زيلينسكي يشيد بقواته المسلحة وهجماتها المضادة ناجحة ضد الجانب الروسي

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقواته المسلحة وهجماتها المضادة ناجحة ضد الجانب الروسي، مشددا على أهمية دور الأسلحة الغربية.

زيلينسكي يشيد بقواته المسلحة وهجماتها المضادة ناجحة ضد الجانب الروسي

 

وقال زيلينسكي، في خطابه بالفيديو، مساء السبت، إن "الجيش الأوكراني حقق في الأسبوع الماضي نتائج قوية في تدمير معدات حربية روسية".


وأضاف زيلينسكي أن "أي هجوم على مستودعات ذخيرة روسيا، وعلى مواقع قيادته وعلى مخزونات المعدات التكنولوجية الروسية، ينقذ كل أرواحنا، وأرواح الجنود والمدنيين الأوكرانيين".

وشكر زيلينسكي الشركاء الغربيين على شحنات الأسلحة السابقة إلى بلاده.


وأشار بوجه خاص إلى "دعم الولايات المتحدة، التي أعلنت قبل أيام قليلة عن تسليم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا بمبلغ 550 مليون دولار".

وذكر زيلينسكي أن هذا يجب أن يشمل ذخيرة هيمار لقاذفات الصواريخ المتعددة و75000 قذيفة مدفعية، كما طلب المزيد من المساعدة العسكرية.

وفي الآونة الأخيرة شن الجيش الأوكراني عدة هجمات مضادة في جنوب البلاد.

 

وتزايدت المخاوف بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بمنطقة زابوريجيا في جنوبي أوكرانيا، السبت.

وتسبب خطر اندلاع حريق وحدوث تسرب إشعاعي نتيجة قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في قلق دولي متزايد.

وقالت الوكالة النووية الحكومية الأوكرانية إنيرهواتوم إن "تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية يجري في ظل خطر انتهاك معايير الإشعاع والحماية من الحرائق".

وأضافت أنه لا يزال هناك "خطر حدوث تسرب الهيدروجين وتشتت جسيمات مشعة".

وجددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مطالبها بالسماح لها بإرسال فريق إلى المنشأة.

وفي الوقت ذاته، قال فيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي أدان "أنشطة القوات الروسية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية ".

ووصف بوريل التحركات الروسية بأنها "انتهاك خطير وغير مسؤول لقواعد السلامة النووية".


يبدو أن اتفاق الحبوب الأوكرانية، الذي وقع في تركيا، بدأ يؤتي ثماره على سلاسل الإمداد العالمية، بوصول أول سفينة أجنبية إلى أوكرانيا.

وقال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، إن سفينة ترفع علم بربادوس وصلت إلى أوكرانيا، السبت، وتعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، الماضي وسيتم تحميلها بالحبوب.


وبدأت أوكرانيا في استئناف صادرات الحبوب في إطار اتفاق يشرف على تنفيذه مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، حيث يعمل موظفون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.

وأضاف كوبراكوف أن سفينة الشحن العامة "فولمار إس" التي ترفع علم بربادوس وصلت إلى ميناء تشورنومورسك الأوكراني.

وأكد في منشور على فيسبوك: "نحن نفعل (كل شيء) ممكن لضمان قدرة موانئنا على استقبال المزيد من السفن والتعامل معها.. وعلى وجه الخصوص، نخطط للوصول إلى مستوى ما لا يقل عن ثلاث إلى خمس سفن يوميا في غضون أسبوعين".

وأضاف أن أوكرانيا تهدف في النهاية إلى شحن ثلاثة ملايين طن شهريا من موانئها على البحر الأسود.

ولا يزال ما يقرب من 20 مليون طن من الحبوب من محاصيل العام الماضي عالقة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 27 يوليو/تموز الماضي أن اتفاقية الحبوب دخلت حيز التنفيذ، معلنا أن أول سفينة ستغادر موانئ أوكرانيا قريبا.

جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية أدلى بها الوزير التركي، ونقلتها العديد من وسائل الإعلام المحلية.

وقال أكار في تصريحاته "بدأ العمل بالفعل بصفقة الحبوب. أول سفينة محملة بالحبوب ستغادر الميناء الأوكراني قريبا"، دون ذكر تاريخ محدد.

وأضاف "نعمل على وضع خطة للنقل الآمن للحبوب. سيتم تفتيش السفن في الموانئ الأوكرانية وسيحضر ممثلو تركيا والأمم المتحدة خلال عملية التفتيش".

وتابع أكار مشددا على أن "السفن المحملة بالحبوب ستبحر على طول طرق آمنة من الألغام".

كما أشار إلى أن "العمل يجري الآن على اتفاقية بشأن نقل الوقود، وستكون مشابهة لتلك المعلقة بالحبوب".