قادمة من صنعاء.. هبوط مفاجئ لرحلة الخطوط اليمنية في جدة

أخبار محلية

اليمن العربي

هبطت إحدى رحلات الخطوط الجوية اليمنية، المنطلقة من مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثيين، مساء الجمعة، بشكل اضطراري في مطار جدة، بالمملكة العربية السعودية، قبل أن تستكمل الرحلة الجوية طريقها نحو العاصمة الأردنية عمّان.

 

وقالت شركة الخطوط الجوية اليمنية، في بيان توضيحي، نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن رحلتها المتوجهة من العاصمة صنعاء إلى عمّان، اضطرت للهبوط في مطار جدّة، نتيجة تعرض أحد المسافرين لأزمة صحية عند دخول الأجواء السعودية.

 

وأشار البيان، إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للمريض في مستشفى المطار، إلا أن حالته تدهورت وتوفي في المستشفى.

وأكدت الخطوط الجوية اليمنية، أن كابتن الطائرة اتخذ قرارًا إنسانيًا في محاولة انقاذ المريض، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

 

وأضافت أن الطائرة أقلعت من مطار جدة لاحقًا، في طريقها إلى وجهتها نحو العاصمة الأردنية عمّان.

 


الهدنة في اليمن

 

واستأنف مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثيين، رحلاته الجوية في 16 مايو/ أيار الماضي، بعد توصل الأطراف اليمنية إلى هدنة برعاية من الأمم المتحدة انطلقت في 2 إبريل/ نيسان الماضي، تتضمن بنودها وقف العمليات العسكرية، وتستأنف خلالها الرحلات التجارية من مطار صنعاء الدولي المتوقف منذ أكثر من 6 سنوات، إلى جانب تيسير دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفك الحصار المفروض على مدينة تعز.

 

ووفقًا لبيان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرج، الصادر في 21 يوليو/ تموز الماضي، فإنه تم تشغيل 20 رحلة ذهابًا وإيابًا حتى الآن بين صنعاء وعمّان، ورحلة واحدة ذهابًا وإيابًا بين صنعاء والقاهرة، أقلت جميعها ما يزيد عن 8 آلاف مسافر، وفقًا لاتفاق الهدنة.

 

555 راكبا

 

وشهد مطار صنعاء الدولي، الجمعة، وصول ومغادرة 555 راكبًا عبر المطار.

 

حيث وصلت إلى مطار صنعاء، الجمعة، رحلة الخطوط الجوية اليمنية قادمة من مطار الملكة علياء الأردني وعلى متنها 279 راكبًا.

 

تلقت الطائرة الخدمات الملاحية الجوية والأرضية بكفاءة ومهنية عالية، وفقًا لما هو معمول في المطارات العالمية.

 

وكانت قد غادرت مطار صنعاء الدولي رحلة الخطوط الجوية اليمنية متوجهة إلى مطار الملكة علياء الأردني وعلى متنها 276 راكبًا.