وزارة الدفاع التايوانية تتحدث حول المناورات العسكرية الصينية

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وزارة الدفاع التايوانية إن المناورات العسكرية الصينية اخترقت المجال البري في انتهاك واضح لقوانين الأمم المتحدة.

وزارة الدفاع التايوانية تتحدث حول المناورات العسكرية الصينية

وأضافت في بيان، صباح الأربعاء، إن المناورات العسكرية الصينية انتهكت سيادة بلادنا، وسنرد على أي عمل ينتهك سيادة أراضينا وسندافع عن أمننا القومي


وتابعت، أن الصين طلبت من السفن والطائرات الأجنبية عدم الاقتراب من منطقة المناورات العسكرية وهو ما يضر بالتجارة العالمية.

وأشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى استمرار التنسيق مع الحلفاء والولايات المتحدة للدفاع بشكل مشترك عن النظام الدولي ولخفض التصعيد.

 

قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تراقب "عن كثب" النشاطات العسكرية الجوية والبحرية للصين، مؤكدة قدرتها على مواجهة تحركات الصين.

ووصلت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة التايوانية تايبيه، وذلك رغم التحذيرات الصينية من مغبة الزيارة إلى الجزيرة.


وأشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى أن "التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان تظهر نية لتدمير السلام والاستقرار الإقليمي".

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر تحركا لقوات بالجيش الصيني إلى مقاطعة فوجيان، بالقرب من جزيرة تايوان.


وأضافت الوزارة، أن لدينا القدرة على الدفاع عن الأمن الوطني لمواجهة التحركات الصينية، مشيرة إلى أن المناورات الصينية حول تايوان تعكس رغبة بكين في تقويض السلام والاستقرار الإقليميين.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية: "زدنا من درجة الاستعداد والتأهب وسيكون رد فعلنا في الوقت وبالشكل المناسبين.. لدينا تصور كامل عن النشاط الجوي والبحري وقادرون على الدفاع عن الأمن القومي".

وتعتبر بيلوسي أرفع مسؤول أمريكي منتخب يزور تايوان منذ رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش عام 1997.

وترى الصين أن زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى، والتي قد تكون الأولى في نحو 25 عاما، تحمل اعترافا ضمنيا من أميركا باستقلالية تايوان، والتي تعتبرها الصين جزءا أساسيا من أرضها.


أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الأربعاء، أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع "السلام للمنطقة"، وذلك بعدما أطلقت زيارتها العنان لغضب بكين.

وقالت بيلوسي خلال اجتماع مع "تساي تشي-تشانغ" نائب رئيس البرلمان التايواني "نأتي بدافع الصداقة إلى تايوان، والسلام للمنطقة".


وعقب لقاء رئيسة تايوان تساي إينج وين، قالت بيلوسي إن زيارتها للجزيرة توضح بشكل لا لبس فيه أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن تايوان.

وأبلغت تساي، أن تضامن الولايات المتحدة مع تايوان أمر بالغ الأهمية الآن أكثر من أي وقت مضى، مضيفة أن عزم واشنطن على الحفاظ على الديمقراطية في تايوان وبقية العالم لا يزال صلبا لا يلين.


وفي وقت سابق، رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بما تضيفه بيلوسي إلى السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مؤكدا أن لها الحق بزيارة تايوان.

وعلى لسان منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، أكد بايدن أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لها الحق في زيارة تايوان كما فعل العديد من أعضاء الكونجرس في السابق.

وبحسب كيربي، يراقب بايدن وإدارته "رحلة بيلوسي، ونتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتها".

وترى الصين أن زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى، والتي قد تكون الأولى في نحو 25 عاما، تحمل اعترافا ضمنيا من أمريكا باستقلالية تايوان، والتي تعتبرها الصين جزءا أساسيا من أرضها.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر تحركا لقوات بالجيش الصيني إلى مقاطعة فوجيان، بالقرب من جزيرة تايوان.

وتقوم بيلوسي بجولة آسيوية تضم زيارات معلنة إلى سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان.

وتعتبر بيلوسي أرفع مسؤول أمريكي منتخب يزور تايوان منذ رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش عام 1997.

نددت الصين، مساء الثلاثاء، بالزيارة التي تجريها رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، واصفة الزيارة بـ" استفزازية وتصرف غير مسؤول".

وقالت الخارجية الصينية في أول تعقيب على زيارة بيلوسي فور وصولها إلى تايوان: "يجب على أي مؤسسة حكومية أمريكية أن تعمل وفقًا للسياسة الخارجية المعترف بها".


وأضافت: "الكونجرس الأمريكي جزء من حكومة الولايات المتحدة وعليه الالتزام الصارم بالسياسة الخارجية لواشنطن".

كما طالبت الولايات المتحدة بالتخلي عن أي محاولة للعب بورقة تايوان والالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة، مؤكدة أنها "تعارض بشدة التحركات الانفصالية نحو استقلال تايوان".

ووصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الثلاثاء، إلى تايوان في ظلّ احتدام التوترات بين بكين وواشنطن.

وسبق ذلك أن حذّرت الصين واشنطن من أنها "ستتحمّل المسؤولية وستدفع الثمن" في حال زارت بيلوسي تايوان.

وخلال إحاطة إعلامية دورية، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونيينغ، إن "الجانب الأمريكي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية".

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن "خيانة الولايات المتحدة بشأن مسألة تايوان مهينة"، في تعليقات وردت على موقع وزارته الثلاثاء لم يذكر فيها مباشرة بيلوسي بالاسم.

وتعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها وتقول إنها تريد أن تستردها بالقوّة إن اقتضى الأمر.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصلت بيلوسي إلى ماليزيا، في ثاني محطة من جولتها الآسيوية التي ترفع منسوب التوتر بين واشنطن وبكين على خلفية محطتها اللاحقة. 
قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن زيارة وفد الكونجرس تؤكد التزام بلادها الثابت بدعم الديمقراطية في تايوان.

وأضافت في كلمة لها في مطار سونجشان في تايبه لدى وصولها إلى تايوان إن الولايات المتحدة تواصل معارضة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في تايوان.


وأكدت أن "زيارتنا إلى تايوان لا تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة والبيانات المشتركة بين واشنطن وبكين".

وتعد الزيارة هي الأولى لمسؤول أمريكي بمثل هذا المستوى إلى تايوان منذ 25 عاما، ما أثار غضب الصين التي ترى في الخطوة انتقاصا لسيادتها.


وتأتي حساسية الزيارة لكون بيلوسي الشخص الثالث في ترتيب القيادة في الولايات المتخدة بعد الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس.

وأعلنت وكالات إعلام في تايوان أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي ستلتقي رئيسة البلاد وستغادر تايبيه غدًا الأربعاء، كما تزور مقر البرلمان في الجزيرة.

وتعتبر بكين الجزيرة، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، إقليما منشقا عن جمهورية الصين الشعبية، يجب إعادته للبر الرئيسي.  

وفي رد فعل مباشر على الزيارة أعلنت الصين إجراء مناورات عسكرية حول الجزيرة في 4 أغسطس/آب الجاري وحتى 7 من الشهر نفسه.

وقالت وزارة الدفاع الصينية إن قواتها في حالة تأهب قصوى وسننفذ عمليات عسكرية ردًا على زيارة بيلوسي إلى تايوان