أمريكا تطلق قمرا عسكريا إلى مدارات الأرض

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلنت شركة Rocket Lab الأمريكية عن نجاح عملية إطلاق صاروخ حمل إلى مدارات الأرض قمرا صناعيا سيعمل لصالح الاستخبارات العسكرية للولايات المتحدة.

أمريكا تطلق قمرا عسكريا إلى مدارات الأرض

وجاء في بيان صادر عن الشركة " تمت بنجاح عملية إطلاق صاروخ Electron الذي حمل قمرا صناعيا عسكريا أمريكيا إبى مدارات الأرض، الصاروخ في إطار مهمة NROL-199 من مطار فضائي في نيوزلندا، تمام الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (4 أغسطس، الساعة 08:00 بتوقيت موسكو)".

ولم تذكر الشركة تفاصيل دقيقة حول مهام القمر الجديد لكنها أشارت إلى "أنه سيساعد في توفير معلومات مهمة للجهات الحكومية وصناع القرارات المتعلقة بالقضايا الدولية".
وتعتبر مهمة NROL-199 مهمة مشتركة بين المكتب الوطني لاستخبارات الفضاء العسكرية الأمريكية وبين وزارة الدفاع الكندية، حيث كانت الأخيرة قد أطلقت في 13 يوليو الماضي قمر NROL-162.

أما صاروخ Electron الذي استخدم في عملية الإطلاق هذه المرة فهو صاروخ فضائي خفيف يتكون من مرحلتين، ويبلغ طوله 18 مترا، وقطره 1.2 م، وصمم لإطلاق المركبات والأقمار الصناعية الصغيرة، ونقل حمولات تصل أوزانها إلى 200 كلغ إلى مدارات تبعد 500 كلم عن سطح الأرض.
درس باحث ياباني حالات الانقراض الجماعي المعروفة في الماضي وتنبأ بموعد حدث مماثل ينتظر سكان كوكبنا في المستقبل.
وذكر موقع "Interesting Engineering" أن حسابات عالم مناخ من جامعة توهوكو كونيو كايو، تشير إلى أن "نهاية العالم" التالية ستحل في العام 2500 البعيد.

وأفيد في هذا الشأن بأن كوكبنا يمر بدورات من تغير درجة الحرارة مرارا وتكرارا،  ومع تقدم الدورة من ذروة البرودة الشديدة إلى الحرارة الشديدة، كانت هناك أوقات اختفى فيها عدد كبير من أنواع الحياة في فترة قصيرة نسبيا. وهذا ما يسمى بالانقراض الجماعي.

ويُعرف حتى الآن أن الأرض شهدت خمسة دورات انقراض جماعية خلال السنوات 540 مليون عام الأخيرة. أكبر هذه الأحداث جرى قبل 250 مليون عام، وأودى بحياة 95٪ من الكائنات الحية على هذا الكوكب.

حاول هذا العالم الياباني أن يتنبأ بموعد وقوع الانقراض التالي. وللقيام بذلك، قارن بين استقرار متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض مع استقرار التنوع البيولوجي. واتضح أن الكوكب إذا كان في طور "التبريد"، فإن أكبر حالات الانقراض تحدث عندما ينخفض ​​متوسط ​​درجة الحرارة بنحو 7 درجات مئوية. ومع ذلك، عندما ترتفع درجة حرارة الأرض، فإنها تحدث عندما ترتفع درجة الحرارة بمقدار 9 درجات مئوية.
ونظرا لأن كوكبنا يمر حاليا بمرحلة من الاحتباس الحراري، أي أنه في مرحلة "التسخين"، فإن الانقراض الجماعي التالي، وفقًا لتوقعات العلماء، سيحصل حين ترتفع درجة الحرارة بمقدار 9 درجات مئوية.

ويفترض السيناريو الأسوأ أن مثل هذه الكارثة ستحدث بحلول عام 2500. إلى ذلك، أظهرت التنبؤات السابقة أن زيادة متوسط ​​درجة الحرارة حتى بمقدار 5.2 درجة مئوية ستؤدي إلى أن تنوع النباتات والحيوانات على الأرض سينخفض ​​بشكل كبير.

ويحذر علماء المناخ من أن درجة حرارة كوكب الأرض، في ظل المستويات الحالية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يمكن أن ترتفع بما يصل إلى 4.4 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي.

وسيؤدي الاحتباس الحراري إلى فيضانات في المدن، حيث تصور في وقت سابق، فريق "كلايمت سنترال" غير الربحي، كيف ستتغير المدن الشهيرة بعد ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الجليد.

فُتحت حقبة جديدة من الأبحاث البيولوجية، حيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي (AI) بالشكل ثلاثي الأبعاد لكل بروتين معروف للعلم تقريبا - بعد عام واحد فقط من إصداره الأول للبيانات.

وبفضل AlphaFold، أداة الذكاء الاصطناعي التي طورتها DeepMind المملوكة لشركة غوغل، تمت الآن مشاركة أكثر من 200 مليون بنية بروتينية عبر الإنترنت في قاعدة بيانات مجانية الوصول إليها وقابلة للبحث، تسمى AlphaFold DB.

ويمهد الإنجاز الطريق لسبل لا حصر لها من الاستكشاف العلمي في البروتينات، اللبنات الأساسية للحياة.

وأوضح طبيب القلب إريك توبول، من معهد Scripps Research Translational في بيان حول إصدار البيانات: "إن تحديد البنية ثلاثية الأبعاد للبروتين الذي كان يستغرق عدة أشهر أو سنوات، يستغرق الآن ثواني.
ومع هذه الإضافة الجديدة للهياكل التي تضيء تقريبا عالم البروتين بأكمله، يمكننا أن نتوقع حل المزيد من الألغاز البيولوجية كل يوم".

وبالتعاون مع العلماء في المعهد الأوروبي للمعلومات الحيوية التابع للمختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية (EMBL – EBI)، كشفت DeepMind عن الدفعة الأولى من تنبؤات AlphaFold في يوليو من العام الماضي.

وأعلن عن AlphaFold كأداة ثورية من شأنها أن تحول البحث البيولوجي وتسريع اكتشاف الأدوية، وتتوقع الشكل ثلاثي الأبعاد للبروتينات بناء على تسلسل الأحماض الأمينية.

وترتبط تسلسلات الأحماض الأمينية ببعضها البعض في سلاسل، وتقوم بتخزين البروتينات الطويلة التي يتم طيها إلى صفائح مطوية وشرائط ملتوية.

ومن خلال فهم الشكل الذي يطوى به أي بروتين، يمكن للعلماء التعرف على كيفية عمل هذا البروتين، وفك شيفرة دوره الرئيسي داخل الخلايا.

وتم تصميم AlphaFold لتسريع هذه العملية، ما يوفر في هذه البيانات الأخيرة إطلاق أكثر من 200 مليون بنية متوقعة للبروتينات الموجودة في النباتات والبكتيريا والحيوانات والكائنات الحية الأخرى.


وقال ديميس هسابيس، الرئيس التنفيذي لـDeepMind في بيان حول أحدث إصدار للبيانات: "هذا الأمل أصبح حقيقة أسرع بكثير مما كنا نتجرأ على الحلم".

واستخدم الباحثون الدفعة الأولى من تنبؤات AlphaFold لتحسين فهمهم للأمراض الفتاكة مثل الملاريا، وفتح الباب أمام اللقاحات المحسنة، وفك رموز الألغاز البيولوجية حول البروتينات العملاقة التي حيرت العلماء لعقود. ناهيك عن تحديد الإنزيمات التي لم يسبق لها مثيل والتي يمكن أن تساعد في دورة التلوث البلاستيكي.

وعلى الرغم من أن برنامج AlphaFold مفتوح المصدر كان متاحا للباحثين منذ إطلاقه العام الماضي، فإن وجود الملايين من هياكل البروتين المتوقعة في قاعدة بيانات قابلة للبحث سيؤدي بلا شك إلى تسريع البحث.

ووفقا لـ EMBL-EBI، تم تصنيف نحو ثلث التوقعات التي تزيد عن 214 مليونا على أنها دقيقة للغاية، على قدم المساواة مع هياكل البروتين المشتقة من الأساليب التجريبية المعتادة، مثل علم البلورات بالأشعة السينية والفحص المجهري الإلكتروني.

ولعقود من الزمن، استنتج العلماء بشق الأنفس الهياكل الجزيئية من الصور الغامضة التي تنتجها هذه الطرق - ولعل أشهرها صورة روزاليند فرانكلين للحمض النووي الحلزوني.

ومع ذلك، فإن جودة تنبؤات AlphaFold تختلف، وقد تكون أقل دقة بالنسبة للبروتينات النادرة التي لا يعرف العلماء عنها إلا القليل. لذلك في بعض الحالات، يمكن استخدام هياكلها المتوقعة لفهم البيانات التجريبية.

وعلى الرغم من التفريغ الضخم للبيانات، لا يزال هناك الكثير من الحياة التي لا يلتقطها AlphaFold، بما في ذلك التنبؤات حول كيفية تفاعل البروتينات بمجرد تجميعها.

كما أن البروتينات الميكروبية التي تم تحديدها من آثار المواد الجينية في التربة ومياه البحر ليست موجودة أيضا في قاعدة البيانات - ومع ذلك فإن هذه الكائنات الحية الدقيقة تمثل موردا غير مستغل للمركبات القوية، نظرا لأن العلماء قاموا بفهرسة جزء صغير فقط من جميع الكائنات الحية الميكروبية على الأرض.

وأثار بعض العلماء أيضا مخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات AlphaFold ومحتوياتها المذهلة البالغة 23 تيرابايت، والتي قد تكون أقل جدوى بالنسبة لبعض فرق البحث للوصول إليها نظرا لقوة الكمبيوتر الباهظة وتحليلات البيانات المعقدة للتخزين المستند إلى السحابة التي تتطلبها.

ومع ذلك، فإن الفوائد الوشيكة على صحة الإنسان - والتي تقول DeepMind إنها وزنتها بعناية مقابل المخاطر الأخلاقية الحيوية المحتملة - كبيرة جدا لدرجة أنها لا يمكن تصورها تقريبا.