمال والأملاح والكلور.

وبعد ذلك، يفضل أيضا إجراء حمام كريم للشعر، بحيث يتم تركه على الشعر طوال الليل، إن أمكن. ولهذا الغرض يفضل استخدام نوعيات حمام الكريم الليلية، التي يمتصها الشعر سريعا ولا تترك آثارا على الوسادة.

كما ينبغي أيضا استخدام مستحضرات العناية المحتوية على مضادات أكسدة؛ حيث إنها توفر حماية للشعر من العوامل والمؤثرات البيئية الضارة، ومن ثمّ الحفاظ على الصبغة بلمعانها ورونقها لمدة أطول.


ويمكن أيضا حماية الشعر حتى أطرافه من خلال استعمال مستحضرات البلسم المحتوية على مستخلصات طبيعية بتركيز عال كالحرير أو التوت البري مثلا.