شاهد.. الصور الأولى لموقع اغتيال أيمن الظواهري

عرب وعالم

اليمن العربي

قبل أسبوع قطع هدوء منطقة شربور وسط كابول، صوت دوي انفجار، سببه صاروخ من طائرة أمريكية مسيرة، لكن أحدا في أفغانستان لم يتبين جلية الخبر.


لكن يوم الإثنين، كان الوقت الذي اختارته السلطات الأمريكية لإعلان أن عملية استهدفت هدفا مهما في العاصمة الأفغانية، مفسحة المجال للرئيس جو بايدن، ليزف خبر القضاء على الإرهابي أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة منتصف ليل نفس اليوم.

وقتل الظواهري في منزل يقع بمنطقة شربور وسط كابول، في غارة بطائرة مسيرة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في كابول بعطلة نهاية الأسبوع.

وخلال خطاب متلفز من شرفة البيت الأبيض، أعلن بايدن مقتل الظواهري، قائلًا إن "العدالة تحققت، ولم يعد هذا الزعيم الإرهابي موجودا".

 

وجذبت منطقة شربور الأنظار إليها، ونشرت وكالات أنباء دولية صورا منها صباح اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع إعلان مقتل الظواهري، لتسلط الضوء على حي راقٍ وسط كابول، سيكون موضع اهتمام لفترة.

وأظهرت الصور وجود حواجز ومتاريس أمنية، ومركبات عسكرية أفغانية تتجول في المنطقة، مع حركة مرور طبيعية للأشخاص والسيارات المدنية.

وقد جرى تحويل هذه المنطقة، التي كانت مملوكة منذ فترة طويلة لوزارة الدفاع الأفغانية، إلى منطقة سكنية خاصة توجد بها منازل كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث يمتلك كبار المسؤولين الأفغان والأثرياء قصورا هناك.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن "الظواهري كان مسؤولًا عن مقتل العديد من الأمريكيين في هجمات مختلفة"، مضيفا أن "العدالة تحققت بعد مقتله".


وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة مستمرة في تعقب وقتل الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أن "الظواهري كان يختبئ مع أفراد مع عائلته في كابول، لكن لا أحد من عائلته أصيب في الضربة، ولم يقع ضحايا مدنيين".


وأشار بايدن، إلى أن "عملية استهداف الظواهري خُططت بدقة لتقليل الأضرار الجانبية ولعدم سقوط ضحايا مدنيين"، لافتا إلى أنه "وافق عليها قبل أسبوع".


وشدد الرئيس الأمريكي على أن "الولايات المتحدة لن تسمح أبدًا بأن تكون أفغانستان ملاذًا للإرهابيين".

وأكد الرئيس جو بايدن أنه يأمل أن يساعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر على "طي الصفحة".

وتوجه بايدن في خطابه إلى أقارب الضحايا قائلا: "آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة"، على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة وزعيمه حينها أسامة بن لادن الذي خلفه الظواهري.

أكد مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، في ضربة جوية شنتها المخابرات الأمريكية في أفغانستان مطلع الأسبوع الجاري.

وقال المسؤولون، إن "العملية نفذتها طائرة مُسيرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان"، في في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن "الظواهري كان مسؤولًا عن مقتل العديد من الأمريكيين في هجمات مختلفة"، مضيفا أن "العدالة تحققت بعد مقتله".

وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة مستمرة في تعقب وقتل الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أن "الظواهري كان يختبئ مع أفراد مع عائلته في كابول، لكن لا أحد من عائلته أصيب في الضربة، ولم يقع ضحايا مدنيين".

وأشار بايدن، إلى أن "عملية استهداف الظواهري خُططت بدقة لتقليل الأضرار الجانبية ولعدم سقوط ضحايا مدنيين"، لافتا إلى أنه "وافق عليها قبل أسبوع".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن "الولايات المتحدة لن تسمح أبدًا بأن تكون أفغانستان ملاذًا للإرهابيين".

وأكد الرئيس جو بايدن أنه يأمل أن يساعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر على "طي الصفحة".

وتوجه بايدن في خطابه إلى أقارب الضحايا قائلا: "آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة"، على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة وزعيمه حينها أسامة بن لادن الذي خلفه الظواهري.

وكان مسؤول أمريكي رفيع أعلن أن الولايات المتحدة نفذت عملية "ناجحة" ضد "هدف هام لتنظيم القاعدة" في أفغانستان.

وقال المسؤول إنه "خلال نهاية الأسبوع، نفذت الولايات المتحدة وفي إطار مكافحة الارهاب عملية ضد هدف هام لتنظيم القاعدة في أفغانستان. العملية كانت ناجحة ولم يسجل وقوع إصابات بين المدنيين".

وتأتي هذه الضربة قبل أسبوع من الذكرى السنوية الأولى لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وتركها البلاد تحت سيطرة حركة طالبان.

وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان وقوع الضربة وأدانها بشدة باعتباره انتهاكا "للمبادئ الدولية".