السلطات الأمنية في العراق تعلن مقتل 2 من عناصر تنظيم داعش

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت السلطات الأمنية في العراق، مقتل 2 من عناصر تنظيم داعش خلال عملية وصفتها بـ "الاستباقية"، عند محافظة صلاح الدين.

السلطات الأمنية في العراق تعلن مقتل 2 من عناصر تنظيم داعش

 

وذكر بيان للشرطة الاتحادية،  أنه "وفقًا لمعلومات استخبارية دقيقة، تمكن الأبطال من اللواء الثالث عشر الفرقة الرابعة شرطة اتحادية من قتل إرهابيين اثنين".


وأشار البيان إلى أن مقتل الإرهابيين جاء "خلال عملية استباقية وبإسناد الجهد الاستخباري في منطقة القادرية ضمن قاطع عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين".

ولفت إلى أن "هذه العملية الناجحة جاءت بعد تكثيف الجهود الميدانية المستمرة والعمل الاستخباري المكثف لتعزيز الأمن والاستقرار ضمن قاطع المسؤولية".


وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع أزمة سياسية تعيشها البلاد عقب المظاهرات الأخيرة للصدريين وما تلاها من تحشيد لقوى الإطار التنسيقي بدفع أنصارهم النزول إلى الشارع، مما وضع الأمن والسم الأهلي في مرمى الاحتمالات القلقة".

 

وكان العشرات من أنصار الإطار التنسيقي قد تظاهروا عند أسوار المنطقة الرئاسية وسط بغداد، التي يعتصم بداخلها جمهور التيار الصدري منذ 3 أيام.

ومظاهرة أنصار الإطار التنسيقي أمام المنطقة الخضراء، من جهة منطقة الجدارية بدعوة من "اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة العراقية"، والتي جاءت ردًا على الاعتصام المفتوح لأنصار التيار الصدري في البرلمان ودعوة الصدر لتغيير النظام السياسي.


 

وجاءت تلك الاحتجاجات استجابة لدعوة وجهتها تلك اللجنة التي ترتبط بقوى الإطار التنسيقي( القوى الشيعية)،  ردًا على مظاهرة أنصار الصدر واقتحام المنطقة الرئاسية.


وبعد انطلاق المظاهرة اجتاز أنصار الإطار التنسيقي، الحاجز الأمني في محاولة للدخول للمنطقة الخضراء.

 

وذكر مصدر أمني عراقي  وفقا للعين، أن المتظاهرين اجتازوا الحاجز الأول من الجسر المعلق في محاولة للتقدم باتجاه الجسر المعلق المؤدي للمنطقة الخضراء، إلا أنهم اضطروا للتوقف عند ذلك الجزء".

في المقابل وفي نفس التوقيت، انطلقت مظاهرات مؤيدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ودعوته للتظاهر في المحافظات، باستثناء محافظة النجف.

وشهدت العديد من المحافظات العراقية وخصوصا الوسطى والجنوبية احتجاجات مؤيدة لدعوة "وزير الصدر" التي دعا فيها إلى التظاهر كل في محافظته، مستثنيًا من ذلك محافظة النجف لقدسيتها، في خطوة تعكس "ارتياحًا" لدى التيار الصدري للتعامل مع الأمور وعدم الحاجة إلى استدعاء مناصريه في المحافظات إلى بغداد.

 

كما شهدت العاصمة بغداد، معقل احتجاجات التيار الصدري، حضورًا كبيرًا لأنصار الصدر بالمنطقة الخضراء مدعومة أيضًا بعدد من العشائر العراقية من النسيج المتنوع في بغداد.

يأتي ذلك في وقت أصدر ما يعرف "وزير القائد" محمد صالح العراقي توجيهات بتنظيم طريقة العمل وعدم استفزاز الآخرين ونقل مراسم العزاء الحسيني إلى خارج قبة البرلمان، مع إمكانية تنظيم صلاة الجمعة المقبلة في ساحة الاحتفالات، بالمنطقة الخضراء.

وسجلت مظاهرة الصدريين حضورًا لأول مرة في انطلاق مسيرة احتجاجية مساندة للصدر عند محافظة نينوى، شمال العراق.

وبدأ المئات من أنصار التيار الصدري بالتجمع قرب كلية النور في ناحية برطلة لمساندة متظاهري التيار في بغداد بعد دعوات أطلقها التيار لكل المحافظات.

وفي وقت لاحق، بدأ أنصار الإطار التنسيقي بالانسحاب من الجسر المعلق المؤدي للمنطقة الرئاسية.

وسبق ذلك دعوة من أمين عام مليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي بتوجيه أنصاره للانسحاب والرجوع " أمنيين سالمين"
وفي أعقاب ذلك، دعا ما يعرف بـ "وزير القائد" محمد صالح العراقي، في تغريدة، جموع المتظاهرين من أنصارهم في المحافظات العراقية إلى الانسحاب.

ويدخل العراق في مرحلة مفتوحة على جميع احتمالات الصدام المسلح بعد إصرار الإطار التنسيقي على دفع "أنصاره"، نحو الشارع عقب احتجاجات الصدريين الأخيرة.