صحيفة: موسكو تحفز الأجانب على الشراء بإجراء جديد

اقتصاد

اليمن العربي

قالت الصحيفة البرلمانية، إنه بموجب قرار حكومي، سيتم افتتاح متاجر معفاة من الرسوم الجمركية في موسكو وبطرسبورغ للدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية العاملة في روسيا.

صحيفة: موسكو تحفز الأجانب على الشراء بإجراء جديد

 

وستقوم متاجر duty free، ببيع مقابل الروبل والدولار واليورو، المشروبات الكحولية ومنتجات التبغ والعطور ومستحضرات التجميل والحلويات والمجوهرات والهواتف الذكية والساعات.
ونقلت الصحيفة عن فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، أن هذا النوع من المتاجر يعتبر مصدرا إضافيا للعملة الأجنبية.
أكدت روسيا، الثلاثاء، تضامنها مع الصين على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي المحتملة لتايوان.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحات، أوردتها وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء: "أي شيء يتعلق بهذه الجولة، والزيارة المحتملة لتايوان، يحمل بطبيعة الحال سمة استفزازية للغاية".


وأضاف: "نود أن نؤكد مرة أخرى تضامننا المطلق مع الصين في هذا الشأن".

ولم يتم تأكيد نبأ الزيارة من جانب بيلوسي، ولكن البرلمان في تايبيه أعلن عنها، ومن المتوقع وصول بيلوسي إلى الجزيرة في وقت لاحق  الثلاثاء.

وسوف تكون زيارة بيلوسي هي الأولى لمسؤول أمريكي بمثل هذا المستوى إلى تايوان منذ 25 عاما. وتعتبر بكين الجزيرة، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، إقليما منشقا عن جمهورية الصين الشعبية، يجب إعادته للبر الرئيسي.

ورد جيش التحرير الشعبي الصيني على الزيارة المحتملة بإجراء مناورات عسكرية، وتدريبات بالذخيرة الحية، وإرسال طائرات عسكرية بالقرب من الجزيرة، ونشر سفن تابعة للبحرية الصينية في المنطقة لإغلاق المناطق البحرية.

وقام جيش تايوان برفع حالة التأهب.

وتحافظ موسكو على علاقات وثيقة مع بكين زادت أهميتها نتيجة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

صنفت المحكمة العليا الروسية، الثلاثاء، كتيبة آزوف الأوكرانية التي اشتهرت لدفاعها عن مدينة ماريوبول على أنها "منظمة إرهابية"، مما قد يؤدي إلى خضوع مقاتليها الأسرى لمحاكمات شديدة في روسيا.

ونقلت وكالة أنباء تاس عن قاضي المحكمة العليا قوله إنه قرر "تلبية الطلب الإداري لمكتب المدعي العام، والاعتراف بوحدة آزوف شبه العسكرية الأوكرانية كمنظمة إرهابية وحظر أنشطتها في روسيا الاتحادية".

وتعد "كتيبة آزوف" وحدة مشاة عسكرية يمينية قومية، متهمة بتبني أيديولوجية "النازيين الجدد" وخطاب كراهية يدعو لتفوق العنصر الأبيض، وقاتلت لأول مرة إلى جانب الجيش الأوكراني في شرق البلاد عام 2014 ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.

وبعد جهودها في استعادة مدينة ماريوبول الاستراتيجية الساحلية ومينائها من الانفصاليين المدعومين من روسيا، دمجت الوحدة رسميا في الحرس الوطني الأوكراني في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وحصلت على إشادة كبيرة من الرئيس آنذاك بترو بوروشينكو، حيث قال في فعالية إن "هؤلاء هم أفضل محاربينا. أفضل متطوعينا".


وبعد معارك ضارية في ماريوبول، استسلم في منتصف مايو/أيار الماضي، آخر المدافعين عن مجمع آزوفستال الصناعي في المدينة الأوكرانية للقوات الروسيّة، بعد ثلاثة أشهر من القتال.

 

لوحت الخارجية الروسية، الثلاثاء، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الغرب كنتاج لمبادرات الاعتراف بموسكو "راعية للإرهاب".

واتهمت الخارجية الروسية، الولايات المتحدة بالتورط بشكل مباشر في الأعمال العدائية بأوكرانيا.


من جانب آخر، قال الكرملين إن "كل ما يخص زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي المحتملة لتايوان مستفز إلى أقصى حد وسيؤدي لزيادة التوترات".

والجمعة، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة متعلقة بروسيا، في إطار التوتر المتصاعد بين البلدين.


وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية "فرض عقوبات على فردين روسيين و4 كيانات بسبب التدخل في الانتخابات والأنشطة السيبرانية".

والشهر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، تجميد أصول تزيد قيمتها على مليار دولار لشركة مقرها الولايات المتحدة ويديرها السياسي الروسي سليمان كريموف الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات من قبل.


وكشف تحقيق أجرته السلطات الأمريكية "أن كريموف استخدم سلسلة معقدة من النصوص القانونية ورجال الواجهة لإخفاء مصالحه في هيريتادج تراست" وهي شركة مقرها في ديلاوير (شرق الولايات المتحدة) كما تؤكد وزارة الخزانة في بيان.