ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات كنتاكي المدمرة بأمريكا

اقتصاد

اليمن العربي

يُكثّف عناصر الإنقاذ في ولاية كنتاكي الأمريكية عمليات البحث عن ضحايا الفيضانات التي دمرت شرق الولاية وأودت بحياة 28 شخصا على الأقل في ظل أحوال الطقس الحالية، حسبما أفاد حاكم الولاية.

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات كنتاكي المدمرة بأمريكا

 

ولا يزال الوصول إلى بعض المناطق الجبلية متعذّرا في أعقاب الفيضانات التي حوّلت عددا من الطرق أنهارا وحطّمت جسورا وجرفت منازل، كما تتعقّد جهود الإنقاذ جرّاء رداءة خدمة الاتصال عبر الهواتف المحمولة.

وقال حاكم الولاية آندي بيشير لشبكة "إن بي سي"، إن "هذه الفيضانات هي من بين الأكثر تسببا للدمار والقتلى التي نشهدها في تاريخنا، والأمطار تهطل في وقت نحاول مواصلة عمليات البحث".

وأضاف "سنعمل على التوجّه من منزل إلى آخر للبحث عن أكبر عدد من الأشخاص. وسنعمل حتى تحت المطر. لكن الطقس يعقّد الوضع".

وتابع: "سنعثر على جثث على مدى أسابيع، جُرف كثير منها لمسافة أمتار، ربما على مسافة أكثر من ربع ميل من المكان الذي فُقِد فيه أصحابها".

وأودت فياضات مدمرة في ولاية كنتاكى الأمريكية بحياة 25 شخصا على الأقل، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا، فيما واصل رجال الإنقاذ والسكان البحث عن ناجين، وتعتبر هذه الفيضانات الأحدث في سلسلة من الأحداث المناخية القاسية التي يقول العلماء إنها دليل على تغير المناخ، بينما أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن حالة «كارثة طبيعية» وأرسل تعزيزات فيدرالية لدعم المناطق المتضررة من «العواصف والفيضانات والانهيارات الأرضية وانزلاقات التربة».
وقال حاكم ولاية كنتاكى، أندى بشير، إن عدد القتلى جراء الفيضانات المدمرة في كنتاكى وصل إلى 25، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات مفاجئة غير مسبوقة في 13 مقاطعة شرق كنتاكى، وأضاف: «لدينا بعض الأخبار السيئة من شرق ولاية كنتاكى حيث مازلنا في مرحلة البحث والإنقاذ، ولايزال هناك العديد من الأشخاص الذين ليست لدينا أخبار عنهم، وفى هذه المنطقة سيكون من الصعب إعطاء رقم دقيق للمفقودين»، وأضاف: «ستهطل الأمطار مرة أخرى ورغم أننا نعتقد أنها لن تكون أمطارا تاريخية، إلا أن الوضع سيكون صعبا». وهطلت أمطار غزيرة على شرق الولاية الريفية مما حول بعض الطرق إلى أنهار، وأجبر السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم بانتظار المساعدة. وقالت خدمات الأرصاد الجوية المحلية «تتحرك جبهة باردة جنوبا ومن المتوقع أن يظل الطقس جافا نسبيا»، محذرة من أن «الطقس الجاف من المتوقع أن ينتهى بعد ظهر الأحد».

وفى الوقت نفسه، أعلن رئيس هيئة الإغاثة والدفاع المدنى للهلال الأحمر الإيرانى، مهدى وليبور، ارتفاع عدد ضحايا السيول التي تجتاح البلاد إلى 61 قتيلا و32 في عداد المفقودين.

وأعلن حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية، السبت، أن عدد قتلى الفيضانات المدمرة في الولاية ارتفع إلى 25، مع توقعات بالارتفاع.

وكتب آندي بشير على "تويتر": "لدينا بعض الأخبار السيئة التي نعلنها اليوم من شرق ولاية كنتاكي حيث ما زلنا في مرحلة البحث والإنقاذ".


وأضاف الحاكم الديمقراطي أن "عدد القتلى ارتفع إلى 25 قتيلًا ومن المحتمل أن يرتفع أكثر".

وقال بشير، لشبكة سي إن إن: "لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين ليس لدينا أخبار عنهم، وفي هذه المنطقة سيكون من الصعب إعطاء رقم دقيق للمفقودين".

وأكد بشير أن مشكلتنا ستكون الأحد، مضيفا: "ستهطل الأمطار مرة أخرى ورغم أننا نعتقد أنها لن تكون أمطارا تاريخية، إلا أن الوضع سيكون صعبًا".


وهطلت أمطار غزيرة على شرق الولاية الريفية ليل الأربعاء الخميس، ما حول بعض الطرق أنهارا وأُجبر السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم أثناء انتظار المساعدة.

واستمرت الأمطار الجمعة، قبل أن تتوقف السبت مانحةً طواقم الإنقاذ متنفسًا.

وقالت خدمات الأرصاد الجوية المحلية: "تتحرك جبهة باردة جنوبا ومن المتوقع أن يظل الطقس جافًا نسبيًا اليوم"، محذرة من أن "الطقس الجاف من المتوقع أن ينتهي بعد ظهر الأحد".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة "كارثة طبيعية"، وأرسل تعزيزات فيدرالية لدعم المناطق المتضررة من "العواصف والفيضانات والانهيارات الأرضية وانزلاقات التربة".

ومع الاحترار المناخي العالمي الناجم عن النشاط البشري، باتت الأجواء تحوي كميات أكبر من البخار ما يزيد من خطر حصول فترات من الأمطار الغزيرة على ما يفيد علماء. وقد تتسبب هذه الأمطار إذا ما اقترنت بعوامل أخرى مرتبطة بالتخطيط العمراني، بحصول فيضانات.

وتساقط في أجزاء من ولاية كنتاكي حوالى 20 سنتمترًا من الأمطار في 24 ساعة، وفي بعض الأماكن ارتفعت مياه الأنهار عدة أمتار فجأة فخرجت عن مسارها.


وفي منطقة جاكسون، تحوّل بعض الطرق أنهارًا، مع وجود سيّارات مهجورة في كل مكان.