النجم الأمريكي براد بيت يكشف أنه صار يهتم بالروحانيات وعلم النفس

ثقافة وفن

اليمن العربي

كشف النجم الأمريكي براد بيت أنه صار يهتم بالروحانيات وعلم النفس مع تقدمه في العمر.

وقال بيت، 58 عاما، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين: "كلما تقدمت في السن، زاد اهتمامي بموضوعات مثل الروحانيات وعلم النفس. هذا يساعد".

وفي فيلمه الكوميدي الحركي الجديد "قطار سريع" يجسد بيت دور قاتل مأجور يبحث عن معنى للحياة ويحاول أن يصبح شخصا أفضل.

وعن الشخصية التي يجسدها في الفيلم قال بيت: "لقد عاد إلى العمل بعد قراءة كتاب عن المساعدة الذاتية وخضع للعلاج لمدة شهرين، وأعتقد أنه فهم الحياة وأنه سيحل الأمور سلميا في المستقبل".

 النجم الأمريكي براد بيت يكشف أنه صار يهتم بالروحانيات وعلم النفس 


ويظهر لبطل الفيلم بعد ذلك العديد من المعتلين اجتماعيا خلال قيامه بمهمته الجديدة على متن قطار ياباني سريع. يقول بيت: "وبعد ذلك لا تسير الأمور حسب الخطة".

ومن المنتظر أن يُعرض الفيلم الكوميدي للمخرج الأمريكي ديفيد ليتش في دور العرض بألمانيا الخميس المقبل. ويشارك في الفيلم الممثلة الأمريكية جوي كينج والممثل البريطاني آرون جونسن والممثل الأمريكي بريان تيري هنري.

وكان الممثل الأمريكي براد بيت اتهم زوجته السابقة أنجلينا جولي ببيع نصف حصتها في مزرعة عنب "ميرافال" الفرنسية لأحد الأثرياء الروس، دون علمه.

واتخذت معركة براد بيت وأنجيلينا جولي منعطفا قاتما، باتهام بيت، البالغ من العمر 58 عاما، زوجته السابقة بمحاولة إلحاق الضرر به عن طريق بيع حصتها في مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة به إلى "الأوليغارشية الروسية" بـ "النوايا السامة"، والتي يُزعم أنها تتضمن خطة للسيطرة الكاملة على ملايين الدولارات، وفقا للوثائق القانونية التي حصلت عليها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حصريا.

ووفقا للدعوى القضائية التي رفعها "بيت" على "جولي" في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، باعت النجمة الأمريكية حصتها إلى شيفلر Shefler، شركة تصنيع المشروبات الروحية في لوكسمبورج التي يديرها الأوليغارش الروسي يوري شيفلر، دون علمه.

وكان الممثل الأمريكي براد بيب ظهر في وقت سابق بمظهر فريد خلال افتتاح عرض فيلمه "Bullet Train- قطار سريع" في برلين.

وخطف براد بيت الأنظار من زميلاته في افتتاح العرض، بسبب ارتدائه تنورة أثناء حضوره حدث السجادة الحمراء، قبل العرض الأول للفيلم في فندق أدلون في برلين، ألمانيا.


وقام براد بارتداء تنورة بطول الركبة مع سترة متطابقة وأكمل الإطلالة بحذاء يصل لمنتصف الساق.


وانضم إلى براد بيت في حدث السجادة الحمراء، أبطال الفيلم: جوي كينج، وزازي بيتز، وآرون تايلور جونسون، وبريان تايري هنري، بالإضافة إلى المخرج ديفيد ليتش وزوجته كيلي ماكورميك، التي عملت كأحد منتجي الفيلم.

ويلعب براد بيت في الفيلم دور قاتل غير محظوظ مصمم على أداء وظيفته بسلام بعد أن خرج عدد كبير من منافسيه من المهنة، لكن يكون للقدر خطط أخرى، حيث تضعه المهمة الأخيرة في مسار تصادمي مع أعداء قاتلين من جميع أنحاء العالم يتصارعون على أسرع قطار في العالم.

ومن المنتظر طرح الفيلم في السينمات 5 أغسطس/آب المقبل، وهو من بطولة ساندرا بولوك التي غابت عن العرض الافتتاحي للفيلم.


وفاجأ نجم هوليوود الفنان الأمريكي براد بيت محبيه في وقت سابق بإعلان إصابته بمرض نادر، يؤثر عليه بشكل سلبي في التعرف على مَن حوله.

وكشف النجم براد بيت، خلال حوار لمجلة GQ، أنه أصيب باضطراب معروف بـ "عمى التعرف على الوجوه"، بحيث لا يستطيع تمييزها حتى لو كان الأمر يتعلق بأسرته حسب تصريحه.


وواجه براد بيت بسبب هذا الاضطراب اتهامات بالغرور كونه يتجاهل كثيرين حوله، في سلوك كشف سببه النجم الأمريكي، الذي يتمنى أن يقابل شخصًا يعاني من نفس الاضطراب.

عن المرض
يُعد عمى التعرف على الوجوه اضطرابا في الدماغ، يجعل من الصعب التعرف على الأشخاص من وجوههم.


وبحسب "health Baptist" غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بهذه الحالة، صعوبة في التعرف على الأشخاص الذين يرونهم بشكل منتظم، مثل أفراد الأسرة، والأزواج، والأصدقاء المقربون، وحتى أنفسهم في المرآة.

وفي الحالات المتقدمة، تتسع المشكلة بحيث لا يستطيع المريض التعرف إلى أشياء أخرى من الحياة اليومية، بما يدفعه للعيش في عزلة اجتماعية، ويمهد لإصابته بالاكتئاب.


تتمثل أعراض عمى التعرف على الوجوه في كل من الآتي:

. ضعف التعرف على الأفراد المألوفين شخصيًا أو في الصور.

. عدم القدرة على وصف الوجوه.

. الشعور بالارتباك في الأماكن المزدحمة.

. صعوبة التمييز بين الأفراد.

. رفض تحية الأفراد بالاسم.

. تجنب مقابلة أشخاص جدد.

أنواعه


ولعمى التعرف على الوجوه نوعان، أولهما "مكتسبة"، وهي شكل من أشكال تلف الدماغ، بما في ذلك الناجم عن السكتات الدماغية أو إصابات الرأس الرضحية أو الحالات الطبية التنكسية العصبية.

والنوع الثاني معروف بـ "التنموي"، وهي حالة تستمر مدى الحياة وتظهر لأول مرة في مرحلة الطفولة، ومن المحتمل أن يكون لهذا النوع جذر وراثي.

يتولى طبيب الأعصاب تشخيص هذا المرض، الذي بدوره يقيم قدرتك على التعرف على الوجوه، وقراءة الإشارات العاطفية، وتحديد الخصائص الشخصية مثل العمر والجنس.

وفق المنشور، لا يوجد حتى الآن علاج لعمى التعرف على الوجوه، لكن هناك "حلولا بديلة" ومهارات تساعد المرض على التأقلم الأخرى، ومنها يستطيع المريض التعرف على الأشخاص الآخرين دون الاعتماد على إشارات الوجه.

وتشتمل هذه الطرق على "ملاحظة طول الشخص، وبنيته، وملابسه، وملحقاته، وسلوكياته الصوتية، وطريقة سيره".