أستراليا تكشف عن حقيقة سقوط حطام مركبة "سبيس إكس" على أراضيها

تكنولوجيا

اليمن العربي

أكدت وكالة الفضاء الأسترالية سقوط حطام مركبة شركة "سبيس إكس" التي يملكها الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.

أستراليا تكشف عن حقيقة سقوط حطام مركبة "سبيس إكس" على أراضيها

ويذكر، أنه في وقت سابق أعلن أن السكان المحليين في شهر يوليو المنصرم سمعوا دويا قويا، واعتقدوا أنه ناتج عن دخول مركبة الشحن الفضائية الأمريكية Dragon في الغلاف الجوي للأرض.

وتفيد قناة ABC بأن ممثل الوكالة الأسترالية أعلن "تؤكد الوكالة على أن هذا الحطام الفضائي مرتبط بمهمة شركة سبيس إكس، ونواصل التعاون مع زملائنا في الولايات المتحدة".

ويشار، إلى أنه عثر على ثلاث قطع من الحطام الفضائي في منطقة الجبال الثلجية، كانت إحداها في حظيرة أغنام. وتعتبر هذه القطع الأكبر من بين قطع الحطام الفضائي، التي اكتشفت في استراليا منذ عام 1979.

ووفقا للقناة، يمكن أن تكون هناك بعض القطع الأخرى في المنطقة. لذلك تحذر الوكالة السكان المحليين من محاولة إخراجها في حالة عثورهم عليها، وعليهم الاتصال هاتفيا عبر الخط الساخن بشركة "سبيس إكس" أو إرسال رسالة إلى الشركة عبر البريد الإلكتروني.


وعلّق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في وقت سابق بسخرية على إعلان روسيا مغادرة محطة الفضاء الدولية بعد العام 2024.

ورد ماسك بتغريدة عبر "تويتر" على خبر حول الإعلان الروسي قائلا: "رحلة سعيدة". ويدعم ماسك بشدة أوكرانيا بوجه الغزو الروسي، وقد لبى نداء الأوكرانيين بالسماح لهم بالوصول إلى خدمة الإنترنت عبر نظام "ستارلينك" التابع لشركته، ما شكل ميزة دفاعية فعالة بوجه القوات الروسية.


ولم يشكل الإعلان الروسي مفاجأة للمتابعين، في ظل التوتر بين الكرملين والغرب بعد الحرب في أوكرانيا وحزم العقوبات غير المسبوقة على روسيا. وعملت روسيا والولايات المتحدة جنبا إلى جنب في محطة الفضاء الدولية الموجودة في المدار منذ العام 1998.

وفقدت روسيا احتكارها لعمليات إطلاق المركبات إلى المحطة الدولية في العام 2020، وذلك على إثر دخول شركة "سبايس إكس" المملوكة من إيلون ماسك على الخط.


وكان يوري بوريسوف الرئيس الجديد لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" قد أعلن، الثلاثاء، أن بلاده قررت الانسحاب من محطة الفضاء الدولية "بعد العام 2024".

وأضاف: "بالطبع، سنفي بكافة التزاماتنا لشركائنا، لكن اتُّخذ قرار مغادرة هذه المحطة بعد العام 2024". وتابع: "أعتقد أنه بحلول ذلك الوقت، سنبدأ تحضير محطة مدارية روسية"، واصفا الأمر بأنه "أولوية" البرنامج الفضائي.

في المقابل، قالت مديرة المحطة الدولية في ناسا روبن جيتنز إن الولايات المتحدة لم تتلقَّ "أي إشعار رسمي" من روسيا بشأن الخطط المتعلقة بمغادرة محطة الفضاء الدولية. وأضافت في مؤتمر صحفي "لم نتلقَّ أي إشعار رسمي من الشريك (الروسي) فيما يتعلق بالأنباء الواردة".

 

وتم إطلاق محطة الفضاء الدولية في عام 1998، وهي مأهولة باستمرار منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2000 بموجب شراكة تقودها الولايات المتحدة وروسيا وتضم أيضا كندا واليابان و11 دولة أوروبية.

 

وكان استكشاف الفضاء حتى الآن من بين عدد ضئيل للغاية من المجالات التي بقي التعاون بشأنها بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها بمنأى عن التوتر المرتبط بأوكرانيا وغيرها. وجرى تصميم محطة الفضاء الدولية في الأصل حتى تتحكم وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس)، ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في الجوانب المهمة لعمليات محطة الفضاء.

وفي الوقت الراهن، على سبيل المثال، تتحكم روسيا في أنظمة التحكم الخاصة بالدفع، والتي توفر تعزيزات منتظمة تمنع المحطة من السقوط من المدار. ودون مساعدة روسيا، يجب تسليم تلك الآلية إلى ناسا، أو استبدالها.

وتعتزم "ناسا" إحالة محطة الفضاء الدولية التي تعتبر رمزا للوحدة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، على التقاعد بعد العام 2030 إذ تسعى إلى تحوّل في آلية عملها من خلال التعاون مع محطات فضاء تجارية.