وزارة الدفاع التايوانية يؤكد تفعيل منظومة الدفاع كرد فعل لإطلاق صاروخين صينيين

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت وزارة الدفاع التايوانية، الخميس، تفعيل منظومة الدفاع كرد فعل لإطلاق صاروخين صينيين.

وكانت تايوان رصدت إطلاق صاروخين من الصين بالقرب من جزر ماتسو الساعة 2 ظهرا بالتوقيت المحلي، حلقا على منطقة التدريبات العسكرية المحددة من بكين.

 وزارة الدفاع التايوانية يؤكد تفعيل منظومة الدفاع كرد فعل لإطلاق صاروخين صينيين


وأدانت وزارة الدفاع التايوانية، إطلاق الصين لصاروخين تجاه تايوان، مؤكدة أنه "يزعزع أمن المنطقة".

وأشارت إلى أن "الصين أطلقت صواريخ باليستية عدة خلال المناورات".

بدورها، أكدت الصين أنها أوضحت موقفها مرارا بـ "معارضة استقلال تايوان"، موضحة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات انتهاك سيادتها.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الصينية، إن بكين "لن تسمح لأي قوى العمل على استقلال تايوان"، وأن "مبدأ الصين الواحدة ضروري ويشير إلى أهمية علاقاتنا مع مجموعة السبع".

وطالبت المتحدثة "مجموعة السبع بأن تتراجع عن أي ادعاءات ضد الصين"، موضحة أن "مجموعة السبع لا تمثل المجتمع الدولي".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إلى أن "الصمت عن التهور الأمريكي في المنطقة يعني القبول بأي تعد على أراضيها".

فيما أكدت القيادة العسكرية الشرقية الصينية، تنفيذ عمليات متعددة لإطلاق النار على المياه قبالة الساحل الشرقي لتايوان.

كما ألغى وزير الخارجية الصيني وانج يي، اجتماعا مع نظيره الياباني على هامش قمة أسيان.

وكان الجيش الصيني أطلق، صباح الخميس، مقذوفات باتجاه مضيق تايوان، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وعلى جزيرة بينجتان الصينية الواقعة قرب مكان المناورات، رصد مراسلو الوكالة عدة مقذوفات صغيرة تطلق من قرب منشآت عسكرية وتحلق في السماء مخلفة دخانا أبيض ودويا.

جاء ذلك في إطار المناورات العسكرية التي بدأها الجيش الصيني حول تايوان، وأكدتها وسائل إعلام رسمية في بكين.

وأعلنت القناة التلفزيونية الصينية الحكومية (سي سي تي في) بدء أكبر مناورة يتم تنظيمها على الإطلاق في محيط تايوان، مؤكدة في رسالة عبر شبكة "ويبو" للتواصل الاجتماعي، أن "التدريبات بدأت".

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أن "قواتها ستواصل تعزيز مستوى تأهبها وستتعامل بشكل مناسب مع الأوضاع".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجيش التايواني قوله: "مستعدون لخوض الحرب، لكننا لا نسعى إليها".

وتستمر المناورات العسكرية الصينية في المناطق المحيطة بتايوان، عدة أيام، عقب وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، الثلاثاء.

وبعد سويعات من ختام زيارة رئيسة النواب الأمريكي، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية الأربعاء، عبور 27 طائرة صينية الخط المتوسط لمضيق تايوان.

فيما أكد وزراء خارجية مجموعة السبع، في بيان، أنه "لا يوجد مبرر لاستخدام الزيارة ذريعة لنشاط عسكري عدواني في مضيق تايوان. من الطبيعي أن يسافر المشرعون من بلداننا حول العالم".

أما وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، فقد حضوا، الخميس، على ضبط النفس، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى "نزاعات مفتوحة"، محذرين، خلال اجتماعهم في بنوم بنه، من أي "عمل استفزازي".

وقالوا، في بيان مشترك، إن الوضع "يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بها بين القوى الكبرى".

بعد أن ضيقت الولايات المتحدة الخناق على الصين وبدأت شطب شركات صينية من وول ستريت، استغلت البورصة الروسية الأمر وجذبت الشركات الصينية.

ومساء أمس الثلاثاء قررت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ضم أكبر شركة صينية مدرجة في الولايات المتحدة إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تواجه خطر الشطب، بسبب رفض بكين السماح للمسؤولين الأمريكيين بمراجعة عمل مدققي حساباتهم.


وتبدأ الإجراءات الأمريكية ضد الشركات الصينية بنشر أسماء الأنشطة التجارية، بموجب قانون عام 2020، ووفق المسار الذي يستغرق ثلاث سنوات حتى الشطب النهائي.

وكانت روسيا أعلنت عزمها عن توسيع اتفاقات تبادل العملات مع الدول الصديقة للهروب من هيمنة الدولار، والتي اتخذت خطوات واسعة مع العديد من الدول على رأسها السعودية ومصر وتركيا والهند.

وأعلنت بورصة موسكو عن تدشين وإطلاق سندات روسية مقومة باليوان، ضمن خطتها لزيادة التعاملات التجارية بالعملات الأخرى، وفي مقدمتها اليوان الصيني، بينما أعلنت الجهات التنظيمية في الوقت الحالي أنها تستهدف عقد اتفاقات عديدة لتوسيع استخدام الروبل.

قالت أكبر بورصة في روسيا الأربعاء إن بورصة موسكو بدأت تداول سندات مقومة باليوان الصيني في إطار سعيها لجذب المستثمرين الآسيويين، في البداية بطرح أوراق صادرة عن شركة روسال الروسية المنتجة للألومنيوم.