قرقاش يعلق على مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري

عرب وعالم

اليمن العربي

علق الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، على إعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة أمريكية بأفغانستان.

وقال قرقاش، في تغريدة على موقع "تويتر" إن إعلان مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري بالتزامن مع ذكري غزو الكويت فرصة للمنطقة للتأمل في عبثية التطرف والإرهاب، والمغامرات العسكرية المتهورة.


واعتبر أن الدروس والعبر حاضرة، في الحدثين، اللذين يتزامنان مع الثاني من أغسطس/ آب.

وأضاف المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، قائلا: "الأمل معقود على دول المنطقة معًا لضمان الأمن والتنمية المشتركة".

رحبت السعودية، الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن "أيمن الظواهري، يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وعدد من دول العالم الأخرى قتل إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بما فيهم مواطنون سعوديون".


وأكدت السعودية على "أهمية تعزيز التعاون وتضافر الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب واجتثاثها".

وأهابت السعودية "بجميع الدول التعاون في هذا الإطار لحماية الأبرياء من التنظيمات الإرهابية".


وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن "الظواهري كان مسؤولًا عن مقتل العديد من الأمريكيين في هجمات مختلفة"، مضيفا أن "العدالة تحققت بعد مقتله".

وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة مستمرة في تعقب وقتل الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أن "الظواهري كان يختبئ مع أفراد مع عائلته في كابول، لكن لا أحد من عائلته أصيب في الضربة، ولم يقع ضحايا مدنيين".

وأشار بايدن، إلى أن "عملية استهداف الظواهري خُططت بدقة لتقليل الأضرار الجانبية ولعدم سقوط ضحايا مدنيين"، لافتا إلى أنه "وافق عليها قبل أسبوع".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن "الولايات المتحدة لن تسمح أبدًا بأن تكون أفغانستان ملاذًا للإرهابيين".

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن "الظواهري كان مسؤولًا عن مقتل العديد من الأمريكيين في هجمات مختلفة"، مضيفا أن "العدالة تحققت بعد مقتله".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة مستمرة في تعقب وقتل الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أن "الظواهري كان يختبئ مع أفراد مع عائلته في كابول، لكن لا أحد من عائلته أصيب في الضربة، ولم يقع ضحايا مدنيين".


وأشار بايدن، إلى أن "عملية استهداف الظواهري خُططت بدقة لتقليل الأضرار الجانبية ولعدم سقوط ضحايا مدنيين"، لافتا إلى أنه "وافق عليها قبل أسبوع".


وشدد الرئيس الأمريكي على أن "الولايات المتحدة لن تسمح أبدًا بأن تكون أفغانستان ملاذًا للإرهابيين".

وأكد الرئيس جو بايدن أنه يأمل أن يساعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر على "طي الصفحة".

وتوجه بايدن في خطابه إلى أقارب الضحايا قائلا: "آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة"، على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة وزعيمه حينها أسامة بن لادن الذي خلفه الظواهري.

أكد مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، أن الغارة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية، ولم تسفر عن أي ضحايا مدنيين.

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، في ضربة جوية شنتها المخابرات الأمريكية في أفغانستان مطلع الأسبوع الجاري.


وقال المسؤولون، إن "العملية نفذتها طائرة مُسيرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان"، في أكبر ضربة للتنظيم الإرهابي منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011.

وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان وقوع الضربة وأدانها بشدة باعتبارها انتهاكا "للمبادئ الدولية".

 

وكان مسؤول أمريكي رفيع أعلن أن الولايات المتحدة نفذت عملية "ناجحة" ضد "هدف هام لتنظيم القاعدة" في أفغانستان.

وقال المسؤول إنه "خلال نهاية الأسبوع، نفذت الولايات المتحدة وفي إطار مكافحة الإرهاب عملية ضد هدف هام لتنظيم القاعدة في أفغانستان. العملية كانت ناجحة ولم يسجل وقوع إصابات بين المدنيين".

وتأتي هذه الضربة قبل أسبوع من الذكرى السنوية الأولى لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وتركها البلاد تحت سيطرة حركة طالبان.