ستدفعون الثمن باهظا.. كوريا الشمالية تهدد أمريكا وتُهاجم بيلوسي

عرب وعالم

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

أدانت كوريا الشمالية رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي دعمها استخدام قوة ردع ضد بيونج يانج خلال زيارتها لكوريا الجنوبية.

 

والخميس، تعهدت بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين بيو، بتحقيق نزع سلاح كوريا الشمالية النووي خلال توقفها في سيؤول بعد زيارة تايوان.

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن تصريحات بيلوسي جزء من مخطط أمريكي لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

 

وأوضحت أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي حاولت تبرير سياسة واشنطن العدائية ضد كوريا الشمالية ودعم تعزيز الأسلحة الأمريكية.

 

ونقل بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية عن جو يونج سام المدير العام لإدارة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن "بيلوسي، أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين، أثارت.. غضب الشعب الصيني بسبب رحلتها الأخيرة إلى تايوان".

 

وتابع: "ستضطر الولايات المتحدة لدفع ثمن باهظ للمشاكل التي تثيرها أينما ذهبت".


استعدادات لتجربة نووية

 

وأجرت كوريا الشمالية استعدادات لإجراء تجربة نووية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وفقا لمقتطفات من تقرير سري للأمم المتحدة.

 

وبحسب وكالة رويترز، أفاد مراقبون مستقلون للأمم المتحدة أن العمل في موقع (بونجي- ري) للتجارب النووية يمهد الطريق لإجراء تجارب إضافية لتطوير أسلحة نووية.

 

وكتب المراقبون أن كوريا الشمالية واصلت تطوير قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية في موقع يونغبيون.

 

ويونغبيون هي المنشأة النووية الرئيسية لكوريا الشمالية، وتشغل أول مفاعلاتها النووية.

 

وحذرت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة، متعهدة بفرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج.

 

وأوضح المراقبون أيضًا أن التحقيقات أظهرت أن بيونج يانج هي المسؤولة عن سرقة عملات مشفرة تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات في عملية اختراق واحدة كبيرة لتمويل برامجها النووية والصاروخية.
 

 

أفعالا خبيثة

 

والجمعة، قررت الصين فرض عقوبات على نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي وأفراد أسرتها في رد مباشر على ما اعتبرته بكين "أفعالا خبيثة".

 

وزارت بيلوسي تايوان التي تتمسك الصين بالسيادة عليها، بعد معركة إعلامية وتلويح باستخدام الجيش.

 

ولا تزال تايوان تواجه تداعيات "الزيارة الأزمة"، حيث أطلقت بكين مناورات حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، فيما أكد الجيش الصيني أن المناورات العسكرية ستستمر على 3 محاور حول تايوان.

 

وفي وقت سابق اعتبرت الصين، أن تصرفاتها التي أعقبت زيارة بيلوسي، لتايوان مبررة.