ارتفاع حصيلة عملية غزة اليوم السبت

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتفعت حصيلة شهداء ومصابي العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة، وسط تحذيرات من شبح كارثة صحية وإنسانية.

وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت مقتل 13 فلسطينيا وإصابة 114 آخرين في العملية الإسرائيلية الجارية منذ أمس الجمعة.

ارتفاع حصيلة عملية غزة اليوم السبت


وقالت الوزارة، في بيانإن 13 فلسطينيا استشهدوا من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، فيما أصيب 114 بجراح مختلفة الخطورة.

وأشارت إلى أنه منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، أعلنت الوزارة رفع جاهزيتها والاستعداد في كافة المستشفيات وخاصة أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة ومحطات الإسعاف.


ولفتت إلى أن الطواقم الطبية في المستشفيات تعمل وفق الإمكانيات المتاحة والمحدودة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 سنة.

ووفق البيان نفسه، فإن "استمرار إغلاق حاجز بيت حانون أمام حركة المرضى المحولين للعلاج بالخارج، يفاقم من الوضع الصحي الصعب خاصة مرضى الأورام والقلب.

وحذر من أنه "مع إعلان توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، فإن وزارة الصحة تعلن بدء العد التنازلي لتوقف الخدمات الصحية خلال 72 ساعة، وأن الساعات القادمة حاسمة وصعبة".

كما حذر من أن "انقطاع التيار الكهربائي يشكل تهديدا خطيرا لعمل الأقسام الحيوية في المستشفيات"، ويؤدي إلى وقف محطات التحلية ومضخات الصرف الصحي و‘مداد المنازل بالمياه الأمر الذي قد يسبب كارثة صحية وإنسانية قاسية".

وتشن إسرائيل، لليوم الثاني على التوالي، عملية عسكرية ضد "الجهاد الإسلامي" بغزة، في خطوة قالت إنها "استباقية" خشية هجمات تخطط لها الحركة على خلفية اعتقال أحد قيادييها.

"عواصف" عاتية من التوتر تضرب أماكن مختلفة من العالم تشي بصيف ساخن يتقلب على جمر إحداثيات قابلة للتصعيد في كل لحطة.

فمن شرقي أوروبا إلى شبه جزيرة البلقان، مرورا بالصين وتايوان، وصولا إلى غزة بفلسطين، تشتعل نيران التوتر بدرجات متفاوتة لتفاقم غيوما تنذر بعواصف مرعبة.


عملية عسكرية تشنها إسرائيل ضد  "الجهاد الإسلامي " في غزة، تقول تل أبيب إنها  "تستبق" هجوما وشيكا كانت الحركة تخطط له بعد أيام من التوتر عند حدود القطاع.

ويأتي التصعيد الدامي الأخير في غزة بعدما اعتقلت إسرائيل، قبل أيام، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"  باسم السعدي، المتّهم بتدبير سلسلة هجمات ضد تل أبيب.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اعتقال 19 عنصرا من الحركة في الضفة الغربية، فيما تستمر الضربات على أهداف عسكرية في غزة.

وفي شرق الصين، وتحديدا في تايوان، لا يبدو الوضع أقل توترا، حيث فجرت زيارة أجرتها مؤخرا رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أزمة مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.

وفي رد غاضب على الزيارة، أعلنت الصين مناورات حول تايوان، في خطوة يرى خبراء أنها تجسد استنكار بكين من زيارة تمنح انطباعا بالتواصل الرسمي مع سلطات تايوان.

وتعتبر بكين أن زيارة مسؤول أمريكي رفيع لتايوان ينتهك سياسة "الصين الواحدة" التي تتبناها وتنص على أن تايوان أرض صينية، ما دفعها لاتخاذ جملة من التدابير وإعلان مناورات حول الجزيرة.

من جانبها، اتهمت تايوان الجيش الصيني السبت بمحاكاة هجوم على الجزيرة في وقت تواصل فيه الصين مناوراتها التي تستمر حتى الأحد.

وباليوم نفسه، أعلنت السلطات التايوانية أنها رصدت "عدّة" طائرات وسفن صينية في مضيق تايوان بين الجزيرة والبر الصيني الرئيسي.

المئات من صرب كوسوفو الذين لا يعترفون بسلطة بريشتينا ولا باستقلال كوسوفو وحافظوا على ولائهم لبلغراد، حشدوا، قبل أسبوع، شاحنات وصهاريج ومركبات ثقيلة أخرى على الطرق المؤدية إلى معبري يارينيه وبرنياك.
اضطرابات جاءت عقب قرار بريشتينا تطبيق قواعد جديدة عند الحدود مع صربيا، وهو ما أشعل الغضب في شمال البلاد، قبل أن يجبر السلطات على تأجيل التطبيق لمدة شهر أملا باحتواء غليان المتظاهرين.

وتنص القواعد الجديدة التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الاثنين، على أنه يتعين على أي شخص يدخل كوسوفو ببطاقة هوية صربية، أن يحصل على وثيقة موقتة أثناء وجوده في البلاد.

وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، يتوجه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في 18 أغسطس/ أب الجاري إلى بروكسل، بدعوة من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وفي شرق أوروبا، تستمر العملية العسكرية الروسية في الأوكرانية، وسط تداعيات قاتمة على اقتصادات العالم، وتدهور ملحوظ للقدرة الشرائية بجل دول المعمورة، جراء ارتفاع أسعار المستهلك (التضخم).

وتقول روسيا إنها تشن عملية عسكرية لتحرير منطقة دونباس شرق أوكرانيا، فيما يتوقع مراقبون أن تستمر لفترة طويلة المعارك التي تدور رحاها حاليا في الشرق والجنوب.