تايوان تؤكد أنها أرسلت طائرات وسفنا للرد "بشكل مناسب" على التدريبات العسكرية الصينية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت تايوان، الأحد، أنها أرسلت طائرات وسفنا للرد "بشكل مناسب" على التدريبات العسكرية الصينية حول الجزيرة.

تايوان تؤكد أنها أرسلت طائرات وسفنا للرد "بشكل مناسب" على التدريبات العسكرية الصينية

 

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إن "العديد من السفن العسكرية والطائرات والطائرات المسيرة واصلت إجراء تدريبات مشتركة بالقرب من تايوان صباح الأحد لمحاكاة هجمات على تايوان والسفن التايوانية.


وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء التايواني سو تسينج تشانج، الأحد، إن "الصين استخدمت إجراءات عسكرية لتعكير السلام والاستقرار الإقليميين".

جاء ذلك ردا على التدريبات بالذخيرة الحية التي أجراها الجيش الصيني حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

ودعا سو أيضا في حديثه للصحفيين في تايبه، بكين إلى "عدم استعراض عضلاتها العسكرية" وأدان "الأعداء الأجانب" يحاولون تقويض معنويات الشعب التايواني من خلال "الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل".

وأعلنت تايوان أن التدريبات العسكرية الصينية، السبت، بدت أنها تحاكي هجوما على في الوقت الذي عبرت فيه سفن وطائرات حربية صينية الخط الأوسط لمضيق تايوان في إطار استعراض متواصل للقوة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع التايوانية أن الجيش رد بتنظيم دوريات جوية وإرسال سفن بحرية ونشر أنظمة صواريخ على الأرض وإصدار تحذيرات لاسلكية، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.

كما سقطت 5  صواريخ أخرى شرق تايوان في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان، في إشارة اعتبرت على نطاق واسع كتحذير لطوكيو لكي تظل بعيدة عن الصراع.
وأثارت زيارة نانسي بيلوسي القصيرة هذا الأسبوع إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها حنق بكين، ودفعتها إلى إجراء تدريبات عسكرية لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم حاصرت تايوان، وفقا لتقارير غربية أشارت إلى أنها شملت إطلاق صواريخ باليستية فوق العاصمة تايبيه.

وقال مسؤولون في تايوان إن الطائرات والسفن الحربية الصينية أجرت اليوم السبت تدريبات هجوم على الجزيرة، في إطار رد بكين على زيارة بيلوسي لتايوان الذي شمل أيضا وقف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن قضايا من بينها الدفاع وتغير المناخ.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سفنا وطائرات صينية متعددة نفذت مهمات في مضيق تايوان اليوم السبت، بعضها عبر خط الوسط، وهو حاجز غير رسمي يفصل بين الجانبين، فيما وصفه الجيش التايواني بأنه محاكاة لهجوم على الجزيرة.

وذكرت الوزارة في وقت لاحق أن تايوان أرسلت طائرات لتحذير 20 طائرة صينية، بينها 14 عبرت خط الوسط، مشيرة إلى أنها رصدت أيضا 14 سفينة عسكرية صينية تقوم بأنشطة حول مضيق تايوان.

وأعلنت قيادة مسرح العمليات الشرقي الصينية أنها واصلت إجراء مناورات بحرية وجوية مشتركة شمال وجنوب غرب وشرق تايوان. وقالت إن تركيزها ينصب على اختبار قدرات النظام على الضربات البرية والهجوم البحري.

وبدأت التدريبات الصينية المتمركزة، في ستة مواقع حول الجزيرة، يوم الخميس، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف نهار الأحد. ووصفت الولايات المتحدة هذه التحركات بأنها تصعيد.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين باتخاذ "خطوات غير مسؤولة" بوقف قنوات الاتصال الرئيسية مع واشنطن، وقال إن أفعالها بشأن تايوان تظهر انتقالا من إعطاء الأولوية للحل السلمي نحو استخدام القوة.


وسط توترات في مضيق تايوان ومع تخوفات من رد الصين على زيارة رئيسة البرلمان الأمريكي نانسي بيلوسي، نفذت بكين تدريبات تحاكي الهجوم على الجزيرة.

وأثارت زيارة نانسي بيلوسي القصيرة هذا الأسبوع إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها حنق بكين، ودفعتها إلى إجراء تدريبات عسكرية لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم حاصرت تايوان، وفقا لتقارير غربية أشارت إلى أنها شملت إطلاق صواريخ باليستية فوق العاصمة تايبيه.


وقال مسؤولون في تايوان إن الطائرات والسفن الحربية الصينية أجرت اليوم السبت تدريبات هجوم على الجزيرة، في إطار رد بكين على زيارة بيلوسي لتايوان الذي شمل أيضا وقف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن قضايا من بينها الدفاع وتغير المناخ.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سفنا وطائرات صينية متعددة نفذت مهمات في مضيق تايوان اليوم السبت، بعضها عبر خط الوسط، وهو حاجز غير رسمي يفصل بين الجانبين، فيما وصفه الجيش التايواني بأنه محاكاة لهجوم على الجزيرة.
وذكرت الوزارة في وقت لاحق أن تايوان أرسلت طائرات لتحذير 20 طائرة صينية، بينها 14 عبرت خط الوسط، مشيرة إلى أنها رصدت أيضا 14 سفينة عسكرية صينية تقوم بأنشطة حول مضيق تايوان.

العثور على مسؤول تايواني في إنتاج الصواريخ "جثة هامدة"
وأعلنت قيادة مسرح العمليات الشرقي الصينية أنها واصلت إجراء مناورات بحرية وجوية مشتركة شمال وجنوب غرب وشرق تايوان. وقالت إن تركيزها ينصب على اختبار قدرات النظام على الضربات البرية والهجوم البحري.


وبدأت التدريبات الصينية المتمركزة، في ستة مواقع حول الجزيرة، يوم الخميس، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف نهار الأحد. ووصفت الولايات المتحدة هذه التحركات بأنها تصعيد.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين باتخاذ "خطوات غير مسؤولة" بوقف قنوات الاتصال الرئيسية مع واشنطن، وقال إن أفعالها بشأن تايوان تظهر انتقالا من إعطاء الأولوية للحل السلمي نحو استخدام القوة.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض "هذه الأنشطة تصعيد كبير في جهود الصين لتغيير الوضع الراهن. إنها استفزازية وغير مسؤولة وتزيد من مخاطر سوء التقدير".

وأضاف المتحدث "إنهم أيضا يخالفون هدفنا طويل الأمد المتمثل في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وهو ما يتوقعه العالم".

وقال شخص مطلع على التخطيط الأمني إن السفن الحربية والطائرات الصينية واصلت "الضغط" على الخط الأوسط لمضيق تايوان بعد ظهر اليوم السبت.


وأضاف أن قبالة الساحل الشرقي لتايوان وبالقرب من الجزر اليابانية، قامت السفن الحربية والطائرات دون طيار الصينية بمحاكاة الهجمات على السفن الحربية الأمريكية واليابانية.

وبث الجيش التايواني تحذيرا في أثناء قيامه بنشر قوات استطلاع جوي وسفن للمراقبة ووضع صواريخ على الساحل في حالة تأهب.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية أيضا إنها أطلقت قنابل مضيئة في وقت متأخر أمس الجمعة لتحذير سبع طائرات مسيرة تحلق فوق جزر كينمن وطائرات مجهولة تحلق فوق جزر ماتسو التابعة لها.

ووصلت بيلوسي إلى تايوان في وقت متأخر يوم الثلاثاء الماضي، وهي أعلى مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ عقود، على الرغم من تحذيرات الصين.

وبعد وقت قصير من مغادرة وفد بيلوسي اليابان، المحطة الأخيرة في جولة آسيوية استمرت أسبوعا، أمس الجمعة، أعلنت الصين أنها أوقفت الحوار مع الولايات المتحدة في عدة مجالات.


وفي حديثه خلال زيارة للفلبين، قال بلينكن إن الولايات المتحدة كانت تسمع من الحلفاء بواعث قلقهم إزاء ما وصفه بأفعال الصين الخطيرة والمزعزعة للاستقرار حول تايوان، لكن واشنطن ستظل ثابتة في تعاملها مع الموقف وتسعى إلى تجنب التصعيد.