عاجل.. الزُبيدي يلتقي محافظ حضرموت (صور)

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، في مكتبه بالعاصمة عدن، محافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.

الزُبيدي يلتقي محافظ محافظة حضرموت

 


وهنأ الرئيس الزُبيدي بن ماضي لنيله ثقة مجلس القيادة الرئاسي وتعيينه محافظا لمحافظة حضرموت، مؤكدا دعمه له للقيام بمهامه لخدمة المحافظة وأبنائها، وتعزيز أمنها، وتلبية احتياجاتها التنموية والخدمية.


وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة أن تشهد محافظة حضرموت نقلة نوعية في المجالات كافة، بما يتناسب مع أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية، والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناؤها، مؤكدا أن مجلس القيادة الرئاسي، لن يدّخر جهدا في سبيل دعم أبناء حضرموت وتمكينهم من إدارة جميع شؤون محافظتهم.


ومن جانبه، عبّر المحافظ بن ماضي عن شكره وتقديره للرئيس الزُبيدي على دعمه المتواصل لحضرموت وسلطتها المحلية، متعهدا ببذل أقصى الجهود للارتقاء بالمحافظة تنمويا وخدميا وتحسين الأوضاع المعيشية لأبنائها.
حضر اللقاء الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي للمجلس.

رحبت السعودية، الأربعاء، بتمديد الهدنة في اليمن، مؤكدة أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.

ووفق بيان لوزارة الخارجية السعودية، "ثمنت المملكة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك تماشيًا مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس/آذار  2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل".


وشددت على "موقف الرياض الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق".

وأكدت أن "الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كما تؤكد على أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية في تعز، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين".


قوبل تجديد اتفاق الهدنة الأممية باليمن لشهرين إضافيين بترحيب واسع من العديد من دول العالم، حيث اعتبر "خطوة مهمة لإيقاف نزيف الدم اليمني".

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الساعة (16 بتوقيت غرينتش) الساعة 19:00 بتوقيت اليمن في 2 إبريل/نيسان من العام الجاري، ونصت على رحلات تجارية عبر مطار صنعاء وتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورفع حصار تعز، لكن هذا البند الأخير يصطدم بتعنت مليشيات الحوثي.

بعد نصف ساعة من انتهائها، أعلن المبعوث الأممي لليمن موافقة الحكومة المعترف بها دوليا، ومليشيات الحوثي تمديد الهدنة الإنسانية لفترة ثالثة.

وأوضح هانس غروندبرغ، المبعوث الأممي إلى اليمن، أن تمديد الهدنة يتضمن التزامًا من كافة الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت.


وفي بيان لمكتب المبعوث الأممي قال "يسعدني أن أعلن عن أنَّ الطرفين اتَّفَقَا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 آب/أغسطس 2022 وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022".

وفيما ثمن البيان موافقة الأطراف على هذا التمديد للهدنة وعلى استمرار انخراطها البنَّاء في تنفيذها والسعي نحو توسيعها، تعهد غروندبرغ بتكثيف الجهود للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق هدنة موسَّع.


وأشار إلى أنه تلقى تعليقات جوهرية حول مقترحه الجديد والموسع الذي يتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية صرف شفافة وفعّالة لسداد رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكل منتظم، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وتسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة.  

وشدد البيان على همية إحراز الأطراف تقدم حول فتح طرق في تعز وفي محافظات أخرى لتسهيل حرية حركة ملايين اليمنيين من نساء ورجال وأطفال وتسهيل تدفق السلع أيضًا.

وقال "يستحق سكان تعز والمحافظات الأخرى أن تعود عليهم الهدنة بالمنفعة من كافة جوانبها"، في إشارة للحصار المفروض من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

وأعرب البيان عن الامتنان للدعم المتضافر الذي يقدمه المجتمع الدولي خاصة دعم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمَان، وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

كما عبر عن أمله بالتعاون المستمر للأطراف للوفاء بالتزاماتها وتنفيذ جميع عناصر الهدنة والتفاوض بحسن نية للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع ولوضع اليمن على مسار السلام المستدام.

والثلاثاء، جدد مجلس القيادة الرئاسي التمسك بإلزام مليشيات الحوثي بتنفيذ تعهدات الهدنة بما في ذلك فتح الطرق الرئيسية في محافظة تعز، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة وذلك في ردع الاتصالات الأممية والدولية الرامية لتمديد التهدئة.

أما مليشيات الحوثي فزعمت أن أبلغت الأمم المتحدة برؤية تتعلق بمسار الهدنة وصرف المرتبات وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، إشارة إلى مقترح تعجيزي جديد قدمه الانقلابيون لعرقلة تمديد سريع للتهدئة وذلك بعد إنهاء وفد عماني زيارته إلى العاصمة صنعاء.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة (16:00بتوقيت جرينتش) الساعة 19:00 بتوقيت اليمن أول أيام شهر رمضان المبارك الموافق 2 إبريل/نيسان من العام الجاري وتم تجديدها للمرة الثانية في 2 يونيو الماضي.