اقتحام المسجد الأقصى.. إسرائيل تسمح للمستوطنين وارتفاع عدد الشهداء

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت إسرائيل، السبت، السماح لأعداد كبيرة من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، الأحد، وذلك وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية مختلفة.

 

ونقلت القناة ”13“ العبرية، عن مسؤول كبير في مكتب رئيس الحكومة يائير لابيد، قوله إنه: "وبعد جلسة تقييم أجراها لابيد، تقرر السماح للمستوطنين غدًا باقتحام المسجد الأقصى".

 

وبعد سماح الحكومة الإسرائيلية بالاقتحامات، أعلن عضو الكنيست من اليمين، إيتمار بن غفير، نيته اقتحام المسجد الأقصى.

 

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن بعض الاستعدادات للتعامل مع الاقتحامات التي ستجري بالمسجد الأقصى.

 

كما تستعد الشرطة الإسرائيلية للتعامل مع مواجهات عنيفة قد تندلع في المسجد الأقصى، وذلك بعد نية عضو الكنيست بن غفير، المشاركة في الاقتحام.

 

وفي ذات السياق، التقى وزير الأمن العام عومر بارليف، بكبار ضباط الشرطة الإسرائيلية لمناقشة الاستعدادات، قائلًا إن مهمة الشرطة الرئيسية هي الحفاظ على الهدوء داخل البلاد، والتأكد من الالتزام بجميع تعليمات الطوارئ في الجنوب، وسط جولة القتال الحالية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.

 

وحملت حركة حماس في بيان صحفي، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى الأحد، مؤكدة أنه لا يمكن التنبّؤ بالأحداث، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

 

وأكدت حماس، أنَّ الشعب الفلسطيني في كلّ أماكن وجوده يقف اليوم موحّدًا في الدفاع عن أرضه ومقدساته، ودعت الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، والمناطق العربية، ومدينة القدس، لشد الرحال إليه، والاعتكاف داخل باحات المسجد الأقصى، والتصدي لهذه الاقتحامات.


ارتفاع عدد الشهداء

 

أعلنت وزارة الصحة السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 24 بينهم 6 أطفال منذ أن بدأت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الجمعة.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، اغتيال خالد منصور أحد أبرز القادة العسكريين في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بعد استهداف منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه في عملية نوعية ومشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية بحركة الجهاد الإسلامي.

 

واستهدف القصف الإسرائيلي منزلًا يعود لعائلة المدلل، في مخيم الشعوت غرب مدينة رفح جنوب القطاع، فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل كان هدفًا لهذه الغارة، وهو ما نفته مصادر فلسطينية.

وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن القصف استهدف منزلًا مجاورًا لمنزل القيادي أحمد المدلل، وأن قياديين عسكريين في الذراع العسكرية هم المستهدفون جراء هذه الغارة.

 

وأشارت المصادر إلى أن القصف الإسرائيلي خلف أكثر من 40 مصابًا تم نقلهم لمستشفى النجار شرق مدينة رفح، ولمستشفى غزة الأوروبي، فيما تجري طواقم الدفاع المدني عمليات بحث واسعة تحت الأنقاض لانتشال ضحايا آخرين.

 

وفي السياق ذاته، قالت مصادر طبية فلسطينية إن خمسة فلسطينيين على الأقل بينهم أطفال قتلوا جراء قصف إسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

 

وقالت مصادر طبية في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إن عددًا من الشهداء كانوا أطفالًا وإن بعضهم وصلوا إلى المستشفى أشلاء مقطعة.