طبيب الرئاسة الأمريكية يؤكد أن نتيجة فحص كورونا للرئيس جو بايدن ما زالت إيجابية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن طبيب الرئاسة الأمريكية كيفن أوكونور، أن نتيجة فحص كورونا للرئيس جو بايدن ما زالت إيجابية، إلا أنه لا يعاني من أي عوارض.

طبيب الرئاسة الأمريكية يؤكد أن نتيجة فحص كورونا للرئيس جو بايدن ما زالت إيجابية

 

وقال أوكونور، في بيان له إن "الرئيس لا يزال يشعر أنه بصحة جيدة... هذا الصباح، كما هو متوقع، ما زالت نتيجة فحص كورونا الذي خضع له إيجابية".


بايدن الذي عاد إليه المرض بعد أيام قليلة من تعافيه لا يزال في حجر صحي في البيت الأبيض، حيث يؤدي مهامه الرسمية بشكل كامل.


وكان البيت الأبيض يعلن عن إصابة الرئيس جو بايدن بكورونا مجددا، بعد يومين من إعلان تعافيه من إصابته الأخيرة بالفيروس، مشيرا إلى أنه سيخضع للحجر الصحي.

وقال الطبيب الرئاسي الأمريكي كيفين أوكونور إن "نتيجة اختبار فيروس كورونا لبايدن جاءت إيجابية، ما يرجح عودة نشاط فيروس كورونا في جسمه، وهذا الأمر قد تمت ملاحظته لدى نسبة صغيرة من المرضى الذين عولجوا بباكسلوفيد".

وأضاف أن بايدن لم يشهد "عودة ظهور الأعراض، ولا يزال يشعر بأنه على ما يرام" ولذلك لن يستأنف العلاج.

وتابع أن "اختبار الرئيس كان سلبيا مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء وصباح الخميس، وصباح الجمعة إلا أنه جاء إيجابيا صباح السبت، وأنه سيخضع للحجر الصحي".

واعتبرت مجلة American Spectator الأمريكية أن الرئيس جو بايدن بدا ضعيفا في المحادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ حول تايوان، ما يؤكد نهاية حقبة العالم أحادي القطب بقيادة واشنطن.

وكتب الخبير الجيوسياسي فرانسيس سيمبا في مقال نشرته المجلة أن "التقارير الإعلامية حول محتوى محادثة السياسيين تشير إلى أن شي جين بينغ لم يتردد في تحذير بايدن بشدة من التدخل في الوضع في تايوان، فيما اختار البيت الأبيض عدم ذكر تحذير الزعيم الصيني في نص الحوار".

وتابع: "لا ينبغي أن تتوقع من بايدن أن يعترف بأن شي جين بينغ حطمه إلى قطع صغيرة".

وأضاف: "على ما يبدو أن هذا بالضبط ما حدث خلال محادثتهما الطويلة، وإذا كان أي شخص يشكك في أن العالم أحادي القطب بقيادة الولايات المتحدة قد انتهى، فإن هذه المحادثة تأكيد واضح على ذلك".

واعتبر أن "الصين تشعر بالضعف والانقسام في الولايات المتحدة، فضلا عن تردد بايدن في المؤتمرات الصحفية وانخفاض معدل التأييد لبلاده إلى أدنى مستوياته التاريخية".

وتابع أن "الأهم من ذلك أن الصين راقبت فشل الولايات المتحدة في سحب قواتها من أفغانستان خلال إدارة بايدن".

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة والصين من إدارة خلافاتهما حول تايوان "بحكمة".

وجاء تصريح بلينكين في ظل تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية زيارة قد تقوم بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان.
ولم يعلق بلينكن مباشرة على زيارة بيلوسي المحتملة، لكنه قال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أوضح الخميس في اتصال مع نظيره الصيني شي جين بينغ، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة أي جهود أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في تايوان.

وتابع "لدينا خلافات عديدة بشأن تايوان، لكن خلال أربعين عاما ونيّف، تمكنا من إدارة هذه الخلافات وفعلنا ذلك بطريقة حافظنا عبرها على السلام والاستقرار وسمحت لشعب تايوان بالازدهار"، في إشارة إلى الفترة التي مرّت منذ أن نقلت الولايات المتحدة الاعتراف من تايبيه إلى بكين.

وأضاف "سيكون مهما، في إطار مسؤولياتنا المشتركة، أن نواصل إدارة هذا الأمر بطريقة حكيمة لا تؤدي إلى نزاع محتّم وتُبقي سُبل التواصل بشأن ذلك مفتوحة".

وقال أيضا "نحن نؤمن بأن التواصل المباشر بين القادة هو أهم ميزة لتحمل مسؤولياتنا لإدارة القضايا حتى قضية تايوان، بأكبر مسؤولية ممكنة".

ولا تبدو إدارة بايدن مرتاحة بشأن زيارة بيلوسي إلى تايوان، خوفا من أن ترى بكين فيها استفزازا لها.

ولم تعلق بيلوسي العضو في حزب بايدن الديمقراطي الذي لطالما انتقد بكين، على تفاصيل الزيارة، لكنها قالت إنها لا تؤيد استقلال تايوان.