أمريكا تعرب عن قلقها إزاء القتال الدائر بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ

عرب وعالم

اليمن العربي

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء القتال الدائر بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ.

وحضت الخارجية الأمريكية على اتخاذ "خطوات فورية" للحد من التوتر.

أمريكا تعرب عن قلقها إزاء القتال الدائر بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ

 


وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان مساء الأربعاء، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق وتتابع عن كثب التقارير عن حصول قتال عنيف حول ناغورني قره باغ، بما في ذلك وقوع إصابات وخسائر بشرية".

وأضاف: "نحض على اتخاذ خطوات فورية لتخفيف التوتر وتجنب المزيد من التصعيد".
وأثارت أعمال العنف ردود فعل دولية عدة، حيث اتهمت روسيا التي تولت رعاية وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب 2020 ونشرت قوة لحفظ سلام في قره باغ، القوات الأذربيجانية بانتهاك الهدنة في منطقة صاريبابا.

ودعا برايس في بيانه للتوصل إلى "تسوية تفاوضية وشاملة ومستدامة لجميع القضايا المتبقية المتعلقة أو الناتجة عن نزاع الإقليم".

وقبل ساعات، أعلنت أذربيجان أنها سيطرت على مرتفعات استراتيجية عدة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا.
والأربعاء، قال الجيش الأذربيجاني إنه شن عملية أطلق عليها اسم "انتقام" ردا "على التحركات الإرهابية غير المشروعة للمجموعات الأرمنية المسلحة في أراضي أذربيجان" التي أدت إلى مقتل جندي أذربيجاني.

واندلع القتال في ممر "لاشين"- وهو شريط من الأرض يربط بين منطقة ناجورنو كاراباخ وأرمينيا عبر أذربيجان، وتشرف عليه قوات حفظ سلام روسية- وأيضا شمالي المنطقة.

وسبق أن تم إرسال نحو 2000 جندي روسي للمنطقة بموجب اتفاقية توسط فيها الرئيس فلاديمير بوتين، ووضعت نهاية لحرب استمرت 44 يوميا بين أذربيجان وأرمينيا، وأودت بحياة الآلاف، أواخر عام 2020.

أعلنت أذربيجان الأربعاء إنه ا سيطرت على مرتفعات استراتيجية عدة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا.

وقال الجيش الأذربيجاني إنه شن عملية أطلق عليها اسم "انتقام" ردا "على التحركات الإرهابية غير المشروعة للمجموعات الأرمنية المسلحة في أراضي أذربيجان" التي أدت إلى مقتل جندي أذربيجاني.


يأتي ذلك، فيما لقي جنديان، على الأقل، حتفهما في قتال اندلع بين قوات من أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها، والتي تشرف عليها حاليا قوات حفظ سلام روسية بمقتضى هدنة أنهت حربا بين الدولتين منذ 2020.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن جنديا أرمينيا لقي حتفه، وأصيب 15، عندما نفذت قوات أذرية هجوما استخدمت فيه قاذفات قنابل وطائرات دون طيار، حسب ما ذكرته جمهورية ناجورنو كاراباخ، غير المعترف بها.


وقالت وزارة الدفاع في باكو، عاصمة أذربيجان، في بيان إن جنديا أذريا قتل عندما تعرضت وحدات من الجيش لإطلاق نار من "تشكيلات أرمينية مسلحة غير قانونية".

واندلع القتال في ممر "لاشين"- وهو شريط من الأرض يربط بين منطقة ناجورنو كاراباخ وأرمينيا عبر أذربيجان، وتشرف عليه قوات حفظ سلام روسية- وأيضا شمالي المنطقة.

وكان تم إرسال نحو 2000 جندي روسي للمنطقة بموجب اتفاقية توسط فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضعت نهاية لحرب استمرت 44 يوميا بين أذربيجان وأرمينيا، وأودت بحياة الآلاف، أواخر عام 2020.


وسط توتر شديد في إقليم ناغورني قره باغ، واندلاع مواجهات بين أذربيجان وانفصاليين أرمن، دعا الاتحاد الأوروبي الأربعاء، للحد من التصعيد.

ودعا المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، الأربعاء إلى "الوقف الفوري" للقتال بين القوات الأذربيجانية والأرمينية، مؤكدًا أنه "من الضروري الحد من التصعيد والاحترام الكامل لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات للبحث عن حلول تفاوضية".


ودعت أرمينيا الأربعاء المجتمع الدولي إلى وقف تصرفات أذربيجان التي وصفتها بـ "العدوانية" في جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه حيث أدى تصعيد لأعمال العنف إلى سقوط ثلاثة قتلى، ما يعيد شبح حرب العام 2020.

وقالت وزارة الخارجية الأرمنية في بيان "تدعو يريفان الأسرة الدولية لاتخاذ تدابير لوقف التصرف والأعمال العدوانية لأذربيجان وتفعيل الآليات لتحقيق ذلك".


واتهمت روسيا أذربيجان الأربعاء بانتهاك وقف إطلاق النار في جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه، مضيفة أن جنودها لحفظ السلام المنتشرين في المنطقة يحاولون "تحقيق استقرار" الوضع.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان "في منطقة ساريبابا انتهكت القوات المسلحة الأذربيجانية وقف إطلاق النار" مضيفة أن "قيادة قوة حفظ السلام الروسية تتخذ مع ممثلين عن أذربيجان وأرمينيا خطوات لتحقيق الاستقرار".

وقتل جندي أذربيجاني ومقاتلان أرمنيان الأربعاء في أعمال عنف قرب ناغورني قره باغ، الجيب الانفصالي المدعوم من أرمينيا، والمتنازع عليه منذ الحرب في عام 2020، فيما أعلنت أذربيجان أنها سيطرت على مرتفعات استراتيجية عدة في إقليم ناغورني قره باغ.

وقال الجيش الأذربيجاني إنه شن عملية اطلق عليها اسم "انتقام" ردا "على التحركات الإرهابية غير المشروعة للمجموعات الأرمنية المسلحة في أراضي أذربيجان".

وقد تؤثر هذه الحوادث على محادثات السلام التي تجري منذ عدة أشهر بين أذربيجان وأرمينيا الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في القوقاز بوساطة من الاتحاد الأوروبي.

وقالت السلطات في الجيب الأربعاء إن عنصرين من القوات الانفصالية الأرمينية قتلا وجرح 14 في غارة جوية من مسيرة أذربيجانية، مستنكرة "الانتهاك الصارخ لوقف إطلاق النار".

في الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية مقتل مجند إثر "إطلاق نار كثيف" استهدف موقعًا للجيش الأذربيجاني في منطقة لاتشين العازلة بين الحدود الأرمنية وناغورني قره باغ.

الدليل على التوتر الشديد، وقع زعيم الانفصاليين في ناغورني قره باغ أرايك هاروتيونيان الأربعاء مرسومًا يعلن تعبئة عسكرية جزئية في هذه المنطقة، حسب موقع الرئاسة.

بعد حرب أولى في التسعينيات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف العام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي انشقت عن أذربيجان بدعم من يريفان. وأسفرت الحرب الأخيرة عن مقتل حوالى 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.

في إطار اتفاق الهدنة، تخلّت أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، ونشرت روسيا قوة لحفظ السلام قوامها نحو ألفي عسكري مكلفين مراقبة التقيّد بالهدنة الهشة.

واعتبرت أرمينيا اتفاق وقف إطلاق النار إهانة وطالبت العديد من أحزاب المعارضة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان لتقديمi الكثير من التنازلات لباكو.

ورغم الهدنة الدبلوماسية الخجولة بين أرمينيا وأذربيجان، لا يزال التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. ويبلغ كلا البلدين بانتظام عن اندلاع أعمال عنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود. وبوساطة من الاتحاد الأوروبي تجري الدولتان مفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام.

وأجرى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف محادثات في بروكسل في أبريل/نيسان ومايو/أيار مع باشينيان. وبحسب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال يمكن أن يجتمع الزعيمان مرة أخرى هذا الصيف.

كذلك التقى وزيرا خارجية البلدين الشهر الماضي في جورجيا لإجراء أول محادثات مباشرة بينهما منذ نهاية حرب 2020.