موسكو تعتمد خطة بنحو 30 مليار دولار لتطوير ممر الملاحة الشمالي

عرب وعالم

اليمن العربي

وافق رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، على خطة لتطوير ممر الملاحة الشمالي حتى العام 2035، ويبلغ إجمالي تمويل الأنشطة نحو 1.8 تريليون روبل (قرابة 30 مليار دولار).

 


وجاء في بيان نشر على موقع الحكومة الروسية: "تواصل الحكومة العمل على إنشاء البنية التحتية لممر الملاحة الشمالي، أهم ممر شحن ذو أهمية وطنية وعالمية. ووقع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين على أمر الموافقة على خطة تطويره حتى عام 2035 وتتضمن الخطة تمويل أنشطة بنحو 1.8 تريليون روبل".

وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر منطقة القطب الشمالي ويربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المتجمد الشمالي. وتعمل روسيا باهتمام شديد على تطوير هذا الممر البحري.

وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز إلى الأسواق الخارجية، خاصة وأن معظم هذا الخط بات خاليا من الجليد إلى حد كبير. ومن المتوقع أن يصبح ممر الملاحة الشمالي، طريقا تجاريا رئيسيا للبضائع المشحونة بين أوروبا وآسيا في المستقبل.

 

منح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، العقيد، أولغا كاتشورا، من جمهورية دونيتسك الشعبية، لقب "بطلة روسيا" بعد وفاتها.

وكانت أولغا كاتشورا قد حصلت كذلك من رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، على لقب "بطلة جمهورية دونيتسك" بعد وفاتها.
وكان رئيس بلدية غورلوفكا، إيفان بريخودكو، قد قال في وقت سابق، إن قائدة فرقة المدفعية الصاروخية، العقيد أولغا كاتشورا (الشهيرة بكورسا)، بجيش جمهورية دونيتسك الشعبية توفيت أثناء أداء واجبها، ونعاها قائلا: "لقد ماتت تلك المرأة الشجاعة والحكيمة بشكل مأساوي، وهي من مؤسسي الجيش الوطني لجمهورية دونيتسك الشعبية. وقد حصلت أثناء حياتها، إلى جانب الألقاب والأنواط العسكرية، على حب الناس واحترام زملائها، وذلك جزء يسير من مزاياها"

وأشار رئيس البلدية إلى أن السكان المحليين أعربوا عن خالص تعازيهم لأسرة المتوفاة، وكل من عرفها وأحبها، مضيفا أن تلك خسارة لا تعوض.

وقد خدمت "كورسا" (أولغا كاتشورا) في الجيش الأوكراني حتى عام 2012، ثم انشقت عنه إلى جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث قاتلت خلال السنوات الثماني الماضية على رأس الوحدة المدفعية الصاروخية في القوات المسلحة للجمهورية.

دعت مارين لوبان، رئيسة كتلة "التجمع الوطني" اليميني في البرلمان الفرنسي، إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، لأنها "غير مجدية وبسببها، يعاني الأوروبيون".
وقالت لوبان في مؤتمر صحافي: "أتمنى أن تختفي العقوبات لتجنب انقطاع التيار الكهربائي عن أوروبا، لا سيما فيما يتعلق بواردات الغاز"، منددة بما وصفته "عدم قدرة السلطات (الفرنسية) على التحرك على الإطلاق"، بعد إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون لولاية ثانية.

وأشارت إلى أنه "خلال المائة يوم الأولى من ولايته الثانية، لم يتم فعل أي شيء تقريبا. الشيء الوحيد الذي تم القيام به هو اعتماد مشروع قانون القوة الشرائية، والذي تم تضمينه في الخطط مرات عديدة لدرجة أن إيمانويل ماكرون لم يتمكن ببساطة من اتخاذه. لكننا نرى بوضوح أن القانون لا يلبي احتياجات المواطنين".

وصف رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، الوضع الراهن حول إقليم ناغورني قره باغ بأنه صعب ومتوتر للغاية.

باشينيان: الوضع حول قره باغ متوتر للغايةأنباء عن حشد الجيش الإيراني وحداته على حدود أذربيجان
وقال في جلسة الحكومة الأرمنية، اليوم الخميس، إن الأعمال القتالية النشيطة في قره باغ لا تجرى، غير أن الوضع هناك لا يزال متوترا للغاية، مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة في الإقليم تثير أسئلة عديدة حول نشاط قوات حفظ السلام الروسية هناك.

وأضاف أنه يتوقع أن تمنع قوات حفظ السلام الروسية أي محاولات لانتهاك خط التماس (فصل القوات) في هذا الإقليم، مضيفا أن العسكريين الأرمنيين لا يخدمون في أراضي الإقليم.

كما اتهم أذربيجان بمحاولة إفشال تنفيذ الاتفاقية الثلاثية حول قره باغ الموقعة بموسكو بتاريخ 9 نوفمبر عام 2020.