ما هي أهمية توقيع بوتين على ميثاق الأسطول العسكري الروسي؟

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتبر أدميرال روسي متقاعد أن توقيع ميثاق الأسطول العسكري الروسي من قبل رئيس الدولة وليس من قبل قائد البحرية، حدثا فريدا يزيد من أهمية البحرية في النظام الدفاعي للبلاد.

 

ما هي أهمية توقيع بوتين على ميثاق الأسطول العسكري الروسي؟


في وقت سابق اليوم الأحد، وفي إطار الفعاليات الاحتفالية بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسية، وقع الرئيس فلاديمير بوتين على مرسومين حول إقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطور العسكري الروسي.

وقال الأدميرال فياتشيسلاف بوبوف القائد السابق للأسطول الشمالي (1999-2001) في تصريح لوكالة "نوفوستي": "حقيقة أن الميثاق أقره الرئيس بمرسومه هي، بالطبع، ظاهرة جديدة تماما، لأنه في الماضي كان ميثاق الأسطول العسكري يتم إقراره على مستوى قيادة البحرية ووزارة الدفاع".

وأضاف: "هذا الأمر يرفع من مكانة هذا الميثاق، وبشكل عام، أهمية البحرية في نظام الدفاع في البلاد. هذا هو العامل الأكثر أهمية من الناحية القانونية والدلالة للقوات المسلحة الروسية".

شهدت مدينة سان بطرسبورغ الروسية اليوم الأحد 31 يوليو عرضا رئيسيا بمناسبة عيد الأسطول البحري العسكري في روسيا وبمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، على مرسومين حول إقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطول العسكري الروسي.

وتتضمن العقيدة البحرية الروسية الجديدة النقاط التالية:

-يعتبر نهج الولايات المتحدة نحو الهيمنة في المحيطات العالمية بمثابة تحد رئيسي للأمن القومي لروسيا لاتحادية.


-عدم وجود عدد كاف من القواعد ونقاط التمركز خارج حدود روسيا الاتحادية المخصصة لتموين السفن التابعة للقوات البحرية الروسية، يعتبر نقطة خطرة.

-تعتبر مضائق الكوريل والبلطيق والبحر الأسود والجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط ​​مهمة لضمان الأمن القومي لروسيا.

-تتضمن العقيدة البحرية، وجود نقاط ضمان لوجستية- فنية في البحر الأحمر.

- تنص العقيدة البحرية الجديدة على تطوير مرافق الإنتاج لبناء سفن حاملة للطائرات حديثة للقوات البحرية.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد على مرسومين حول إقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطول العسكري الروسي.

جرى ذلك في حفل أقيم في مبنى متحف تاريخ سان بطرسبورغ في قلعة بطرس وبولس، ضمن الفعاليات الاحتفالية بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي.


وتم تعديل العقيدة البحرية وفقا للتحديات الجديدة والأوضاع الجيوسياسية الراهنة في العالم "من أجل ضمان تنفيذ السياسة البحرية الوطنية لروسيا"، حسب المرسوم.

بذلك أصبحت العقيدة البحرية السابقة، التي تم اعتمادها في 17 يونيو 2015، تعتبر غير نافذة.

أما المرسوم الخاص بميثاق الأسطول العسكري الروسي فأدرج تعديلات في مواثيق الخدمة الداخلية وخدمات الحماية والحراسة للقوات المسلحة الروسية.

ودخلت كلا الوثيقتين حيز التنفيذ لحظة التوقيع عليهما.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، تزويد الأسطول البحري الروسي بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية في المستقبل القريب.

جاء ذلك خلال حضور بوتين عرضا عسكريا بمناسبة تأسيس الأسطول البحري الروسي في سان بطرسبورج.


وتعهد الرئيس الروسي بـ "ضمان أمن حدودنا بكل الأساليب الممكنة"، مؤكدا أن أسطول بلاده مستعد لمواجهة من يشكل تهديدا لها.

ومضى بوتين في حديثه قائلا: "مستمرون في استكشاف جميع التقنيات البحرية.. يجب علينا أن نحمي دولتنا وحدودنا".


وبحسب وسائل إعلامية روسية فقد وقع الرئيس بوتين على مرسومين حول إقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطول العسكري الروسي.


مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها السادس دون حسم بعد ومع تصاعد العمليات العسكرية، دعت أوكرانيا مواطنيها لإخلاء منطقة دونيتسك شرق البلاد.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة مصورة بثت مساء السبت: "اتخذت قرارًا حكوميًا بإخلاء إلزامي لمنطقة دونيتسك. أرجوكم، أخلوا المنطقة".


وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك سابقًا الإجلاء الإلزامي لجميع سكان منطقة دونيتسك، إحدى المنطقتين الإداريتين في حوض دونباس. وبررت القرار في مواقف تلفزيونية بتدمير شبكات الغاز وغياب التدفئة في الشتاء المقبل في المنطقة.

يأتي ذلك، فيما أعلنت أوكرانيا السبت، أنها طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة زيارة جنودها من أسرى القوات الروسية.


ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الذي طال سجنا في أولينيفكا، في شرق البلاد، الجمعة بأنه "جريمة حرب روسية متعمدة".

وقال مسؤول حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتسك السبت للتلفزيون الوطني إنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت قد أشرفت على انسحاب المقاتلين من مصنع آزوفستال، أن تتوجه إلى أولينيفكا. لكنه أوضح أن اللجنة الدولية لم تحصل "حتى هذه اللحظة" على إذن من الروس.

وندد الاتحاد الأوروبي "بأشد العبارات بالفظاعات التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية وأتباعها"، في بيان صادر عن وزير خارجيته جوزيب بوريل، في إشارة إلى قصف السجن واتهامات التعذيب بحق أسرى أوكرانيين لدى القوات الروسية.

واضاف البيان أن "هذه الأعمال اللاإنسانية والوحشية تشكل انتهاكات خطيرة لاتفاقيات جنيف وبروتوكولها الإضافي، وترقى إلى جرائم حرب".

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعربت فرنسا عن "صدمتها إزاء التقارير المتعلقة بارتكاب جرائم قتل وأعمال تعذيب بحق أسرى حرب أوكرانيين، في مركز اعتقال أولينيفكا، تحت حماية روسيا الاتحادية" مضيفة أنه يتعين "محاسبة المسؤولين".

وتصاعد التوتر بشأن مصير الآلاف من أسرى الحرب الأوكرانيين لدى الروس أو الانفصاليين في دونباس بعد نشر السفارة الروسية في المملكة المتحدة تغريدة مساء الجمعة تتعلق بشكل خاص بكتيبة آزوف الأوكرانية.

حرب أوكرانيا تجذب متطرفين ألمانا.. القتال كلمة السر
وجاء في هذه التغريدة "يستحق مقاتلو آزوف إعدامهم، ولكن ليس بواسطة كتيبة إعدام بل شنقا. إنهم ليسوا جنودا فعليين. إنهم يستأهلون موتا مذلا".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجيّة أوليغ نيكولينكو على تويتر "لا فرق بين الدبلوماسيين الروس الذين يدعون إلى إعدام أسرى حرب أوكرانيين وقيام القوات الروسية بذلك في أولينيفكا. إنهم جميعًا متواطئون في جرائم الحرب هذه ويجب محاسبتهم".