بريطانيا.. أفعى ضخمة تثير الذعر أمام مطعم.. ماذا حدث؟

منوعات

اليمن العربي

عثر عمال أحد فروع مطعم "ماكدونالدز" في بريطانيا على أفعى ضخمة أمام المطعم، ما أصاب رواده بحالة من الخوف والذعر.

 بريطانيا.. أفعى ضخمة تثير الذعر أمام مطعم.. ماذا حدث؟

 


وحسب صحيفة "الميرور" البريطانية، وجد العاملون بالمطعم الأفعى التي يبلغ طولها نحو 5 أقدام، مختبئة خارج المطعم، وكانت مصابة بجروح شديدة مما دفع عمال المطعم لإنقاذها رغم خطورتها.

وقام العاملون بتسليم الأفعى التي توجد عادة في الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية، إلى الجمعية الملكية للرفق بالحيوان.


وقالت هانا نيكسون، المفتشة بالجمعية إن "الأفعى من المحتمل أن تكون من الزواحف الأليفة، لأن هذه الأنواع من الثعابين لا يعيش عادة في ظروف الطقس في المملكة المتحدة".

وأضافت أنه "حين تم العثور على الأفعى كانت مصابة بجروح جراء دخولها في صراع مع أحد الكائنات الأخرى، لذا اضطرت لتختبئ حتى لا تتعرض للخطر مجددا".

وأوضحت أن العديد من مالكي الثعابين يخرجونها عادة في الصيف، مشددة على أنه في حين أن ضوء الشمس مفيد للزواحف، إلا أنه يجب على المالكين التأكد من أن حيواناتهم آمنة.


اكتشف باحثون ثقوبا صغيرة وغريبة في أعماق مياه المحيط الأطلسي، محفورة في الرواسب، ومنتظمة في عشرات من الخطوط المستقيمة نسبيًا.

وذكر موقع "ساينس ألرت" أنه عادة لا تكون الثقوب الموجودة في قاع المحيطات محيرة للغاية، ولكن التي جرى اكتشافها كانت متسقة بأسلوب أنيق ومتناسق بشكل لا يصدق.


ويقول الموقع: "لولا حقيقة أنها تقع على بعد 2.5 كيلومتر (1.6 ميل) تقريبًا تحت سطح المحيط الأطلسي، في منتصف مكان مجهول، لكان من الممكن أن تكون مصممة بأيدي بشرية".

واستخدم الباحثون على متن سفينة تابعة للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، غواصة آلية لاستكشاف سلسلة من التلال البركانية تحت الماء شمال أرخبيل جزر الأزور، بالقرب من البر الرئيسي للبرتغال في 23 يوليو/ تموز الجاري.


وبعد أسبوع تقريبا، حدد الباحثون أربع مجموعات أخرى من الثقوب على بعد نحو 483 كيلومترًا، على عمق 1.6 كيلومتر.

وأوضح بيان صادر عن الإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أنه و"بينما تبدو وكأنها من صنع الإنسان، فإن أكوام الرواسب الصغيرة حول الثقوب تجعلها تبدو وكأنها حُفرت بواسطة شيء ما".

ولإضافة المزيد من الغموض، فقد ذكر باحثون أنها ليست المرة الأولى التي يرى فيها العلماء ثقوبًا مثل تلك، ففي بحث نشر في العام 2004 جرى الحديث عن رؤية ثقوب في نفس المنطقة في ذلك العام، أطلق عليها الباحثون اسم "lebensspuren"، وهو ما يُترجم إلى "آثار الحياة" باللغة الألمانية.

وكتب المؤلفون في ذلك الوقت: "إن مصدر الثقوب أو كيفية نشوئها غير معروف، لكن الرواسب المرتفعة قد تشير إلى حفر بواسطة كائن حي أو جراء عمليات حفر وإزالة".

وأضاف المؤلفون: "لم تظهر أي من لقطاتنا المقربة أي علامة على وجود كائنات حية تعيش في الثقوب، ولم يكن واضحًا ما إذا كانت الثقوب متصلة بسطح تحت الرواسب".

 

ومنذ ذلك الحين، لم يتم اكتشاف المزيد من تلك الثقوب، ولكن من المتوقع أن تقدم المهمة البحثية الأخيرة بعض الإجابات، إذ تمكن الباحثون من أخذ عينات من الرواسب حول الثقوب باستخدام جهاز الشفط الخاص بالغواصة على أمل أن يلقي الضوء على ما إذا كان هناك كائنات تعيش هناك.

 

وبعد أن عمل على كل من الاكتشاف الأخير والبحث الذي جرى في العام 2004، فإن عالم الأحياء في أعماق البحار، مايكل فيكيوني، لا يزال لديه اهتمام خاص بمعرفة ما يكمن تحت رمال وسط المحيط الأطلسي، قائلا: "هناك شيء مهم يحدث هناك ولا نعرف ما هو".