300 صاروخ باتريوت.. صفقة أمريكية سعودية جديدة بـ"مناورات مشتركة"

السعودية

اليمن العربي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، عن الموافقة على صفقة محتملة لبيع صواريخ باتريوت ومعدات متعلقة بها إلى السعودية بتكلفة تقدر بـ3.05 مليار دولار.

 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع عسكري أجنبي محتمل للمملكة العربية السعودية من صواريخ باتريوت "ميم -104 إي" المعززة للتوجيه والصواريخ الباليستية التكتيكية "GEM-T" والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 3.05 مليار دولار.

 

كما قدمت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي، الثلاثاء، الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بعقود البيع للصفقة الجديدة.

 

ووفق وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون، كانت المملكة العربية السعودية قد طلبت في وقت سابق شراء 300 صاروخ PATRIOT MIM-104E التوجيه المعزز للصواريخ الباليستية التكتيكية (GEM-T). وتشمل أيضًا الأدوات ومعدات الاختبار؛ برامج المدى والاختبار؛ معدات الدعم ذات الصلة والوثائق التقنية، فضلا عن معدات التدريب؛ وقطع الغيار والإصلاح.

 

كما تشمل الصفقة خدمة تدريب المعدات الجديدة؛ ووسائل النقل؛ دعم فريق ضمان الجودة ؛ مساعدة حكومية فنية، فضلا عن خدمات الدعم الهندسي واللوجستي، والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج.

وأضافت وكالة التعاون الأمني الأمريكية، في بيان: "سيدعم هذا البيع المقترح أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة السعودية الشريكة، والتي تعتبر قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج".

 

وتابعت: "سيؤدي البيع المقترح إلى تحسين قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها من صواريخ PATRIOT GEM-T.

 

وقالت: "لن تجد المملكة العربية السعودية صعوبة في دمج هذه الصواريخ في قواتها المسلحة".

 

وأضافت: "هذه الصواريخ ستكون للدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية ضد هجمات الحوثي على المواقع المدنية والبنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية".

 

وأكدت أن تلك الهجمات الإرهابية تهدد المواطنين السعوديين والدوليين والأمريكيين، أي نحو 70 ألف مقيم في السعودية.


مناورات مشتركة

 

ومن جهتها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن مناورات عسكرية مشتركة مع السعودية.

 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن المناورات العسكرية المشتركة مع السعودية تهدف لمواجهة أي تهديدات إقليمية محتملة.