المفوضية الاوروبية تعلن توقيع عقد للحصول على 250 مليون جرعة لقاح مضاد لكورونا

منوعات

اليمن العربي

أعلنت المفوضية الاوروبية توقيع عقد للحصول على 250 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا طورته شركة إسبانية.

 

 المفوضية الاوروبية تعلن توقيع عقد للحصول على 250 مليون جرعة لقاح مضاد لكورونا

 

وينتظر اللقاح الذي أنتجته شركة الأدوية الإسبانية "هيبرا" ويوصف بأنه "لقاح من البروتين المؤتلف الثنائي"، موافقة وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) ومقرها هولندا.

 

وتقول المفوضية إن اللقاح مصمم كجرعة معززة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر. ويتم تخزين اللقاح في درجة حرارة تتراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية مما يسهل تخزينه وتوزيعه في أوروبا وجميع أنحاء العالم.

وذكرت المفوضة المكلفة شؤون الصحة ستيلا كيرياكيدس في بيان أن الحصول على اللقاح يشكل خطوة ترمي لاستكمال مجموعة اللقاحات المتاحة لدول الاتحاد الأوروبي "لضمان أعلى مستوى جهوزية مع اقتراب أشهر الخريف والشتاء". وأضافت "أنه من الأهمية بمكان زيادة التلقيح واعطاء الجرعات المعززة في الأشهر المقبلة".


من جانبه رحب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بهذا الإعلان. وقال: "لقد حصلنا أخيرًا على هذا اللقاح الإسباني"، ورأى فيه "دليلًا رائعًا على التعاون الجيد" بين دولة وشركة خاصة.

وإذا حصل اللقاح على إذن لتسويقه، فستتمكن دول الاتحاد الأوروبي الأربعة عشر المشاركة في عملية الشراء المشترك من الحصول عليه بموجب عقد إطار معمول به.

وفي إطار استراتيجيته لمكافحة وباء كوفيد، وافق الاتحاد الأوروبي على 6 لقاحات أخرى طورتها مجموعات فايزر-بايونتيك واسترازينيكا وجونسون وموديرنا ونوفافاكس وفالينا. كما تم توقيع عقد مع سانوفي-غلاكسو سميث كلاين للحصول على لقاح معزز آخر يخضع بدوره لتقييم من قبل وكالة الأدوية الأوروبية.

 

وكانت مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي، قد حذرت قبل أيام من أنه يتعين على أوروبا أن تبدأ الاستعداد الآن لموجة جديدة من جائحة كوفيد-19 في الخريف والشتاء، مشيرة لوجود "زيادة مقلقة" في تفشي المرض.

وأضافت أنه لا يوجد مجال للرضا عن النفس، حيث إن الوباء لم ينته بعد بل أظهر زيادة مقلقة في العديد من البلدان. وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية طلبت من الدول الأعضاء تسريع الجرعات المعززة الآن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا والفئات الضعيفة.

خلص باحثون بريطانيون إلى وجود ثلاثة "أنواع" من آثار كورونا طويلة المدى.

وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الخبراء من كلية "كينجز لندن" قالوا إنه يبدو أن هناك ثلاثة "أنواع فرعية" من هذه الحالة، وكل نوع له مجموعة أعراض خاصة به.

وفحص الباحثون 1459 شخصًا يعانون من آثار كورونا طويلة المدى، حيث تم تحديد هذه الحالة على أنها المعاناة من أعراض كورونا لما لا يقل عن 84 يومًا بعد الإصابة بالفيروس.

وتوصلت النتائج المبدئية للدراسة، التي نُشرت في موقع "ميد ريكسيف" الإلكتروني للأبحاث العلمية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آثار كورونا طويلة المدى ينقسمون لثلاث مجموعات رئيسية.

وتتضمن المجموعة الأولى الذين يعانون من أعراض عصبية تشمل الإرهاق وضباب الدماغ والصداع، وكانت هذه الأعراض الأكثر شيوعًا بين مَن أصيبوا بسلالتي ألفا ودلتا.

ويعاني أفراد المجموعة الثانية من أعراض تنفسية تشمل آلامًا في الصدر وعدم قدرة على التنفس، وكانت هذه الأعراض أكثر شيوعًا بين الذين أصيبوا بالفيروس خلال موجة التفشي الأولى.

ويعاني أفراد المجموعة الثالثة من مجموعة متنوعة من الأعراض تشمل خفقانًا في القلب وألم في العضلات وتغيرات في البشرة والشعر.

وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة، كلير ستيفنز: "هذه البيانات تشير بوضوح إلى أن أعراض ما بعد الإصابة بكورونا ليست حالة واحدة، ولكن يبدو أنها عدة أنواع فرعية".

وأضافت: "فهم الأسباب الجذرية لهذه الأنواع الفرعية ربما يساعد في التوصل لاستراتيجيات للعلاج".