"العدالة تحققت".. بايدن يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل أيمن الظواهري

عرب وعالم

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول.

 

وقال بايدن، في كلمة ألقاها إلى الشعب الأمريكي بهذه المناسبة، بالعاصمة واشنطن، إن العدالة تحققت بمقتل الظواهري، الذي كان مسؤولًا عن مقتل العديد من الأمريكيين في هجمات مختلفة.

 

وأوضح أن أيمن الظواهري مسؤول عن عمليات إرهابية استهدفت أمريكا، على رأسها هجمات 11 سبتمبر في نيويورك.

 

وأكد بايدن خلال كلمته، عدم سقوط ضحايا من المدنيين في العملية التي نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية.

 

وتابع بايدن أنه بعد الاطلاع على المعلومات التي قدمت له، أعطى أمره بالقضاء على أيمن الظواهري الذي يبلغ 71 عاما.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة مستمرة في تعقب وقتل الإرهابيين في جميع أنحاء العالم.


دقة عالية

 

وأوضح أن أيمن الظواهري كان يختبئ مع أفراد من عائلته في كابول، لكن لا أحد من عائلته أصيب في الضربة، ولم يقع ضحايا مدنيين.

 

وأشار بايدن إلى أن عملية استهداف الظواهري خُططت بدقة لتقليل الأضرار الجانبية ولعدم سقوط ضحايا مدنيين، لافتا إلى أنه وافق عليها قبل أسبوع.

 

وشدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة لن تسمح أبدًا بأن تكون أفغانستان ملاذًا للإرهابيين.


زعامة تنظيم القاعدة

 

يذكر أن أيمن الظواهري تولى قيادة القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 على يد القوات الأمريكية خلال غارة ليلية جريئة في عمق باكستان، حيث كان يختبئ.

 

وكان الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظرا لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك سنة 2001.
 

وفي نوفمبر 2020، انتشرت أنباء عن وفاته بعد صراع مع المرض، حيث تحدثت تقارير عن إصابته بسرطان الكبد وتقارير أخرى تحدثت عن إصابته بالربو، وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها في فيديو ينشره التنظيم بعد تلك الأنباء.

 

كما نشر الظواهري لقطات فيديو جديدة في سبتمبر 2021، في محاولة واضحة لدحض الشائعات حول وفاته، وذلك في الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة.

 

وزادت من تلك الشكوك، ظهور منشورات وتسجيلات لاحقة للتنظيم دون أن تميط اللثام عن حقيقة وضع الظواهري.