موقف غامض.. ترامب يؤيد "إريك" في الانتخابات التمهيدية بولاية ميسوري

أعلن دونالد ترامب عن تأييده الذي طال انتظاره في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ الأمريكي في ميسوري، في الليلة التي سبقت افتتاح الاقتراع يوم الثلاثاء، اختار دونالد ترامب التحوط من رهاناته.

وقال الرئيس السابق يوم الإثنين: "هناك انتخابات كبيرة في ولاية ميزوري الكبرى"، مضيفًا: "أثق في أن شعب ميزوري العظيم، في هذا الصدد، يتخذون قراراتهم بأنفسهم... لذلك أنا فخور بأن أعلن ذلك إيريك حصلت على تصديقي الكامل والشامل! "

هناك ثلاثة إريكس في سباق ميسوري.

من بين المتنافسين الحقيقيين، وفقًا لاستطلاع الرأي، إريك غريتنز، الحاكم السابق الذي ابتليت به الفضائح، واريك شميت، المدعي العام للولاية. كلاهما ادعى دعم ترامب.

ووصل غريتنز إلى هناك أولًا، قائلًا: "يشرفني تلقي تأييد الرئيس ترامب. قال الرئيس ترامب ذلك بشكل أفضل عندما وصف حملة شميت بأنها "خداع كبير في السياسة".

 ترامب يثير الغموض  على منصته Truth Social

بغض النظر، تابع شميت ذلك، فكتب: "أنا ممتن لتأييد الرئيس ترامب. بصفتي المرشح الوحيد لأمريكا الأولى الذي حارب بالفعل من أجل نزاهة الانتخابات وأمن الحدود وضد تلقين اليسار عقيدة أطفالنا - سأحضر هذه المعركة إلى مجلس الشيوخ لإنقاذ أمريكا! "

قال الرجلان إنهما شكرا ترامب عبر الهاتف.

على موقع تويتر، كانت كلير مكاسكيل، السناتور الديمقراطي السابق عن ولاية ميسوري، من بين أولئك الذين أشاروا إلى وجود إريك ثالث - مرشح طويل الأمد - كتب: "تهانينا لإريك ماكيلروي على تأييد دونالد ترامب! حان وقت المؤتمر الصحفي. هذا انجاز رائع."

إريك آخر، نجل ترامب الثاني، إريك ترامب، لم يعلق على الفور. لكن ربما سرق حزب الخضر شيئًا من مسيرة إلى شميت عندما أعلن عن تأييده من دونالد ثانٍ - الابن الأول للرئيس السابق.

في تغريدة، قال غريتنز إنه "فخور بكونه المرشح الوحيد" - وفقط إريك - "في ميسوري أيده دونالد ترامب جونيور".

على الجانب الديمقراطي من السباق، لوكاس كونسي وترودي بوش فالنتين هما المتنافسان الرئيسيان لمواجهة أيريك (أو مرشح آخر) يخرج من الترامبيان.

في ليلة الاثنين، سجل كونسي فوزًا بتأمين دعم بيرني ساندرز، السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت.

كما وصف بريان لوري، المحرر السياسي لصحيفة كانساس سيتي ستار: "في حين أن تأييد ترامب الذي طال انتظاره تلاشى إلى موافقة عامة على إريكس، إلا أن التأييد الكبير في السباق الديمقراطي جاء في ميسوري".