ماكرون يعرب عن قلقه الشديد بشأن الوضع في العراق

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن قلقه الشديد بشأن الوضع في العراق"، قائلا إنه يشاطر دعوة رئيس الوزراء إلى "الحوار والتشاور".

ماكرون يعرب عن قلقه الشديد بشأن الوضع في العراق

 

وكتب ماكرون في تغريدة باللغة العربية: "قلقي شديد بشأن الوضع في العراق. يجب أن يسود الهدوء وضبط النفس. أشارك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في النداء الذي وجهه للحوار والتشاور استجابة لتطلعات العراقيين"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.


منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر/تشرين الأول 2021، يعاني العراق من شلل سياسي بعد فشل شهور من المفاوضات بين الأحزاب الرئيسية لاختيار رئيس جديد للجمهورية أو رئيس جديد للحكومة.

وبدأ أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اعتصاما في البرلمان السبت وتظاهر خصومه السياسيون بالآلاف في بغداد الإثنين، تعبيرًا عن الانقسام الذي يمزق البلاد.

وقال الكاظمي الذي تتولى حكومته تصريف الأعمال السبت "لا بد أن تجلس الكتل السياسية وتتحاور وتتفاهم من أجل العراق والعراقيين"، في كلمة بثها التلفزيون.

كما أعلن رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، عن مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد عبر حوار مباشر تستضيفه أربيل، داعيا الأطراف السياسية المختلفة إلى "ضبط النفس والانخراط في الحوار لحل المشكلات".

من جانبها، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق القوى السياسية إلى "حل القضايا من خلال حوار سياسي بناء في الإطار الدستوري. في حين أن الحق في الاحتجاج السلمي ضروري للديمقراطية، يجب احترام القوانين ومؤسسات الدولة".

كما حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف على "تجاوز خلافاتهم وتشكيل حكومة وطنية فعالة من خلال الحوار السلمي والشامل، بحيث تكون قادرة على تلبية مطالب الإصلاح القائمة منذ فترة طويلة دون مزيد من التأخير".

بدورها، دعت السفارة الأمريكية في بغداد الأطراف السياسية العراقية من مختلف الأطياف إلى "الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن العنف وحل خلافاتهم السياسية من خلال عملية سلمية وفقا للدستور العراقي".

علن رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، تأييده لمبادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لـ "إيجاد صيغة حل" بشأن الأحداث التي تشهدها البلاد.

دعم من الحلبوسي لمبادرة رئيس الوزراء العراقي عبر عنه بتغريدة على حسابه في تويتر اليوم الثلاثاء.


وقال رئيس البرلمان العراقي: "نؤكد أهمية جلوس جميع الأطراف حول طاولة الحوار والمضي بخطوات عملية لحل الأزمة الراهنة وصولا إلى انتخابات نيابية ومحلية".

ونجح الدفاع المدني العراقي في السيطرة على حريق بدار الضيافة في البرلمان بالمنطقة الخضراء.


والإثنين، حذر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من "عواقب وخيمة"، إزاء تداعيات الأزمة السياسية الحالية بالعراق إذا ما "تدخل العقلاء".

الكاظمي دعا أيضا المتظاهرين إلى إخلاء المباني الحكومية، مخاطبًا إياهم: "تنظيمكم وهدوؤكم محل تقدير".


وطالب كذلك القوى السياسية بـ "تحمل مسؤوليتها الوطنية والقانونية"، مشيرًا إلى أن "حكومة تصريف الأعمال قامت بكل واجباتها رغم تجاوزها السقف الزمني الذي رسمته التوقيتات الدستورية لتشكيل حكومة جديدة؛ مما يعد خرقًا دستوريًا".

وشهدت العاصمة بغداد، عصر الإثنين، مظاهرة لأنصار الإطار التنسيقي الذي يضم مجموعة من الأحزاب الشيعية المقربة لإيران، عند الجسر المعلق المؤدي إلى المنطقة الخضراء، والتي جاءت ردًا على الاعتصام المفتوح لأنصار التيار الصدري في البرلمان ودعوة الصدر لتغيير النظام السياسي.

 

حذر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي امس من "عواقب وخيمة"، إزاء تداعيات الأزمة السياسية الحالية بالعراق إذا ما "تدخل العقلاء".

ودعا الكاظمي المتظاهرين إلى إخلاء المباني الحكومية، مخاطبًا إياهم: "تنظيمكم وهدوئكم محل تقدير".


وذكر الكاظمي في بيان، أن "العراق يشهد احتقانًا سياسيًا كبيرًا ينذر إذا لم يتدخل العقلاء بعواقب وخيمة"، مردفًا: "بينما أخذنا جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضبط الوضع، والحفاظ على الأمن، ومنع هدر الدم العراقي، ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد؛ للبدء بمبادرة للحل على أسس وطنيّة".
ودعا رئيس الوزراء، الجميع إلى "عدم الانسياق نحو الاتهامات، ولغة التخوين، ونصب العداء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، والجلوس إلى طاولة حوار وطني؛ للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة الحالية، تحت سقف التآزر العراقي، وآليات الحوار الوطني".
وخاطب الكاظمي، المتظاهرين، قائلا إن "رسالتكم واضحة، والتزامكم بالهدوء والتنظيم واجب، ومحل تقدير؛ وقد حان الوقت الآن للبحث في آليات إطلاق مشروع إصلاحي يتّفق عليه مختلف الأطراف الوطنية".

وتابع:" أنا على يقين بأنّ في العراق ما يكفي من العقلانية، والشجاعة؛ للمضي بمشروع وطني يخرج البلد من أزمته الحالية".
كما طالب القوى السياسية بـ "تحمل مسؤوليتها الوطنية والقانونية"، مشيرًا إلى أن "حكومة تصريف الأعمال قامت بكل واجباتها رغم تجاوزها السقف الزمني الذي رسمته التوقيتات الدستورية لتشكيل حكومة جديدة؛ مما يعد خرقًا دستوريًا".
وتابع الكاظمي: "مع كلّ ذلك فنحن كنّا وما زلنا مستعدين لتقديم كلّ المساعدة؛ للوصول إلى صيغة حلّ مرضية للجميع، وبما يحفظ السلم الاجتماعي، واستقرار مؤسسات الدولة ومصالح الناس."
وشهدت العاصمة بغداد، عصر الإثنين، مظاهرة لأنصار الإطار التنسيقي الذي يضم مجموعة من الأحزاب الشيعية المقربة لإيران، عند الجسر المعلق المؤدي إلى المنطقة الخضراء، والتي جاءت ردًا على الاعتصام المفتوح لأنصار التيار الصدري في البرلمان ودعوة الصدر لتغيير النظام السياسي.