الرئاسة التايوانية تدعو الصين إلى ضبط النفس

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت الرئاسة التايوانية، الصين، اليوم الخميس، إلى ضبط النفس، وتعهدت بالدفاع عن أراضي الجزيرة.

 الرئاسة التايوانية تدعو الصين إلى ضبط النفس

 

وقالت الرئاسة التايوانية في بيان إن "أفعال الصين تنتهك حرية الملاحة الدولية"، لافتة إلى أن "تهديدات الصين المتزايدة دمرت استقرار منطقة المحيط الهندي-الهادئ".


وتابعت: "إطلاق الصين لعدة صواريخ يهدد الأمن الوطني ويصعد التوترات في المنطقة"، داعية المجتمع الدولي لـ "إدانة مشتركة للتهديد العسكري الصيني لنا".

من جهة أخرى، ألغى وزير الخارجية الصيني وانج يي، لقاءه المقرر مع نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي، وفقا لما أكدته متحدثه باسم وزارة الخارجية في بكين.

وكان من المقرر أن يلتقى وانج بهاياشي على هامش اجتماع لدول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) في العاصمة الكمبودية بنوم بنه.

وأرجعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينج، إلغاء اللقاء، لغضب الصين من موقف اليابان بشأن التصعيد حول تايوان، بجانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن إطار مجموعة السبع "جي 7".

وكان وزراء خارجية مجموعة السبع أعربوا في بيان أمس الأربعاء عن "قلقهم" بشأن تصرفات الصين في الصراع المتعلق بتايوان.

وتستمر المناورات العسكرية الصينية في المناطق المحيطة بتايوان، منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي إلى تايبيه.

وعقّب وزير الخارجية الصيني وانج يي، على زيارة بيلوسي مجددا في تصريحات له الخميس، بقوله إن "زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان استفزازية، وكان مخطط لها من قبل الولايات المتحدة".

وأضاف: "بكين بذلت جهودا دبلوماسية عظيمة، لكنها لن تسمح بتأذي مصالحها الأساسية"، لافتا إلى أن "زيارة بيلوسي لتايوان عمل جنوني ولا يتسم بالمسؤولية أو المنطق".

أكدت واشنطن، الخميس، معارضتها لأي جهود أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في تايوان، خاصة بالقوة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع في كمبوديا مع نظرائه في منطقة جنوب شرق آسيا، إن "الولايات المتحدة تعارض أي جهود أحادية الجانب لتغيير الوضع في تايوان، ولم تتغير سياستها بشأن تايوان".


وأضاف أن "الاستقرار عبر مضيق تايوان يصب في مصلحة المنطقة بأسرها".

ولفت إلى أن "واشنطن حريصة على سماع أفكار من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حول كيفية تعاونها مع مجموعة الحوار الأمني الرباعي التي تضم الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان".


وكان الجيش الصيني أطلق، صباح الخميس، مقذوفات باتجاه مضيق تايوان، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

جاء ذلك في إطار المناورات العسكرية التي بدأها الجيش الصيني حول تايوان، وأكدتها وسائل إعلام رسمية في بكين.
وأعلنت القناة التلفزيونية الصينية الحكومية (سي سي تي في) بدء أكبر مناورة يتم تنظيمها على الإطلاق في محيط تايوان، مؤكدة في رسالة عبر شبكة "ويبو" للتواصل الاجتماعي، أن "التدريبات بدأت".

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أن "قواتها ستواصل تعزيز مستوى تأهبها وستتعامل بشكل مناسب مع الأوضاع".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجيش التايواني قوله: "مستعدون لخوض الحرب، لكننا لا نسعى إليها".

وكان وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حثوا، الخميس، على ضبط النفس، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى "نزاعات مفتوحة"، محذرين، خلال اجتماعهم من أي "عمل استفزازي".

وقالوا، في بيان مشترك، إن الوضع "يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بها بين القوى الكبرى".

أكدت وزارة الدفاع التايوانية، الخميس، تفعيل منظومة الدفاع كرد فعل لإطلاق صاروخين صينيين.

وكانت تايوان رصدت إطلاق صاروخين من الصين بالقرب من جزر ماتسو الساعة 2 ظهرا بالتوقيت المحلي، حلقا على منطقة التدريبات العسكرية المحددة من بكين.
وأدانت وزارة الدفاع التايوانية، إطلاق الصين لصاروخين تجاه تايوان، مؤكدة أنه "يزعزع أمن المنطقة".

وأشارت إلى أن "الصين أطلقت صواريخ باليستية عدة خلال المناورات".
بدورها، أكدت الصين أنها أوضحت موقفها مرارا بـ "معارضة استقلال تايوان"، موضحة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات انتهاك سيادتها.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الصينية، إن بكين "لن تسمح لأي قوى العمل على استقلال تايوان"، وأن "مبدأ الصين الواحدة ضروري ويشير إلى أهمية علاقاتنا مع مجموعة السبع".

وطالبت المتحدثة "مجموعة السبع بأن تتراجع عن أي ادعاءات ضد الصين"، موضحة أن "مجموعة السبع لا تمثل المجتمع الدولي".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إلى أن "الصمت عن التهور الأمريكي في المنطقة يعني القبول بأي تعد على أراضيها".

فيما أكدت القيادة العسكرية الشرقية الصينية، تنفيذ عمليات متعددة لإطلاق النار على المياه قبالة الساحل الشرقي لتايوان.

كما ألغى وزير الخارجية الصيني وانج يي، اجتماعا مع نظيره الياباني على هامش قمة أسيان.

وكان الجيش الصيني أطلق، صباح الخميس، مقذوفات باتجاه مضيق تايوان، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وعلى جزيرة بينجتان الصينية الواقعة قرب مكان المناورات، رصد مراسلو الوكالة عدة مقذوفات صغيرة تطلق من قرب منشآت عسكرية وتحلق في السماء مخلفة دخانا أبيض ودويا.

جاء ذلك في إطار المناورات العسكرية التي بدأها الجيش الصيني حول تايوان، وأكدتها وسائل إعلام رسمية في بكين.

وأعلنت القناة التلفزيونية الصينية الحكومية (سي سي تي في) بدء أكبر مناورة يتم تنظيمها على الإطلاق في محيط تايوان، مؤكدة في رسالة عبر شبكة "ويبو" للتواصل الاجتماعي، أن "التدريبات بدأت".

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أن "قواتها ستواصل تعزيز مستوى تأهبها وستتعامل بشكل مناسب مع الأوضاع".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجيش التايواني قوله: "مستعدون لخوض الحرب، لكننا لا نسعى إليها".

وتستمر المناورات العسكرية الصينية في المناطق المحيطة بتايوان، عدة أيام، عقب وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، الثلاثاء.

وبعد سويعات من ختام زيارة رئيسة النواب الأمريكي، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية الأربعاء، عبور 27 طائرة صينية الخط المتوسط لمضيق تايوان.

فيما أكد وزراء خارجية مجموعة السبع، في بيان، أنه "لا يوجد مبرر لاستخدام الزيارة ذريعة لنشاط عسكري عدواني في مضيق تايوان. من الطبيعي أن يسافر المشرعون من بلداننا حول العالم".

أما وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، فقد حضوا، الخميس، على ضبط النفس، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى "نزاعات مفتوحة"، محذرين، خلال اجتماعهم في بنوم بنه، من أي "عمل استفزازي".

وقالوا، في بيان مشترك، إن الوضع "يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بها بين القوى الكبرى".