"زيلينسكي" يحث الصين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي لإنهاء الحرب مع روسيا

عرب وعالم

اليمن العربي

حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الصين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي لإنهاء الحرب مع روسيا.

"زيلينسكي" يحث الصين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي لإنهاء الحرب مع روسيا

 

وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست فإن زيلينسكي يسعى إلى "محادثات مباشرة" مع الرئيس الصيني شي جين بينج للمساعدة في إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية.


وحث الزعيم الأوكراني الصين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي الهائل على روسيا لإنهاء القتال، على حد قوله.

ونقل التقرير عن زيلينسكي قوله: "إنها دولة قوية للغاية.. إنها اقتصاد قوي.. لذا يمكنها التأثير سياسيا واقتصاديا على روسيا. والصين أيضا عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".


أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن أمله في أن تزيد اتفاقية شحن الحبوب من فرص التوصل لحل تفاوضي للأزمة الروسية الأوكرانية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، جاويش أوغلو، الأربعاء، خلال افتتاح اجتماع شراكة الحوار القطاعي بين تركيا ورابطة "آسيان" بنسخته الرابعة المنعقد في كمبوديا، وفق ما ذكره الموقع الإخباري الرسمي "تي آر تي خبر".


ووشدد الوزير التركي على أن "الأمم المتحدة تتوقع أن تساعد الاتفاقية في استعادة الثقة في أسواق الغذاء العالمية وخفض الأسعار".

وأضاف: "نأمل أن تزيد هذه الاتفاقية الأخيرة من فرص التوصل إلى حل تفاوضي.. هدفنا هو إنهاء الحرب في أوكرانيا، ونشعر بدعم شركائنا في آسيان لجهودنا المبذولة نحو هذا الهدف".

في سياق متصل، بحث جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف مسألة الشحن الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بينهما، الأربعاء، على هامش الاجتماع نفسه، حسب تغريدة نشرها الوزير جاويش أوغلو على حسابه بموقع "تويتر".


وقال جاويش أوغلو في تغريدته: "قبيل مغادرتي كمبوديا التقيت مع نظيري الروسي لافروف، بحثنا مسألة الشحن الآمن للحبوب الأوكرانية والتطورات الإقليمية".

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن اكتمال تفتيش سفينة شحن الحبوب الأوكرانية، التي انتقلت من ميناء "أوديسا" الأوكراني سابقًا، لتكمل مسارها إلى لبنان.

وهي أول سفينة محملة بالذرة غادرت ميناء "أوديسا" بموجب اتفاقية شحن الحبوب بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركية أممية، متجهة إلى لبنان.

وفي 22 تموز الماضي، جرت في إسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتضمن الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

استجابة لطلبات من كييف وموسكو، أطلقت الأمم المتحدة، الأربعاء، بعثة تحقيق لكشف "الحقيقة" بشأن قصف طال سجن أولينيفكا شرقي كييف، قبل أيام.

وقال أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي "قررت (...) إطلاق بعثة تحقيق، بعدما تلقيت طلبات من روسيا الاتحادية وأوكرانيا" مشيرا إلى أن ليس لديه سلطة إجراء "تحقيقات جنائية".


وأضاف: "يجري إعداد الشروط المرجعية لهذه البعثة "، معربا عن أمله في أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع روسيا وأوكرانيا بشأنها.

وتابع:"نأمل في الحصول على كل تسهيلات الوصول من الطرفين والاستحصال على البيانات اللازمة لاستبيان حقيقة ما حدث"، موضحا أنه يبحث عن الأشخاص المناسبين "المستقلين والذين يتمتعون بالكفاءة" لإشراكهم في هذه المهمة.
وخلفت عملية قصف الأسبوع الماضي على سجن أولينيفكا حيث كان يحتجز جنود أوكرانيون أسروا في ماريوبول، عشرات القتلى حسب الجيش الروسي.

وتتهم موسكو كييف بقصف هذا المعتقل، وهو أمر تدحضه السلطات الأوكرانية التي تؤكد من جانبها أن هؤلاء الأسرى قتلوا على أيدي القوات الروسية.

وفي 31 يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها وجهت دعوة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة للتوجه إلى السجن.

وقالت وزارة الدفاع إن "روسيا الاتحادية، من أجل (إجراء) تحقيق موضوعي حول الضربة التي طاولت سجن ايلينوفكا (أولينيفكا بالأوكرانية) وأسفرت عن مقتل عدد كبير من أسرى الحرب الأوكرانيين، وجهت دعوة رسمية إلى خبراء في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وطلبت اللجنة الدولية زيارة المكان و"كل الأمكنة التي نقل إليها الجرحى والقتلى" ما إن أبلغت بأمر القصف الذي يتقاذف الروس والأوكرانيون مسؤوليته، وعرضت اللجنة كذلك تقديم مساعدة لإجلاء الجرحى إضافة إلى لوازم طبية.

وتحدث الجيش الروسي عن سقوط أربعين قتيلا و75 جريحا، في حين أشارت السلطات الانفصالية الموالية لموسكو في منطقة دونيتسك إلى 53 قتيلا.

من جهته، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القصف الذي "اسفر عن أكثر من خمسين قتيلا" هو "جريمة حرب روسية متعمدة".