الدفاع التايوانية: طائرات مجهولة يعتقد أنها مسيرات حلقت فوق أجواء منطقة جزر كينمن

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الخميس، إن طائرات مجهولة يعتقد أنها مسيرات حلقت فوق أجواء منطقة جزر كينمن.

الدفاع التايوانية: طائرات مجهولة يعتقد أنها مسيرات حلقت فوق أجواء منطقة جزر كينمن

 

وأضافت: "قواتنا بمنطقة جزر كينمن قادرة على التعامل مع حالات الطوارئ".


ونقلت رويترز عن مسؤول عسكري تايواني قوله: "الوضع في منطقة جزر كينمن طبيعي".

وأكدت الوزارة التايوانية أنها أطلقت قنابل إنارة لطرد الطائرات المجهولة بعيدًا عن منطقة الجزر الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين.


في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء في تايوان: الهجمات الإلكترونية المستمرة على الوحدات الحكومية لم تؤد لأضرار حتى الآن.

ومضى في حديثه: "يجب على الشركات تعزيز الأمن السيبراني خلال لأيام المقبلة.

بعد سويعات من ختام زيارة رئيسة النواب الأمريكي، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية الأربعاء، عبور 22 طائرة صينية الخط المتوسط لمضيق تايوان.

واختتمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الزيارة التاريخية لتايوان، في وقت سابق الأربعاء، بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان، بسبب غضب بكين من زيارة المسؤولة الأمريكية.


وفيما قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن 27 طائرة حربية صينية دخلت منطقة دفاعنا الجوي، أكدت أن الوحدات الحكومية تلقت هجمات إلكترونية 23 مرة أكثر من المعتاد، متوقعة ارتفاعًا مستمرًا للحرب الإدراكية في الأيام المقبلة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن تايبيه سارعت بإطلاق مقاتلات الأربعاء لإبعاد 27 طائرة صينية في منطقة الدفاع الجوي بالجزيرة، مضيفة أن 22 منها عبرت خط المنتصف الفاصل بين الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي والصين وسط تصاعد حدة التوتر.


وفيما أكدت أن أحدث مهمة صينية شملت 16 مقاتلة صينية من طراز سوخوي-30 و11 طائرة أخرى، أبلغ مصدر مطلع على التخطيط الأمني لتايوان "رويترز" بأن الطائرات الصينية التي عبرت خط المنتصف لم تذهب بعيدا في المنطقة العازلة غير الرسمية من الجانب الصيني. ولا تعبر طائرات أي من الجانبين عادة خط المنتصف.

وفي أحدث تصعيد للتوتر في مضيق تايوان الحساس، قالت تايوان إنها أرسلت طائرات ونشرت أنظمة صواريخ من أجل "مراقبة" الأنشطة الصينية في منطقة دفاعها الجوي.

واشتكت تايوان، التي تزعم الصين أنها جزء من أراضيها، في السنوات الأخيرة من المهام المتكررة للقوات الجوية الصينية بالقرب من الجزيرة الخاضعة لحكم ديمقراطي، وكان أغلبها في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع الجوي التايواني.

ودانت وزارة الدفاع التايوانية "محاولة تهديد موانئنا ومدننا وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين من جانب واحد"، مضيفة أن "الجيش سيبقى بالتأكيد في مكانه وسيحمي الأمن القومي، ونطلب من الجمهور الاطمئنان ودعم الجيش".

وجاءت تصريحات الناطق باسم وزارة الدفاع التايوانية بعيد بيان للوزارة أكد الأربعاء أن التدريبات العسكرية الصينية تهدد الموانئ الرئيسية والمناطق الحضرية في الجزيرة، ووعدت بـ "تعزيز" الدفاعات والرد بحزم.

كما يبحر عدد من السفن الأمريكية في المنطقة بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريجان"، حسب مصادر عسكرية أمريكية.

ويرى معظم المراقبين أن احتمال نشوب نزاع مسلح ضئيل. لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم كانوا يستعدون لاستعراضات للقوة من جانب الجيش الصيني.

وقال مسؤول حكومي يوم الأربعاء إن تايوان تتوقع أن تكون هدفا "للحرب النفسية" المتزايدة في الأيام المقبلة، في إشارة إلى حملات التضليل التي تهدف إلى التأثير على الرأي العام.

وحذرت الصين شركات الطيران العاملة في آسيا من تجنب الطيران في المناطق المحيطة بتايوان حيث تجري تدريبات عسكرية ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.

ووفقًا لشركات النقل التي تلقت الرسالة وجانغ تشانغ سيوج، المسؤول بوزارة النقل الكورية، فإنه سيتم تقييد الرحلات الجوية من الساعة 12 ظهرًا في 4 أغسطس/آب الجاري وحتى الثانية عشرة ظهرًا يوم السابع من الشهر نفسه.

ووعدت وزارة الدفاع الصينية "بأعمال عسكرية محددة الأهداف"، عبر سلسلة من المناورات العسكرية حول الجزيرة تبدأ الأربعاء، بما في ذلك "إطلاق الذخيرة الحية بعيدة المدى" في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.

وتشير الإحداثيات التي نشرها الجيش الصيني إلى أن جزءًا من العمليات العسكرية سيجري على بعد عشرين كيلومترًا عن ساحل تايوان.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية سون لي فانغ إن "بعض مناطق المناورات الصينية تتداخل (...) مع المياه الإقليمية لتايوان". مضيفًا أن "هذا عمل غير عقلاني يهدف إلى تحدي النظام الدولي".

أما اليابان، فقالت إنها "قلقة" بشأن التدريبات الصينية، مشيرة إلى أن بعضها سينتهك منطقتها الاقتصادية الخالصة. ودعت كوريا الجنوبية من جانبها، إلى الهدوء.

وأعلنت الصين، الأربعاء، تعليق استيراد بعض أنواع الفاكهة والأسماك من تايوان وتصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة.

وذكرت سلطات تايوان ليل الثلاثاء والأربعاء أن 21 طائرة عسكرية صينية دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة - وهي منطقة أكبر بكثير من مجالها الجوي.

تعتبر الصين أن تايوان واحدة من مقاطعاتها لم تنجح في إلحاقها ببقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية (1949).. ويزور مسؤولون أمريكيون الجزيرة بانتظام. لكن الصين ترى أن زيارة بيلوسي الشخصية الثالثة في الدولة الأمريكية هي استفزاز كبير.

والأسبوع الماضي وفي محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الولايات المتحدة إلى عدم "اللعب بالنار".

ومنذ 1979 تعترف واشنطن بحكومة صينية واحدة فقط وهي حكومة بكين لكنها استمرت في تقديم الدعم للسلطات التايوانية لا سيما عبر مبيعات الأسلحة الكبيرة.

كما تمارس الولايات المتحدة سياسة "الغموض الاستراتيجي"، إذ تمتنع عن قول ما إذا كانت ستدافع عن تايوان عسكريا أم لا في حالة حدوث غزو.

واتهمت روسيا الحليف الرئيسي للصين، الأمريكيين، الثلاثاء، بـ "زعزعة استقرار العالم" ووصفت زيارة نانسي بيلوسي بأنها "محض استفزاز". وعبرت كوريا الشمالية الحليفة الأخرى لبكين عن "دعمها الكامل".


قالت وزارة الدفاع التايوانية إن المناورات العسكرية الصينية اخترقت المجال البري في انتهاك واضح لقوانين الأمم المتحدة.

وأضافت في بيان، صباح الأربعاء، أن المناورات العسكرية الصينية انتهكت سيادة بلادنا، وسنرد على أي عمل ينتهك سيادة أراضينا وسندافع عن أمننا القومي.


وتابعت أن الصين طلبت من السفن والطائرات الأجنبية عدم الاقتراب من منطقة المناورات العسكرية وهو ما يضر بالتجارة العالمية.

وأشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى استمرار التنسيق مع الحلفاء والولايات المتحدة للدفاع بشكل مشترك عن النظام الدولي ولخفض التصعيد.


وجاءت تصريحات الناطق باسم وزارة الدفاع التايوانية بعيد بيان للوزارة أكد الأربعاء أن التدريبات العسكرية الصينية تهدد الموانئ الرئيسية والمناطق الحضرية في الجزيرة، ووعدت بـ "تعزيز" الدفاعات والرد بحزم.

وقالت الوزارة، إن التدريبات تشكل "محاولة لتهديد موانئنا ومدننا المهمة ولتقويض السلام والاستقرار الإقليميين من جانب واحد".

وعبر القادة الصينيون عن غضبهم من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها ووعدت بـ "إعادة توحيدها" بالقوة إذا لزم الأمر، وأعلنت بكين عن سلسلة من التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ردا على الزيارة.

وقالت القيادة الصينية إنها ستجري "مناورات بحرية وجوية مشتركة في الأجواء البحرية والجوية الشمالية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية".

وستشمل هذه التدريبات "إطلاق نار بعيد المدى بالذخيرة الحية" في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.

وحسب الإحداثيات التي نشرها جيش التحرير الشعبي الصيني، ستجري العمليات الصينية في بعض الأماكن على بعد عشرين كيلومترا فقط عن الساحل التايواني.