ما هو موعد عودة مركبة "سويوز" إلى الأرض؟.. روسيا توضح!

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" عن الموعد الذي ستعود فيه مركبة Soyuz MS-21 الروسية من المحطة الفضائية نحو الأرض.

ما هو موعد عودة مركبة "سويوز" إلى الأرض؟.. روسيا توضح!

 

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة "من المفترض أن تنفصل مركبة Soyuz MS-21عن المحطة الفضائية وتعود لتهبط على الأرض في الـ 29 من سبتمبر المقبل، وسيعود على متن المركبة رواد الفضاء التابعون لروس كوسموس: أوليغ أرتيوموف، ودينيس ماتفييف، وسيرغي كورساكوف".

وكانت روس كوسموس قد أشارت في وقت سابق إلى أن مركبة Soyuz MS-22 التابعة لها ستطلق نحو المحطة في 21 سبتمبر المقبل، وسيذهب على متنها رائدا الفضاء الروسيان، سيرغي بروكوباييف، ودميتري بيتيلين، ورائد الفضاء التابع لوكالة ناسا، فرانسيسكو روبيو.

ويوجد على متن المحطة الفضائية الدولية حاليا رواد "روس كوسموس": أوليغ أرتيوموف، ودينيس ماتفييف، وسيرغي كورساكوف، ورواد ناسا، تشيل ليندغرين وجيسيكا واتكينز، ورائدة الفضاء الأوروبية، سامانثا كريستوفوريتي.
أعلن رائد الفضاء الروسي، أوليغ أورتيوموف أن الطاقم الروسي على متن المحطة الفضائية الدولية يستعد لتنفيذ مهمة جديدة في الفضاء المفتوح.

وفي مقابلة صحفية قال ماتفييف: "المهمة الجديدة في الفضاء المفتوح في إطار البرنامج الفضائي الروسي من المفترض أن تجري في 17 أغسطس الجاري، ويتم التحضير حاليا لهذه المهمة، وأقوم مع زميلي دينيس ماتفييف بتجهيز بزات Orlan-MKS التي سنستخدمها، وإعداد بطاريات تلك البزات".

وتبعا للمعلومات التي أوردتها مؤسسة "روس كوسموس" فإن "أوليغ أورتيوموف ودينيس ماتفييف التابعين لها من المفترض أن يخرجا من المحطة إلى الفضاء المفتوح في مهمة ستستمر 6 ساعات و46 دقيقة، وخلال هذه المهمة سيقوم الرائدان بتثبيت كاميرات جديدة على السطح الخارجي للمحطة، كما سيقومان بتوصيل أداة تحكم خارجية إضافية على المحطة".
وفي الـ 21 من يوليو الماضي كانت رائدة الفضاء الأوروبية سامانثا كريستوفوريتي قد خرجت مع رائد الفضاء الروسي، أوليغ أرتيوموف، من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء الكوني المفتوح في  مهمة استمرت 7 ساعات، تمكنا من إنجاز العديد من الأمور، إذ أطلقا 10 أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء، كما قاما بتفكيك ونقل منصات من وحدة Poisk ووحدة Nauka التابعتين للمحطة، ووضعا على وحدة Poisk أجهزة لتعمل مع ذراع ERA الميكانيكية.
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" الروسية أن مدار المحطة الفضائية الدولية سيخضع للتعديل قريبا.

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة "في العاشر من أغسطس الجاري سيتم تعديل مدار المحطة الفضائية الدولية من أجل تشكيل الظروف الباليستية المناسبة قبيل إطلاق مركبة Soyuz MS-22 الروسية نحوها، وتحضيرا لانفصال مركبة Soyuz MS-21 عن المحطة وعودتها للأرض".

وأضاف البيان "لتعديل المدار ستستخدم محركات مركبة Progress MS-20 الملتحمة بالمحطة، وفي اليوم المذكور وفي تمام الساعة 10: 46 ستعمل محركات المركبة لمدة 299.6 ثانية، وبعد تنفيذ المناورة سيزداد ارتفاع مدار المحطة بمقدار 480 م، ليصبح بعده عن الأرض 416.26 كلم تقريبا".
وأشار البيان إلى أن "روس كوسموس" تخطط لإطلاق مركبة Soyuz MS-22 المأهولة نحو المحطة في 21 سبتمبر المقبل، وستستخدم لإطلاقها صاروخا من نوع Soyuz-2.1a، وسيذهب على متن المركبة إلى المحطة رائدا الفضاء الروسيان، سيرغي بروكوباييف، ودميتري بيتيلين، ورائد الفضاء التابع لوكالة ناسا، فرانسيسكو روبيو.

تحلق محطة الفضاء الدولية في مدار أرضي منخفض، منذ نحو 24 عاما، وهي البؤرة الاستيطانية المأهولة الوحيدة للبشرية في الفضاء منذ عقود.

وتهدف ناسا إلى إبقاء المحطة الفضائية مستمرة حتى عام 2030 وما بعده، وفتحها أمام رحلات الفضاء التجارية.
وبدأت النواة الأولى لتأسيس محطة الفضاء الدولية عندما بدأت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" مشروعا لبناء خليفة لمحطتي "مير" و"سكيلاب" في 20 نوفمبر 1998، وأطلقت وحدة "زاريا" الخاصة بها من قاعدة بايكونور في كازاخستان.

وبعد أسبوعين، حذت وكالة ناسا حذوها بإرسال الجزء الخاص بها "يونيتي"، وانضم الثنائي إلى مدار أرضي منخفض، وبدأت جهود البناء التي استمرت 13 سنة، والتي أتاحت لنا مشاهدة المحطة الفضائية الدولية، التي تعمل بمثابة مرصد ومختبر خارج الأرض.

إليكم ثماني لحظات لا تُنسى من 24 عاما في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية:

"دراسة التوائم'' التاريخية، والتي أظهرت أن العيش في الفضاء يمكن أن يغير الحمض النووي البشري

يتم إعداد الكثير من الأبحاث في محطة الفضاء الدولية لفهم تأثير استكشاف الفضاء على البشر. وقارنت "دراسة التوائم" الرائدة من وكالة ناسا صحة وأحياء سكوت كيلي الذي ظل قرابة عام في محطة الفضاء الدولية، وشقيقه التوأم، مارك، الذي ظل على الأرض.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في عام 2019، أن الحمض النووي لمارك قد تغير في الفضاء. وعند عودة سكوت إلى الأرض بعد 340 يوما في الفضاء، وجد الباحثون أن التيلوميرات الخاصة به، الأغطية الواقية في نهاية خيوط الحمض النووي، كانت أطول بشكل غير متوقع من تيلوميرات مارك.

إ
ويجري العلماء أيضا تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لمكافحة فقدان العظام والعضلات. ووفقا لوكالة ناسا، يفقد رواد الفضاء ما بين 1 و2% من كثافة عظامهم عن كل شهر يقضونه في الفضاء.

 

في عام 2010، أرسل رائد الفضاء تيموثي كريمر أول تغريدة مباشرة من محطة الفضاء الدولية، بعد تحديث المحطة الفضائية إلى اتصال أفضل بالإنترنت، ما سمح لرواد الفضاء بالوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، لم تكن هذه أول تغريدة فعلية تُرسل من رائد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية.

كان الوصول إلى الإنترنت على المحطة الفضائية محدودا حتى عام 2010، لذلك أرسل رائد الفضاء مايك ماسيمينو تغريدة نشرتها وكالة ناسا نيابة عنه في عام 2009. وأرسل ماسيمينو رسائل إلى مركز التحكم في المهام التابع لناسا على الأرض وشاركتهم ناسا عبر "تويتر".

أصبحت محطة الفضاء الدولية واحدة من أولى الوجهات السياحية الفضائية

كان أول سائح فضاء دينيس تيتو، المليونير الأمريكي، الذي وصل إلى محطة الفضاء الدولية في 30 أبريل 2001، وبقي على متنها لمدة ثمانية أيام.
وفي المجموع، ذهب 14 شخصا إلى محطة الفضاء كمشاركين في رحلات الفضاء التجارية، وهو المصطلح الرسمي لسائحي الفضاء، بما في رجل الأعمال الكندي غاي لاليبرتي، والمخرج الروسي كليم شيبينكو، والممثلة الروسية يوليا بيريسيلد، والملياردير الياباني يوساكو مايزاوا.

كما فتحت ناسا فرصا تجارية لمحطة الفضاء الدولية في السنوات الأخيرة. ففي أبريل 2022، أطلقت شركة "أكسيوم سبيس"، وهي شركة طيران تجارية، أول مهمة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية.

رواد الفضاء زرعوا النباتات في محطة الفضاء الدولية وصنعوا سندويشات التاكو الفضائية

نجح رواد الفضاء في زراعة طعام طازج على متن المحطة الفضائية، وذلك لمساعدة وكالة ناسا في دراسة نمو النبات في الجاذبية المنخفضة، وأكسبهم هذا رؤى جديدة حول كيفية تزويد رواد الفضاء المستقبليين بمصدر غذاء مستدام وطويل الأمد.

وتقول الوكالة إن رواد الفضاء نجحوا في حصاد ثلاثة أنواع من الخس والفجل والبازلاء. وفي عام 2021، قام العلماء على متن المحطة الفضائية بزراعة الفلفل الحار في الفضاء، واستخدموه، جنبا إلى جنب مع لحم البقر والخضروات، لصنع أول سندويشات التاكو الفضائية.
ولا يقوم رواد الفضاء فقط بزراعة نباتات صالحة للأكل، بل إنه في عام 2016، شارك رائد الفضاء سكوت كيلي صورا لزهرة الزينيا التي نمت في الفضاء، ما يجعلها أول زهرة تتفتح في الفضاء.

مناظر مبهرة للأرض من الفضاء - بما في ذلك الشفق القطبي والانفجارات البركانية

يسافر رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، مثل المحطة نفسها، بسرعة 17500 ميل في الساعة، على بعد 250 ميلا فوق الكوكب، ويدورون حول الأرض كل 90 دقيقة.

ومن خلال هذه الميزة، يشارك رواد الفضاء بانتظام الصور الجميلة للأرض من موقعهم على متن المحطة الفضائية، وتمكنوا من التقاط مشاهد رائعة لظواهر مثل الشفق القطبي والعواصف الشديدة والانفجارات البركانية والتلوث الضوئي.