انخفاض أسعار النفط اليوم بانتظار نتائج اجتماع مجموعة "أوبك+"

اقتصاد

اليمن العربي

انخفضت أسعار النفط الأربعاء، بانتظار نتائج اجتماع مجموعة "أوبك+"، المزمع عقده اليوم، كما تترقب الأسواق تقرير المخزونات الأمريكية وسط مخاوف بشأن تباطؤ الطلب.

انخفاض أسعار النفط اليوم بانتظار نتائج اجتماع مجموعة "أوبك+"

 


وبحلول الساعة 11:57 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.14% إلى 93.19 دولار للبرميل.

فيما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 1.37% إلى 99.16 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع "بلومبرغ".

وتتوقع الأسواق قيام مجموعة "أوبك+" بالإبقاء على مستويات الإنتاج خلال سبتمبر 2022 دون تغيير أو القيام بزيادة متواضعة بسبب توقعات الطلب الضعيفة ومخاوف حدوث ركود اقتصادي.

تفقد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم، توربين خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" الموجود حاليا في مصنع "سيمنس" بألمانيا، وذلك بعد أن أدعت الحكومة الألمانية أمس أنها لا تعرف مكانه.


وصل المستشار الألماني أولاف شولز إلى مصنع سيمنز في "مولهايم أن در رور" بألمانيا لتفقد التوربين، وذلك بعد أن تمت صيانته بكندا، التي عرقلت تسليمه لروسيا بذريعة العقوبات.

وعلق التوربين في ألمانيا خلال عملية شحنه من كندا إلى روسيا، وحدث ذلك لأن الجانب الروسي لم يحصل على إذن لشحن التوربين.

وفي 2 أغسطس الجاري، أفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية ولفجانج بوشنر بأن برلين لا تعرف مكان وجود توربين "سيمنس" الخاص بخط الأنابيب "السيل الشمالي-1".
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن توربين خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" موجود في ألمانيا وهو جاهز للتشغيل، وذلك بعد أن تمت صيانته بكندا التي عرقلت تسليمه لروسيا بذريعة العقوبات.
وصل المستشار الألماني أولاف شولز إلى مصنع سيمنز في "مولهايم أن در رور" بألمانيا لتفقد توربين "سيمنس" المثبت على "السيل الشمالي-1"، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه ألمانيا من نقص في إمدادات الغاز.

وقال المستشار الألماني، إنه لا توجد أسباب لعدم تسليم التوربين من طراز "سيمنس" إلى روسيا، وأشار المستشار الألماني إلى أنه يتوجب على الجانب الروسي الإبلاغ عن "حاجته" وتقديم مستندات الجمارك والنقل.

وفيما يتعلق بمشروع الغاز "السيل الشمالي-2"، أفاد المستشار الألماني بأنه تم وقف عملية تصديق "السيل الشمالي-2"، وقال: "انتهت عملية التصديق لأسباب واضحة"، مشددا على وجود قدرات أخرى لتوريد الغاز إلى أوروبا.

بدوره ادعى رئيس شركة "سيمنس" للطاقة أنه لا توجد حتى الآن وثائق كافية من روسيا لنقل التوربين ليتم تثبيته في خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" (أنبوب من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق).

وعلق التوربين في ألمانيا خلال عملية شحنه من كندا إلى روسيا، وحدث ذلك لأن الجانب الروسي لم يحصل على إذن لشحن التوربين، وفي 2 أغسطس الجاري، أفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية ولفجانج بوشنر بأن برلين لا تعرف مكان وجود توربين "سيمنس" الخاص بخط الأنابيب "السيل الشمالي-1".

وفي وقت سابق، أعلنت شركة "غازبروم" وجود أعطال في توربينات "سيمنس" في محطة بورتوفايا في "السيل الشمالي-1"، ووفقا لنائب رئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" فيتالي ماركيلوف، فإن الشركة الألمانية لم تنفذ أعمال الصيانة لأكثر من ربع الأعطال، بدورها قالت "سيمنس"، إنها لم تتلق أي تقارير عن حدوث أضرار في التوربينات من شركة "غازبروم".

قال الخبير الاقتصادي يفغيني سميرنوف، إن الدول الأوروبية "الرافضة" لشراء الغاز الروسي بالروبل، يمكنها الصمود اقتصاديا فقط عن طريق إعادة ضخ هذا الغاز من جيرانها الأكثر براغماتية.

وذكر سميرنوف، الذي يعمل كأستاذ في قسم الاقتصاد العالمي والعلاقات الاقتصادية الدولية بالجامعة الحكومية الروسية للإدارة، أن بولندا على سبيل المثال رفضت شراء الغاز من روسيا بالروبل لكنها تشتري نفس الغاز من ألمانيا بسعر أعلى. ونفس الأمر تقوم به بلغاريا بشراء الغاز الروسي من اليونان.


وأشار الخبير إلى أن المؤسسات الصناعية في الدول "الرافضة" بالذات، تعاني من مشاكل نقص الغاز وارتفاع أسعاره، وهو ما يتسبب بعبء كبير على النمو الاقتصادي لهذه البلدان، نظرا لأن الحصول على الغاز عن طريق طرف ثالث أعلى تكلفة في كل الأحوال.

ووفقا للخبير، تسمح هذه الطريقة للدول التي تشتري الغاز الروسي بالروبل، بتحقيق ربح إضافي على حساب إعادة ضخ الغاز إلى جيرانها، وهي بهذا الشكل تقوم بتعويض جزئي لخسائرها من الارتفاع المستمر لأسعار الغاز في السوق.

ونوه الخبير بأن عمليات ضخ الغاز إلى الاتحاد الأوروبي غير مستقرة حاليا، ويمكن أن تتوقف "إعادة الضخ" إلى الجيران في أي لحظة، مما يضع اقتصادات دول مثل بلغاريا في حالة من الغموض الشديد.