"سيف الانتقام".. مصري "أكثر خطورة" يتولى زعامة القاعدة خلفا للظواهري

عرب وعالم

أيمن الظواهري وسيف
أيمن الظواهري و"سيف الانتقام"

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، ما أثار الكثير من التكهنات بشأن خليفته.

 

وبرز من جديد اسم الإرهابي الذي يدعى سيف العدل المصري، الملقب بـ "سيف الانتقام"، والذي يقيم في إيران، كخليفة محتمل للظواهري على زعامة تنظيم القاعدة.

 

وفي وقت سابق برز اسم "سيف الانتقام"، حينما انتشرت شائعات بوفاة الظواهري نفاها عدة مرات حتى تأكد مقتله بغارة أمريكية في كابول.

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" تفاصيل جديدة حول الزعيم المحتمل لقيادة تنظيم القاعدة، مؤكدة أنه تعهد بإعادة التنظيم إلى سابق عهده أيام مؤسسه وزعيمه الراحل أسامة بن لادن.


أشد خطورة وأكثر فاعلية

 

وتبحث عن "سيف الانتقام"، العديد من وكالات الاستخبارات في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي وضعت مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لضبطه.

 

ويعتقد خبير بريطاني في مجال الإرهاب أنه بالمقارنة مع الظواهري، من المرجح أن يكون سيف أكثر فاعلية، على الأقل أو حتى أكثر من بن لادن.

 

وتورط سيف العدل في أنشطة القاعدة منذ نحو 30 عامًا، وقد رصدت مكافأة قدرها 7.5 مليون جنيه إسترليني لمن يقتله بعد تفجيرات السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلًا.

وكان عضوا قياديا في وحدة الحماية المباشرة التابعة لبن لادن في أفغانستان، وأطلق عليه اسم "الحرس الأسود".

 

ووصف مصدر الزعيم الجديد المحتمل لتنظيم القاعدة الإرهابي بالقول: "مقتل المدنيين لم تكن تحدث له أي نوع من تأنيب الضمير".

 

وتشير التقارير إلى أن الزعيم الجديد الخطير يتطلع إلى بناء علاقات مع داعش وإيران وطالبان أفغانستان.

 

وقال عنه الكولونيل ريتشارد كيمب، الذي كان يراقب سيف للحكومة البريطانية منذ 20 عامًا: "هناك تعاون بين مجموعات مثل هذه، لكن سيف يحظى باحترام كبير لدرجة أنه يمكن أن يشكل تعاونا أكبر أو حتى اندماج".

 

وأكد كيمب، في تصريحات سابقة، أن "القائد الجديد (المحتمل) يمكن أن يجعل القاعدة منظمة أكثر فعالية بكثير مما كانت عليه منذ بضع سنوات".

وترك مقتل بن لادن في عملية أمريكية في باكستان عام 2011 الجماعة في أيدي الظواهري، الذي افتقد إلى كاريزما بن لادن وقدرته على حشد المتطرفين في جميع أنحاء العالم.

 

وقالت الحكومة الأمريكية العام الماضي إن مقتل حمزة نجل بن لادن أيضا، أدى إلى إزاحة رجل يُنظر إليه على أنه وريث محتمل لقيادة القاعدة.

 

وأفرز التنظيم العديد من الجماعات في جميع أنحاء العالم التي تحمل اسمها، بما في ذلك في منطقة الساحل الأفريقي وفي باكستان وكذلك في الصومال واليمن.