ليلة صعبة في غزة.. غارات إسرائيلية مكثفة وارتفاع عدد الضحايا

عرب وعالم

اليمن العربي

يعيش قطاع غزة ساعات صعبة من الليل مع مواصلة الجيش الإسرائيلي، شن غارات واسعة على مواقع للجهاد الإسلامي.

 

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 فلسطينيين، بينهم طفلة (5 أعوام) وسيدة (23 عاما)، وإصابة 65 آخرين بجراح مختلفة في الغارات الإسرائيلية.

 

ومن جهة أخرى، تواصل دوي صافرات الإنذار في تجمعات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة إيذانا بإطلاق صواريخ من القطاع.

 

 

ضربات إسرائيلية

 

وقال الجيش الإسرائيلي، في سلسلة بيانات: "أغارت طائرات الجيش على راجمات صواريخ أخرى تابعة لحركة للجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة".

 

وأضاف: "أغارت طائرات حربية على موقع آخر لإنتاج مواد تستخدم لتصنيع قذائف صاروخية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.. كما تم استهداف مواقع لتصنيع قذائف هاون".

 

وتابع: "قامت طائرات حربية للجيش باستهداف موقع لإنتاج مواد تستخدمها المنظومة الصاروخية لحركة الجهاد الإسلامي".

 

وأشار إلى أن طائراتها أغارت على موقع لإنتاج أسلحة للحركة ومنصة صاروخية وموقع عسكري تابع للجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

 

وقال: "يشكل استهداف المواقع ضربة ملموسة لقدرات الجهاد الإسلامي في تطوير قدرات عسكرية".


صفر تسامح

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قال في ختام جلسة لتقييم الأوضاع عقدت في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب: "أغار الجيش قبل أربع ساعات بتعاون مع الشاباك على أهداف تابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي في غزة".

 

لابيد أضاف: "في هذا الإطار تم القضاء على تيسير الجعبري، وهو واحد من أكبر قائدي الجهاد الإسلامي في غزة.. كما تم استهداف خلية كانت على وشك إطلاق صاروخ مضاد للدروع على إسرائيل".

 

وتابع: "التعليمات التي تلقتها الأجهزة الأمنية واضحة تماما: إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي عندما يحاولون استهداف مواطنيها"، مشيرًا إلى أن سياسة هذه الحكومة هي عبارة عن صفر تسامح مع أي محاولة لإطلاق النار، ومن أي نوع، من غزة على الأراضي الإسرائيلية.


دعوة أمريكية

 

وفي بيان صادر عن البنتاجون، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هاتفيًا لنظيره الإسرائيلي بيني جانتس على حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها والتزام واشنطن بأمنها.

 

وبحسب البيان فقد شدد الوزير أوستن لنظيره الإسرائيلي على ضرورة اتخاذ خطوات لتهدئة الموقف في قطاع غزة.

 

وقال: "أوستن أعرب لجانتس عن قلقه بشأن تقارير عن مقتل مدنيين ودعا لإجراء تحقيق في الوقت المناسب".

 

بدورها، أكدت الخارجية المصرية إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة، بهدف احتواء الوضع في غزة، موضحة أن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

 

وحملت جامعة الدول العربية، إسرائيل مسؤولية الهجوم على قطاع غزة وتداعياته، داعية مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني.