عاجل.. تفجير يستهدف قوات حكومية وسط مقديشو

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل مدنيان، الثلاثاء، في تفجير استهدف قوات حكومية صومالية في مديرية هدن وسط مقديشو.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن عبوة ناسفة زرعت جانب الطريق وراء التفجير الذي استهدف قوات حكومية أثناء عبورها قرب تقاطع تربونكا في العاصمة الصومالية.

 تفجير يستهدف قوات حكومية وسط مقديشو

 


وعقب التفجير، طوقت قوات الأمن موقع التفجير، فيما لم تعلق السلطات الرسمية حتى الآن.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن حركة الشباب تنفذ مثل هذه الهجمات.


وفي سياق آخر، شن الجيش الصومالي، اليوم، هجوما على قواعد يتمركز فيها مسلحو حركة الشباب في مناطق من إقليم هيران وسط البلاد.

ووقعت معارك عنيفة في بلدة بوكوري الواقعة 60 كم من مديرية محاس، حيث كان الجيش مدعوما من مليشيات محلية مناهضة للتنظيم، وفق إعلام محلي.

وقال محافظ مديرية محاس مؤمن محمد في تصريح صحفي إن 19 إرهابيا من حركة الشباب قتلوا في الهجوم الذي نفذته القوات الحكومية صباح اليوم، وتم تحرير البلدة التي شهدت القتال، لافتا إلى أن جنديين اثنين من القوات الحكومية سقطوا خلال المواجهات.

من جهتها، قالت حركة الشباب في بيان إنها قاومت القوات الحكومية وقتلت 4 جنود وأصابت 14 آخرين، خلال المعارك التي وقعت اليوم.

ولا يوجد حتى الآن مصدر مستقل يؤكد صحة الادعاءات المختلفة من الجانبين.

مؤخرا، دارت معارك متقطعة في محافظة بين القوات الحكومية الإقليمية في حيران والقوات الحكومية وحركة الشباب.
وأعلن رئيس ولاية هيرشبيلى في الصومال، علي غودلاوي، امس الإثنين، تشكيل مجلس الوزراء المحلي.

وفق مرسوم التعيين الصادر من مكتبه يتألف مجلس الوزراء من 27 وزيرا، و27 نائب وزير، و27 وزير دولة بمجموع 81 عضوا.


وشهدت تشكيلة الحكومة المحلية لولاية هيرشبيلى حضورا خجولا للمرأة بـ6 حقائب توزعت بواقع حقيبتين وزاريتين، ونائبتين، ووزيرتي دولة، فيما سيطرت الوجوه الشبابية على المشهد.

وفق النظام المحلي، سيتم طرح التشكيلة أمام البرلمان المحلي في عاصمة الولاية مدينة جوهر خلال شهر لنيل الثقة.


ويأتي تعيين مجلس وزراء ولاية هيرشبيلى بعد تأخر استمر نحو عامين من انتخاب رئيس الولاية علي غودلاوي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني،2020 وذلك بسبب تحديات سياسية رافقت الانتخابات التشريعية والرئاسية على المستوى الفيدرالي وعوائق بشأن مسار المصالحة المحلية للولاية.

وتعد ولاية هيرشبيلى من أحدث الولايات الفيدرالية في الصومال، وتم تأسيسها في عام 2016، وتتكون من محافظتين هما هيران (وسط) وشبيلي الوسطى جنوب البلاد.

 

ووسط تزايد خطر وقوع أعمال عنف في بلد يعاني هجمات "إرهابية" منذ سنوات، طالبت أمريكا  في وقت سابق موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة مالي.


وفيما لم تذكر الولايات المتحدة تهديدا محددا لموظفيها، لكنها قالت إن هناك خطرًا متزايدًا لوقوع هجمات، قائلة في تحديث لتنبيهات السفر إلى مالي إنه "في 29 يوليو/تموز 2022 طلبت الوزارة مغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وعائلاتهم لتزايد خطر وقوع هجمات إرهابية في مناطق يرتادها الغربيون".

 

وجاء في التنبيه أن "الجماعات الإرهابية والمسلحة تواصل التخطيط لعمليات خطف وهجمات في مالي"، محذرا من وقوع هجمات تستهدف أماكن مثل "النوادي الليلية والفنادق والمطاعم وأماكن العبادة والبعثات الدبلوماسية الدولية".

واستهدف الإرهابيون شمال مالي للمرة الأولى في 2012، وانضموا إلى تمرد إقليمي. وبعدما قامت القوات الفرنسية بتفريقهم في العام التالي أعادوا تجميع صفوفهم، وفي 2015 شنوا هجمات في مناطق الوسط التي تشهد اضطرابات عرقية ونفذوا غارات عبر الحدود على النيجر وبوركينا فاسو.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قال الجيش المالي إنه أحبط هجومًا جديدًا على معسكر للجيش في وسط البلاد بعد أيام من وقوع هجوم انتحاري دام قرب العاصمة.

وكانت تلك المرة الأولى منذ عام 2012 التي تقع فيها هجمات منسقة قرب باماكو.

 

ويحكم مالي منذ أغسطس/آب 2020 مجلس عسكري بعد أن أطاح ضباط الجيش الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا بسبب الإخفاق في دحر "الإرهابيين".