مذا قال "بايدن" بشأن تصويت مجلس الشيوخ لصالح انضمام فنلندا والسويد للناتو؟

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصويت مجلس الشيوخ، لصالح انضمام فنلندا والسويد للناتو مؤشر على التزام واشنطن تجاه الحلف.

مذا قال "بايدن" بشأن تصويت مجلس الشيوخ لصالح انضمام فنلندا والسويد للناتو؟

 

وقال الرئيس الأمريكي: "أتطلع إلى التوقيع على بروتوكول انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي".


وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة الأربعاء قرارا بالموافقة على طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) في خطوة محورية نحو توسيع التحالف العسكري المؤلف من 30 عضوا.

ووصفت صحيفة "يو إس إيه توداي" إظهار الحزبين الجمهوري والديمقراطي لدعم انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو بأنه "رد مباشر على غزو روسيا لأوكرانيا، هذا العمل العدواني الذي أثار قلق المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين". وجاء التصويت بنسبة 95 إلى 1، حسب الصحيفة.


وستحتاج محاولة فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف إلى الحصول على موافقة جميع دول الناتو الأخرى، وهي عملية قد تستغرق شهورا، وعند اكتمالها، ستمنح المادة الخامسة الحماية للبلدين المحايدين تاريخيا.

وافق البرلمان الألماني (البوندستاج) في وقت سابق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وصوت غالبية أعضاء البرلمان في برلين اليوم الجمعة لصالح قانون يعتبر شرطا مسبقا لقبول ألمانيا بروتوكولات ذات الصلة.


وصوت لصالح الانضمام الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم، التي تضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، إلى جانب الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي المعارض وغالبية الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، بينما كان هناك رفض في صفوف الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار".

ومن المنتظر أن يصدر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وثيقة تصديق على القرار.


وفي الاتفاق الموقع مع تركيا في مدريد، مؤخرا، وعد قادة فنلندا والسويد بعدم دعم حزب العمال الكردستاني أو وحدات حماية الشعب الكردية، أو أي من أنصار غولن، الذين تلقي عليهم تركيا باللوم في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وقال وزير العدل التركي بكير بوزداغ، إنه ينتظر تسليم 33 مشتبها في تورطهم بالإرهاب من السويد وفنلندا، مضيفا أن أنقرة ستذكر دول الشمال الأوروبي بالتسليم بعد توقيع مذكرة تفاهم.

وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجني فورًا ثمار رفعه الحظر على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، عندما أعلنت واشنطن موافقتها على صفقة البيع المحتملة لمقاتلات "إف-16" لأنقرة.

وقالت سيليست والاندر، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي بالبنتاجون، للمراسلين، إن القدرات الدفاعية التركية القوية ستعزز دفاعات الناتو.

والتقى بايدن مع أردوغان بقمة الناتو في مدريد بعد يوم على إتمام اتفاق اللحظة الأخيرة بين تركيا وفنلندا والسويد، والذي بموجبه تعهدت الدولتان على اتخاذ خطوات للسيطرة على دعم "الإرهاب الكردي" في بلديهما، حسب تحليل نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وكان أردوغان يهدد بمنع فنلندا والسويد من الانضمام إلى الناتو لأجل غير مسمى في خطوة استهدفت التأكيد على مركزية تركيا في الناتو، والضغط على باقي التحالف للتعامل مع التهديد الذي يشكله الأكراد على حدودها الجنوبية بمزيد من الجدية.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن "الظواهري كان مسؤولًا عن مقتل العديد من الأمريكيين في هجمات مختلفة"، مضيفا أن "العدالة تحققت بعد مقتله".


وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة مستمرة في تعقب وقتل الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أن "الظواهري كان يختبئ مع أفراد مع عائلته في كابول، لكن لا أحد من عائلته أصيب في الضربة، ولم يقع ضحايا مدنيين".


وأشار بايدن، إلى أن "عملية استهداف الظواهري خُططت بدقة لتقليل الأضرار الجانبية ولعدم سقوط ضحايا مدنيين"، لافتا إلى أنه "وافق عليها قبل أسبوع".


وشدد الرئيس الأمريكي على أن "الولايات المتحدة لن تسمح أبدًا بأن تكون أفغانستان ملاذًا للإرهابيين".

وأكد الرئيس جو بايدن أنه يأمل أن يساعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر على "طي الصفحة".

وتوجه بايدن في خطابه إلى أقارب الضحايا قائلا: "آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة"، على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة وزعيمه حينها أسامة بن لادن الذي خلفه الظواهري.