عاجل.. تحطم طائرة مقاتلة في حادث بإيران وإصابة الطيار ومساعده

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الأربعاء، عن تحطم مقاتلة من طراز سوخوي 22 في مدينة شيراز عاصمة إقليم فارس جنوب البلاد.

وقالت الوكالة إن الطائرة المقاتلة من طراز سوخي انحرفت عن المدرج وتعرضت لحادث في مطار شيراز صباح الأربعاء.

 تحطم طائرة مقاتلة في حادث بإيران وإصابة الطيار ومساعده


وبحسب المصدر ذاته "أصيب الطيار ومساعده في الحادث وتم نقلهما إلى المستشفى".
وطلبت وزارة العدل الأمريكية مصادرة طائرة إيرانية بيعت لمالكين فنزويليين، محتجزة بالأرجنتين للاشتباه في ارتباطها بجماعات إرهابية.

وأثار وصول الطائرة غير المعلن إلى الأرجنتين في الثامن من يونيو/حزيران قلقا داخل الحكومة الأرجنتينية، بشأن علاقاتها بإيران وفنزويلا، وشركات فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات.


‭ ‬وقالت وزارة العدل في بيان أمس الثلاثاء، إن طلب المصادرة أعقب الكشف مذكرة صدرت في 19 من يوليو/ تموز في المحكمة الجزئية لمقاطعة كولومبيا، من أجل احتجاز الطائرة، وحكمت بإمكان مصادرتها لانتهاكها قوانين مراقبة الصادرات.

ماثيو أولسن مساعد وزير العدل للأمن القومي، قال في البيان: "لن تتسامح وزارة العدل مع المعاملات التي تنتهك عقوباتنا وقوانين التصدير".


‭ ‬وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن الطائرة -وهي من طراز بوينج 747-300 أمريكية الصنع- تخضع للعقوبات لأن قيام شركة "ماهان إير" الإيرانية ببيعها لشركة "إمتراسور" العام الماضي، ينتهك القوانين الأمريكية للصادرات.

وتخضع الشركتان (ماهان وإمتراسور) لعقوبات أمريكية على خلفية تعاونهما المزعوم مع منظمات إرهابية.

وتواجه "ماهان إير" عقوبات لعلاقاتها بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وكان هناك 14 فنزويليا وخمسة إيرانيين مسافرين على متن الطائرة عندما وصلت إلى بوينس آيرس، ولا يزال سبعة منهم محتجزين في الأرجنتين.

وكان مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أظهر، متظاهرين موالين للتيار الصدري وهم يهتفون ضد إيران خلال اعتصامهم داخل البرلمان.

واحتشد المحتجون عند قاعة مبنى البرلمان، ورددوا بحماسة عالية هتافات تندد بالدور الإيراني في العراق.
وكان أنصار التيار الصدري تمكنوا من دخول المنطقة الرئاسية المحصنة ببغداد اليوم السبت، بعد ثلاثة أيام على اقتحامهم الأول، قبل أن يقرروا الاعتصام داخل مجلس النواب.
وكان الصدر أبدى مواقف ضمنية سابقة بالتأشير على الدور الإيراني السلبي في العراق، وقد تبنى تشكيل حكومة وصفها بأنها "لا شرقية ولا غربية"، قبل أن يقرر سحب نوابه من البرلمان وتقديم الاستقالة بعد احتدام وانسداد أغلق العملية السياسة على جميع مخارجها.


ويتصاعد الغضب لدى الأوساط العامة والشعبية من تنامي النفوذ الإيراني في العراق بصناعة مليشيات الموت ودعم قوى اللادولة بتثوير الأوضاع بما يجعل البلاد في حالة ضعف وعدم استقرار دائمين.


وتأتي التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد نتيجة ذلك الخلاف بين الصدر والإطار التنسيقي (القوى المقربة من إيران)، بعد أن وضعت الأخيرة العراقيل أمام تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
وكان أنصار الصدر، نظموا مظاهرة حاشدة استطاعوا من خلالها دخول المنطقة الرئاسية وإعلان الاعتصام المفتوح فيها بغية إيقاف أي تحرك نيابي للمضي بتسمية محمد شياع السوداني، مرشح قوى الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية.

حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من أن ما يجري بالعراق من أزمات سياسية، وتعتبر الحالية هي "الأشد"، يصب في مصلحة إيران التي تسعى لتعزيز نفوذها.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن إيران هيأت جميع الظروف لولادة "حكومة ضعيفة" خلال الأيام المقبلة، وستتمكن من نيل مرادها، حيث سيضطر الأكراد إلى القبول بالمصالح الإيرانية، بهدف تسهيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.


ولخص تقرير الصحيفة البريطانية ما يجري في العراق، قائلًا "البرلمان محاصر من المتظاهرين، والبلاد تائهة بعد 9 شهور من الانتخابات، وهناك عداء بين الكتل المحلية ووكلاء إيران، والعديد من العراقيين يرون أن الأزمة السياسية الأخيرة ليست أمرًا جديدًا".

وتابعت أن "هذه المواجهة تبدو أكثر تعقيدًا وطولًا من معظم الأزمات التي مرت خلال العقدين الماضيين، وسط محاولات لغرس الديمقراطية في العراق".


ولفت التقرير إلى أن "هناك القليل من الأمل ينبع من إقليم كردستان، وصولًا إلى محافظة الأنبار في الغرب، والمجتمعات الشيعية في الجنوب، في قيام حكومة تسعى إلى تحقيق المصلحة الوطنية الجماعية من خلال هذا الصراع على السلطة".

وأوضح التقرير البريطاني أن "هناك مؤشرات كثيرة على أن إيران بعدما نفذت حملة استنزاف منهكة، ستتمكن من تحقيق مرادها في نهاية الأمر، وتعزز سيطرتها على مواقع أساسية في دولة ضعيفة وتتمكن بمستوى لا سابق له من إملاء شروطها".

وتحدث التقرير البريطاني عن "أربيل" التي تعرضت لصواريخ أطلقها وكلاء إيران مؤخرًا، وفقًا للتقرير "ما تسبب في اضطرابات وانعدام اليقين، وأن قادة الإقليم يغيرون ببطء مواقفهم حول ما يجب".

وفي ظل هذا الفشل، بين التقرير، أن "رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، بدأ يبحث مناقشة نموذج كونفدرالية لا مركزية جديدة من شأنها سحب السلطة من بغداد، ما يمنح الأكراد وغيرهم من الشرائح العرقية المزيد من السلطة في إدارة شؤونهم الخاصة".

ونقل التقرير عن بارزاني قوله لمركز "تشاتام هاوس" للأبحاث في لندن في أبريل/نيسان الماضي أن "الاتحاد الكونفدرالي بإمكانه أن يشكل حلا لجميع العراقيين.

تصريحات بارزاني كانت خروجا واضحا عن القبول بالنموذج المركزي الذي ظلت واشنطن، حتى وقت قريب، تطبقه منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين".

وتضاءل اهتمام الولايات المتحدة بالدفاع عن الديمقراطية في العراق إلى حد كبير خلال العام الأول لإدارة بايدن، مما دفع المسؤولين الأكراد إلى التفكير في التحالف مع المصالح الإيرانية لتشكيل حكومة في بغداد.