عاجل.. الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

عرب وعالم

اليمن العربي

أدت الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، أمام ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

 

وقال ولي العهد الكويتي، إن "الحكومة الجديدة أمام مسؤوليات كبيرة وأمانة عظيمة حملتموها تجاه الوطن والمواطنين والتي أنتم أهل لها".


ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قوله: "هذه المرحلة الهامة تتطلب مضاعفة الجهود والعطاء والعمل بروح الفريق الواحد لتسريع عملية التنمية والبناء في البلاد".

وطالب الحكومة الجديدة بالعمل على تحقيق الطموحات التي يتطلع إليها الجميع وتجسيد احترام الدستور والقانون والأنظمة والعمل على تلمس وحل مشاكل المواطنين التي يواجهونها في الوزارات والدوائر الحكومية.

 

والإثنين تم الإعلان عن أسماء الوزراء في الحكومة الجديدة، والتي شملت 12 وزيرا، نال أغلبهم الثقة من جديد، حيث كانوا أعضاء في الحكومة السابقة، فيما أسندت إلى بعضهم مناصب إضافية.

وفيما يلي تشكيلة الحكومة الجديدة بالكويت:

الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح- نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الداخلية بالوكالة.

محمد عبداللطيف الفارس- نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير النفطـ، وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء.

عيسى أحمد الكندري- وزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني، وزير دولة لشؤون مجلس الأمة.

الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح- وزير الخارجية.

رنا عبدالله الفارس- وزيرة دولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

عبد الرحمن بداح المطيري- وزير الإعلام والثقافة، وزير دولة لشؤون الشباب،

المستشار جمال هاضل سالم الجالوي - وزير العدل ووزير دولة لشؤون تعزيز النزاهة ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

خالد مهوس سليمان السعيد - وزير الصحة.

عبدالوهاب محمد الرشيد - وزير المالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار

علي حسين علي الموسى - وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة

فهد مطلق نصار الشريعان - وزير التجارة والصناعة ووزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية.


وتحل، الثلاثاء، الذكرى 32 لغزو الكويت 2 أغسطس/آب 1990، فيما يستلهم الكويتيون والعالم منها دروسا خالدة حول أهمية التكاتف والتضامن.

ذكرى هذا العام تحل غداة تشكيل حكومة جديدة، برئاسة أحمد النجل الأكبر لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في مرحلة هامة ومليئة بالتحديات في تاريخ الكويت، حيث يرتقب خلال الفترة القادمة صدور مرسوم بحل مجلس الأمة.


تعد الحكومة الكويتية الجديدة والتي تتألف من 12 وزيرا هي الـ40 في تاريخ البلاد السياسي، والرابعة في عهد الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى مقاليد الحكم في 29 سبتمبر/أيلول 2020.

ويستذكر الكويتيون، في ذكرى الغزو، الإدارة الحكيمة لقيادة البلاد التي ناضلت حتى إتمام التحرير، وسط التفاف شعبي حول أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذين يقودون البلاد في الفترة الحالية لتجاوز التحديات والنهوض بالمستقبل.

أيضا تحل الذكرى هذا العام بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول.

واعتبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في تغريدة على موقع "تويتر" إن "الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري بالتزامن مع ذكرى غزو الكويت في الثاني من أغسطس/آب فرصة للمنطقة للتأمل والتفكير في عبثية التطرف والإرهاب والمغامرات العسكرية المتهورة وكيف مزق كل ذلك نسيجها".

وبين أن "الدروس والعبر حاضرة والأمل معقود على دول المنطقة معًا لضمان الأمن والتنمية المشتركة".

أيضا تحل الذكرى هذا العام في وقت يعاني العالم من تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية، وسط جهود حثيثة للدفع بحل للأزمة، يستند إلى قواعد القانون الدولي، التي تقضي باحترام سيادة الدول، ولميثاق الأمم المتحدة كأساس للحوار، الأمر الذي يؤكد أهمية دعم الأمن والاستقرار الدوليين.

كذلك يستذكر الكويتيون في مثل هذا اليوم أهمية تحقيق التضامن الخليجي والعربي، حيث كان هناك دور خليجي عربي بارز في دعم ومساندة الكويت لتحقيق التحرير.

كذلك من الدروس المستفادة من تلك الذكرى أهمية إعلاء قيم التسامح من أجل النهوض بالمستقبل، وهو ما ظهر في محاولة طي صفحة الماضي ومد يد التعاون مع العراق.

وارتكزت سياسة الكويت الخارجية تجاه العراق عبر التعامل مع شعبه بأنه كان مغلوبا على أمره وهو ضحية للنظام الحاكم وقتها.
مع ذكرى الغزو، يستذكر الكويتيون خلال تلك الفترة الإدارة الحكيمة للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (أمير الكويت آنذاك) والأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح (ولي العهد رئيس الوزراء آنذاك)، وأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وأمير البلاد الحالي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي كان وزيرا للدفاع وقت الغزو.

ففي فجر 2 أغسطس/آب 1990، قام النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين بإعطاء الأوامر لقواته العسكرية بدخول الأراضي الكويتية واحتلالها.

ومنذ اللحظات الأولى للغزو، أعلن المواطنون الكويتيون رفضهم للعدوان، ووقف أبناء البلد في الداخل والخارج إلى جانب قيادتهم الشرعية للدفاع عن الوطن وسيادته وحريته.

وساهم أمير البلاد الحالي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في القرارات الحاسمة لمواجهة الاحتلال وجنّد كل الطاقات العسكرية والمدنية من أجل تحرير الكويت وأدى دورا في قيادة المقاومة وتأمين وصول القيادة الشرعية للمملكة العربية السعودية إلى جانب قيادته للجيش.

يستلهم الكويتيون من تلك الذكرى أهمية الثقة بالقيادة التي ناضلت حتى إتمام التحرير والوفاء لها، وهو ما يظهر جليا في الالتفاف الشعبي حول أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ودعم جهودهما المتواصلة للحفاظ على استقرار الكويت وتحقيق الخير والازدهار لأبنائها.
وصدر أمس الإثنين مرسوم بتشكيل حكومة جديدة تضم 12 وزيرًا، في خطوة تمهد الطريق لحل مجلس الأمة.

وكان ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قد أعلن في خطاب ألقاه 22 يونيو/حزيران الماضي قرار حل مجلس الأمة (البرلمان) والدعوة لانتخابات جديدة، بعد أزمة سياسية مزمنة شهدتها البلاد على مدار الفترة الماضية بسبب التوترات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

ويستلهم الكويتيون من ذكرى الغزو التي تحل اليوم أهمية التكاتف والتلاحم خلف القيادة لمواجهة الأزمات والتحديات.