روسيا تستدعي سفيرالنرويج احتجاجا على سلوك أحد دبلوماسييها

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الخارجية الروسية إنه تم استدعاء سفير النرويج احتجاجا على "السلوك غير المقبول" لموظفة في القنصلية النرويجية في أحد فنادق مورمانسك وطالبت بمغادرتها الأراضي الروسية.

روسيا تستدعي سفيرالنرويج احتجاجا على سلوك أحد دبلوماسييها 

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن بقاء الموظفة في القنصلية العامة للنرويج إليزابيث إلينجسن في مورمونسك بات مستحيلا بعد الحادث الذي وقع في المدينة في 6 يوليو.
وكانت وزارة الخارجية النرويجية قد أعربت في السابق عن أسفها على سلوك موظفة القنصلية النرويجية في مدينة مورمانسك الروسية، إليزابيث إلينجسن.

يذكر أن وسائل الإعلام كانت قد تناقلت أن إليزابيث إلينجسن، الدبلوماسية بالقنصلية النرويجية في مورمانسك الروسية، كانت قد تصرفت بفظاظة وعدوانية في أحد فنادق مورمانسك عندما طلب منها الانتظار حتى يتم تنظيف الغرفة التي نزلت فيها، حيث صرخت في وجه عامل أحد الفنادق بعبارات بذيئة.
يعتزم البنك المركزي الروسي الإسراع في إجراءات التخلي التدريجي عن استخدام العملات الأجنبية، وفي هذا الإطار سيتم اتخاذ تدابير إضافية لتقليل العمليات المصرفية بالدولار واليورو.

وجاء ذلك ضمن تقرير لبنك روسيا (البنك المركزي الروسي) عن تطوير السوق المالية في روسيا في ظل العقوبات الغربية.

وقال المركزي الروسي في التقرير: "في ظل الظروف الحالية، يبدو أن التخلي التدريجي لاستخدام عملات الدول غير الصديقة في مجرى دوران المدفوعات الداخلية والخارجية أمر حتمي. وسيساعد المركزي في تسريع عملية خفض حجم العمليات المصرفية (بالدولار واليورو) من خلال إدخال إجراءات تنظيمية إضافية".

وينصح المركزي الروسي الحكومة بإصدار توجيهات للشركات المملوكة للدولة بشأن تحويل الأموال التي تملكها من عملات الدول غير الصديقة (الدولار واليورو) إلى عملات دول آخرى.

ومنذ فبراير الماضي، بدأت دول غربية في تجميد الأصول الأجنبية للبنوك الروسية، وكذلك الحد من عمليات البنوك الروسية المرتبطة بالعملات الاحتياطية الرئيسية في العالم، وأشار المركزي الروسي إلى أن هذه العملات أصبحت "سامة" لاستخدامها في معاملات الدفع الدولية والمحلية.

أعلن نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، أن واشطن تحاول اتهام موسكو بـ "تزوير" البيانات حول الضربة الأوكرانية على السجن في يلينوفكا لتبرئة نفسها.


وقال جباروف: "إنه أمر مفهوم بالكامل، تم هناك العثور على شظايا من صواريخ "HIMARS"، ويمكن رؤية مكان انفجارها. وسيثبت أي تحليل أنها انفجرت في هذا المكان الذي تم فيه العثور عليها".

وأضاف: "هذه هي محاولة من قبل الولايات المتحدة لتبرئة نفسها مسبقا وإخفاء ذنب أوكرانيا".

وأوضح أن الحديث يدور عن التصفية البربرية لشهود أحياء على كل المخططات النازية، لأن أسرى كتيبة "آزوف" بدأوا في الإدلاء بشهادتهم الفاضحة لجرائم النازيين، وهذا ما علم به المسؤولون الأوكرانيون، متابعا: "إنهم كانوا يعرفون بدقة أين يتواجد أسرى مقاتلو "آزوف"، لأن هؤلاء المسؤولين أنفسهم طلبوا مرابطة الأسرى في يلينوفكا بالذات. ومن المفهوم أنه تم عمل ذلك بهدف واحد وهو القضاء على الشهود".

هذا وعبر السيناتور الروسي عن اعتقاده أن ما حدث في يلينوفكا هو البداية فقط. وأوضح: "الآن ستتدفق هذه الاعترافات والشهادات من الجنود الأوكرانيين... وأعتقد أن كل شيء أمامنا".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، سابقا، بأن القوات الأوكرانية ضربت بصواريخ "HIMARS" الأمريكية مبنى السجن في يلينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية والذي كان يتواجد فيها الأسرى من كتيبة "آزوف" الأوكرانية المتطرفة. من جهتها نقلت قناة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادرها في البيت الأبيض أن واشنطن ترى أن "روسيا تستعد لتزوير الأدلة" لاتهام القوات الأوكرانية بتنفيذ الهجوم على السجن.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أكثر من 400 عسكري أوكراني، إضافة إلى 130 عنصر مسلح من القوميين المتطرفين بضربات فائقة الدقة من القوات الجوية الفضائية التابعة للجيش الروسي.

جاء ذلك في الإفادة الصحفية للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوناشينكوف، الذي قال إن القوات المسلحة الروسية تواصل عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ونتيجة للضربات الجوية بأسلحة فائقة الدقة على مواقع اللواء الآلي رقم 92، بالقرب من مدينة خاركوف، تم تحييد ما يصل إلى 130 عسكريا و13 عربة مصفحة.
كما أصيبت نقطة انتشار مؤقتة لوحدات لواء الهجوم رقم 95، المحمولة جوا، في منطقة قرية "كونستانتينوفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتمت تصفية ما يصل إلى 400 من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية هناك، بالإضافة إلى 20 وحدة من المعدات العسكرية.

ونتيجة للعمليات الهجومية النشطة للقوات الروسية إلى جانب القوات المسلحة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في مناطق قرى "سوليدار" و"أرتيوموفسك" و"أفدييفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية فقدت وحدات المشاة الآلية أرقام 54 و56 و58 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية قدرتها القتالية بعد تكبدها خسائر فادحة، وتركت مواقعها.

كما يواصل طيران العمليات التكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية قصف المنشآت العسكرية الأوكرانية، وخلال الـ 24 ساعة الماضية تم استهداف موقعين للقيادة، بما في ذلك اللواء رقم 95 المحمول جوا في منطقة قرية "كونستانتينوفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتشكيل القوميين المتطرفين في منطقة قرية "ترنوفاتو" بمنطقة زابوروجيه، وكذلك نقاط تمركز الأفراد والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في 194 مقاطعة.

كما تم تدمير مستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية بالقرب من قرية "نوفوإيفانوفا" بمنطقة زابوروجيه، ومرفق تخزين الوقود للمعدات العسكرية الأوكرانية بالقرب من محطة سكك حديد "زابوروجيه-2".

وكجزء من مكافحة سلاح المدفعية الأوكراني، فقد تم تدمير ثلاث فصائل من راجمات "غراد" وأربع فصائل من مدافع الهاوتزر "دي-30" في مواقع إطلاق النار بقرى "لاستوتشكينا" و"بيتروفسكويه" و"أفدييفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية.