واشنطن تؤكد أنها ستستخدم كل الأدوات المتاحة لتعطيل وردع تهديدات إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت واشنطن، الخميس، أنها ستستخدم كل الأدوات المتاحة لتعطيل وردع تهديدات إيران، بما في ذلك تلك التي تستهدف الأمريكيين والمعارضين.

واشنطن تؤكد أنها ستستخدم كل الأدوات المتاحة لتعطيل وردع تهديدات إيران

 

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان، إن "مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تكلم مع الصحفية الأمريكية من أصل إيراني مسيح علي نجاد، الأربعاء، وأعرب عن قلقه بشأن سلامتها بعد القبض على رجل بحوزته بندقية خارج منزلها في نيويورك الأسبوع الماضي".


وكتب أحد عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي في شكوى رفعت إلى محكمة مانهاتن الاتحادية أن "الرجل، الذي يدعى خالد مهدييف، أمضى يومين خلال الأسبوع الماضي خارج منزل علي نجاد، وحاول في وقت ما فتح الباب".

وبحسب الشكوى فقد اعتقلته الشرطة بعد أن تخطى إشارة توقف ووجدت البندقية في المقعد الخلفي للسيارة.


وقالت مسيح علي نجاد، التي رأت في الحادث محاولة من طهران لاغتيالها: "ما فعله النظام الإيراني، بمحاولة اختطافي أولا والآن بإرساله شخصا إلى هنا ليحاول قتلي، إنه أسلوب. إنه استمرار لطريقتهم في قمع المعارضين داخل وخارج إيران".

بدوره، قال سوليفان إن "الرئيس جو بايدن سيتلقي باستمرار تحديثا بشأن وضعها، وأضاف أن الإدارة ستواصل حماية مواطنيها والمعارضين من تهديدات طهران".

ولفت بيان مجلس الأمن القومي إلى أن "الحكومة الأمريكية ستستخدم كل الأدوات المتاحة لتعطيل وردع تهديدات إيران، بما في ذلك تلك التي تستهدف المواطنين الأمريكيين والمعارضين الذين يعيشون في الولايات المتحدة".

وتعيش الصحفية والناشطة مسيح علي نجاد منذ عام 2009 وحتى الآن في الولايات المتحدة، وفي عام 2014، أطلقت حملة "من أجل الحرية الخفية للمرأة في إيران" على الإنترنت ضد الحجاب الإجباري، وقد تحولت إلى أكبر حملة عصيان مدني في تاريخ إيران.


اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصويت مجلس الشيوخ، لصالح انضمام فنلندا والسويد للناتو مؤشرا على التزام واشنطن تجاه الحلف.

وقال الرئيس الأمريكي: "أتطلع إلى التوقيع على بروتوكول انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي".


وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة الأربعاء قرارا بالموافقة على طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في خطوة محورية نحو توسيع التحالف العسكري المؤلف من 30 عضوا.

ووصفت صحيفة "يو إس إيه توداي" إظهار الحزبين الجمهوري والديمقراطي لدعم انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو بأنه "رد مباشر على غزو روسيا لأوكرانيا، هذا العمل العدواني الذي أثار قلق المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين". وجاء التصويت بنسبة 95 إلى 1، حسب الصحيفة.


وستحتاج محاولة فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف إلى الحصول على موافقة جميع دول الناتو الأخرى، وهي عملية قد تستغرق شهورا، وعند اكتمالها، ستمنح المادة الخامسة الحماية للبلدين المحايدين تاريخيا.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق إن بلاده مستعدة لوضع الخطوط العريضة لاتفاق جديد للأسلحة النووية مع روسيا.

كما دعا بايدن الصين إلى "الدخول في محادثات لخفض مخاطر خطأ الحسابات والتصدي لآليات تحرك القوى العسكرية بصورة مزعزعة للاستقرار".


ويجتمع مسؤولون من جميع أنحاء العالم في نيويورك، اليوم، لحضور مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، بعد تأجيله عامين بسبب جائحة كوفيد-19.

وكان الحد من التسلح أحد المجالات التي كان إحراز التقدم فيها ممكنا على الرغم من وجود خلافات على نطاق أوسع.

 

ويُعقد المؤتمر بعد خمسة أشهر من هجوم روسيا على جارتها أوكرانيا واشتعال التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، وهي الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي وتطالب بكين بالسيادة عليها.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن الحرب النووية لا يوجد بها منتصر ولا ينبغي أن تبدأ أبدا.

وأوضح بوتين أمام المشاركين في مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: "كدولة طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن روسيا تلتزم بنص وروح المعاهدة".

وتابع "كما أننا أوفينا بالتزاماتنا كاملة بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن تخفيض الأسلحة ذات الصلة والحد منها".