الدفاع الروسية تنشر إحاطة حول إجراء أبحاث بيولوجية لصالح الشركات الغربية بأوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن شهادة لإيجور كيريلوف رئيس سلاح الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية التابع للقوات المسلحة الروسية،  حيث عرض فيها نتائج تحليل الوثائق المتعلقة بالأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا.

 


وبحسب وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، أكد "كيريلوف "في إحاطته،  قائلا "لقد تم العثور على وثائق تؤكد على الأبحاث التي أجريت في أوكرانيا لعدة سنوات لصالح ما يسمى بـ Big Pharma، في مختبر المركز الطبي في منطقة روبيجنويه بجمهورية لوجانسك الشعبية".


وأضاف:" قامت الشركات الأمريكية والأوروبية بغرض تجنب مخاطر السمعة والتكاليف القانونية، بإجراء تجارب سريرية على المواطنين الأوكرانيين، وكانت رواتب المتطوعين في حدودها الدنيا، وكان يمكن التستر على الوفيات بسهولة"، مشيرا إلى أن الحكومة الأوكرانية استخدمت العسكريين والمواطنين المدنيين ذوي الدخل المنخفض ومرضى مستشفيات الأمراض النفسية لغرض التجارب.


وتابع رئيس سلاح الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية التابع للقوات المسلحة الروسية:" شاركت إحدى الشركات الأمريكية في تجارب لدراسة حمى الخنازير الإفريقية في أوكرانيا وأوروبا الشرقية"، مشيرا إلى أن إحدى الشركات التابعة لشركة American Labyrinth Global Health الأمريكية، وهي شركة Labyrinth Ukraine شاركت في مشروعي "UP-9" و"UP-10"، حيث تمت دراسة حمى الخنازير الإفريقية في أوكرانيا وأوروبا الشرقية، بينما ثبت أن هذه الشركة هي شركة تابعة للشركة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسوها هم موظفون سابقون في Metabiota، وهي الشركة المقاول الرئيسي لـ "البنتاجون" في مجال الأنشطة البيولوجية العسكرية. 

 

وأكد المسؤول العسكري الروسي على أنه كجزء من برنامج وزارة الدفاع الأمريكية للحد من التهديدات البيولوجية، قامت شركة American Labyrinth Global Health، من بين أمور أخرى، بدراسة فيروسات كورونا وفيروس جدري القردة.

الغزو الروسي لأوكرانيا هو غزوٌ شنّته روسيا على أوكرانيا في ٢٤ فبراير 2022، حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، والاعتراف الروسي ب‍جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد و‌جمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022.

 وفي 24 فبراير، وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف «تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها»،

و بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.