هجوم إرهابي غادر.. اغتيال قيادي بـ"الحزام الأمني" في أبين

أخبار محلية

اليمن العربي

اغتالت عناصر مسلحة مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي، الثلاثاء، قيادي بارز في قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

 

ونصبت العناصر الإرهابية كمين مسلح للقيادي علي معمس المرقشي، ونجله الضابط محمد علي معمس، في مدينة شقرة الساحلية في أبين، والتابعة إداريًا لمديرية خنفر، حسب مصدر أمني.

 

وقال المصدر، إن الكمين الذي نصبته عناصر يعتقد انتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي أسفر عن مقتل القيادي في القوات الجنوبية والحزام الأمني علي المرقشي، فيما أصيب نجله بجروح خطيرة.

العقيد علي معمس المرقشي

والمرقشي هو أحد قيادات المقاومة الجنوبية الذي حاربوا مليشيات الحوثي الانقلابية والتنظيمات الإرهابية، ولعب دورا بارزا في تنظيم وتأهيل المقاومة الجنوبية ومن ثم تشكيل قوات "الحزام الأمني" في خبر المراقشة بأبين.

 

ويقود نجله الرائد محمد علي معمس قطاع الحزام الأمني في "خبر المراقشة"، وفقا لبيان للقوات.


قائدا شجاعا

 

وفيما نعت قوات الحزام الأمني القيادي، نددت بعملية الإغتيال الإجرامية الغادرة وتوعدت من نفذوا هذا الفعل الإجرامي المشين والسافر بأنه لن يمروا دون أن ينالوا جزائهم العادل وفق الشرع والنظام.

 

وأكد البيان أنه باستشهاد علي معمس تكون قوات الحزام قد خسرت قائدا شجاعًا له بصمات واضحة في تنظيم وتأهيل المقاومة الجنوبية ومن ثم خلال تشكيل قوات الحزام الأمني في خبر المراقشة بأبين.

 

وتعد قوات الحزام الأمني العدو الأول للتنظيمات الإرهابية بشقيه القاعدة وداعش في اليمن، إثر دورها في تفكيك تحالفاتها المحلية المعقدة سيما في مناطق أبين.


ثكنة الإخوان العسكرية

 

من جهته، أفاد الموقع الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، أن الهجوم أدى إلى مقتل العقيد علي معمس المرقشي، مستشار قائد قوات الحزام (حزام الساحل) في محافظة أبين.

 

وأشار الموقع إلى إصابة نجله الرائد محمد علي معمس، قائد قطاع منطقة الخبر بأبين.

 

وأوضح أن الهجوم استهدف القياديين أثناء مرورهما وسط مدينة شقرة، في أبين، التي تقع تحت ثكنة عسكرية تتبع مليشيات الإخوان، بعد تعرّض سيارتهما لوابل من الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل الأب وإصابة نجله بإصابة خطيرة.

 

هذا وتوعدت قوات الحزام الأمني بالوصول إلى مرتكبي الجريمة الإرهابية وضبطهم وتقديمهم للمحاكمة.

 

وكانت قوات الحزام الأمني، دخلت إلى مدينة شقرة الساحلية جنوب أبين، مطلع شهر يوليو الماضي، للمرة الأولى منذ قرابة 3 سنوات، ضمن تحضيرات لشنّ عملية أمنية مشتركة مع قوات أمن المحافظة، ضد التنظيمات المتشددة.