لهذا السبب.. شركة "سيمنس "تعلن عدم قدرتها على تسليم توربين "السيل الشمالي-1" لموسكو

اقتصاد

اليمن العربي

صرح الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس إنرجي" كريستيان بروش في اجتماع مع المستشار الألماني، بأن وحدة التوربينات الخاصة بخط الأنابيب "السيل الشمالي-1" لم يتم تسليمها بعد إلى روسيا.

شركة "سيمنس "تعلن عدم قدرتها على تسليم توربين "السيل الشمالي-1" لموسكو

 


وقال بروش في الاجتماع: "نحن مهتمون للغاية بإعادة التوربين إلى روسيا بدعم من الحكومة الألمانية، من وجهة نظرنا، جميع المستندات والوثائق الجمركية جاهزة، لكننا بحاجة إلى مشاركة العميل، أي شركة "غازبروم". لم نتسلم وثائق بعد. لذلك لا يمكننا شحن هذا التوربين الموجود هنا منذ أكثر من أسبوع".

بدوره أشار المستشار الألماني أولاف شولز إلى أنه لا توجد أسباب لعدم تسليم التوربين من طراز "سيمنس" إلى روسيا.

وكان المستشار الألماني قد وصل اليوم إلى مصنع "سيمنس" في "مولهايم أن در رور" بألمانيا لتفقد توربين "سيمنس" المخصص لخط الأنابيب "السيل الشمالي-1"، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه ألمانيا من نقص في إمدادات الغاز.

وعلق التوربين في ألمانيا خلال عملية شحنه من كندا إلى روسيا، وحدث ذلك لأن الجانب الروسي لم يحصل على إذن لشحن التوربين، وفي 2 أغسطس الجاري، أفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية ولفجانج بوشنر بأن برلين لا تعرف مكان وجود توربين "سيمنس" الخاص بخط الأنابيب "السيل الشمالي-1".
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن توربين خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" موجود في ألمانيا وهو جاهز للتشغيل، وذلك بعد أن تمت صيانته بكندا التي عرقلت تسليمه لروسيا بذريعة العقوبات.


وصل المستشار الألماني أولاف شولز إلى مصنع "سيمنس" في "مولهايم أن در رور" بألمانيا لتفقد توربين "سيمنس" المثبت على "السيل الشمالي-1"، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه ألمانيا من نقص في إمدادات الغاز.

وقال المستشار الألماني، إنه لا توجد أسباب لعدم تسليم التوربين من طراز "سيمنس" إلى روسيا، وأشار المستشار الألماني إلى أنه يتوجب على الجانب الروسي الإبلاغ عن "حاجته" وتقديم مستندات الجمارك والنقل.

وفيما يتعلق بمشروع الغاز "السيل الشمالي-2"، أفاد المستشار الألماني بأنه تم وقف عملية تصديق "السيل الشمالي-2"، وقال: "انتهت عملية التصديق لأسباب واضحة"، مشددا على وجود قدرات أخرى لتوريد الغاز إلى أوروبا.
دعا المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر، في مقابلة نشرتها مجلة "شتيرن" اليوم الأربعاء، إلى تشغيل خط "السيل الشمالي-2" لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.

وقال المستشار الأسبق (الذي شغل هذا المنصب في الفترة من 1998 إلى 2005): "أبسط حل، هو تشغيل خط أنابيب الغاز السيل الشمالي-2".  
وشدد شرودر على ضرورة استخدام هذا الخط الموجود فعلا والجاهز للعمل، عندما تضيق الأمور حقا.

وقال: "يوجد خط السيل الشمالي وكذلك خط السيل الشمالي-2، وبفضل هذين الخطين لن تكون هناك مشاكل في الإمداد للصناعة الألمانية والعائلات الألمانية بالغاز".
دافع المستشار الألماني أولاف شولتس، في مقابلة مع صحيفة Globe and Mail، عن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يتعرض لانتقادات في وطنه بسبب قرار إعادة التوربينات إلى "غازبروم".

وقال شولتس: "اعتقد أن انتقاد جاستن ترودو وحكومته، عديم الأساس على الإطلاق. قرار إرسال التوربينات بالكاد يكون خدمة لشركة غازبروم. هذه إشارة قوية لدعم ألمانيا وأوروبا... كيف يمكن لإضعاف ألمانيا وأوروبا أن يساعد أوكرانيا؟".
وأشار شولتس إلى أنه لا يوافق بتاتا على الزعم بأن "غازبروم"، خدعت ترودو بعد أن قالت الشركة إنها لا تستطيع ضمان استمرار توريد الغاز بسبب ظروف استثنائية.


ويرى شولتس أنه بفضل "القرار الحازم" من جانب رئيس الوزراء الكندي، تم حرمان "غازبروم"، الآن من "أي ذريعة أو عذر لقطع أو إيقاف إمدادات الغاز".

تعقد دول مجموعة "أوبك+" اليوم الأربعاء سلسلة من الاجتماعات لتحديد معالم الاتفاق، الذي يهدف للحد من إنتاج النفط للدول المشاركة لشهر سبتمبر المقبل.

وفي المرحلة الأولى سيجتمع أعضاء لجنة المراقبة الوزارية لمجموعة "أوبك+" في الساعة 14:00 بتوقيت موسكو، وبناء على تحليل لسوق النفط العالمية سيقدمون توصية بشأن معدلات الإنتاج للشهر القادم.

وعقب ذلك في الساعة 14:30 بتوقيت موسكو، ينطلق اجتماع لجميع رؤساء وفود الدول المشاركة في الاتفاق على شكل مؤتمر عبر الفيديو، والذين سيتخذون قرارا نهائيا بشأن مصير الصفقة لشهر سبتمبر المقبل.

وتترقب أسواق النفط نتائج الاجتماع ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أسواق النفط لضغوطات من احتمال زيادة الطلب على الخام ومخاوف من دخول اقتصادات كبرى في مرحلة الركود الاقتصادي الأمر الذي سيؤثر على الطلب.