نسبة التأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني تراجعت لنحو 40% فقط (استطلاع)

عرب وعالم

اليمن العربي

أظهر استطلاع للرأي أُجري مؤخرا، أن نسبة التأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني، فومي كيشيدا، تراجعت لنحو 40% فقط.

 

 نسبة التأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني تراجعت لنحو 40% فقط (استطلاع)

 

وبذلك تراجعت شعبية كيشيدا لأدنى مستوى منذ توليه منصبه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك في وفق الاستطلاع الذي أجرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعا جديدا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.


وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن الاستطلاع، الذي تم إجراؤه مطلع الأسبوع، أظهر تراجع نسبة الدعم لمجلس الوزراء بواقع 12.2 نقطة مئوية مقارنة باستطلاع أُجري يومي 11 و12 يوليو/ تموز الجاري إلى 51%.

وخلص الاستطلاع إلى أنه في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، تراجع الدعم لطريقة تعامل الحكومة مع جائحة كورونا بواقع 7،7 نقطة ليصل إلى 53،3%.


الاستطلاع الجديد أظهر أيضا أن أكثر من 60% أعربوا عن عدم رضاهم عن كيفية تعامل الحكومة مع الارتفاع الأخير في الأسعار.


تأثريذكر أن أسواق السلع والأسهم بقرار الفيدرالي الأمريكي تأثرت برفع سعر الفائدة على الدولار 0.75%، وسط حالة ترقب.

وأغلب الأسواق سواء على صعيد السلع أو الأسهم كانت مستعدة لقرار الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي (المركزي الأمريكي)، بل كان لدى بعض خبراء أسواق المال توقعات أكثر تشاؤما بأن المركزي سيرفع سعر الفائدة إلى 100 نقطة أساس، ولكن ما حدث أمس هو أن جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي اكتفى بإعلان زيادة سعر الفائدة على الأموال الاتحادية بنسبة 0.75% (75 نقطة أساس).


وقبل ذلك رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 3 مرات خلال اجتماعاته الأربعة في العام الجاري، وبدأ تشديد السياسة في مارس/ آذار الماضي، ورفع الفائدة 25 نقطة أساس، ثم 50 نقطة أساس في مايو/أيار، ثم 75 نقطة أساس في يونيو/ حزيران لتصل مستويات الفائدة إلى 1.75%، في مقابل 0.25% بنهاية العام الماضي.


وانخفض سعر الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام الين  الخميس بعدما هدأ جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مخاوف المستثمرين بشأن استمرار تشديد السياسة النقدية.

وانخفض الدولار إلى 135.105 ين للدولار وهو أدنى مستوياته منذ السادس من يوليو تموز بعد أن رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الأساسي 0.75 نقطة مئوية كما كان متوقعا في حين أشار إلى أنه رغم استمرار قوة سوق العمل فإن بقية مؤشرات الاقتصاد تتباطأ.

ونزل الدولار في أحدث تداول عليه 0.8% إلى 135.525 ين.

وسيعرف في وقت لاحق مع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي، ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي ينطبق عليه التعريف الرسمي للركود وهو أن يسجل انكماشا لربعين متتاليين من العام لذلك ينصب اهتمام السوق على هذه البيانات.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية، بنسبة ضئيلة بلغت 0.05% إلى 106.31 بعد انخفاضه 0.59% الليلة الماضية.

ولم يشهد سعر اليورو تغيرا يذكر عند 1.02045 دولار بعد قفزة 0.82%  الليلة الماضية.

وارتفع سعر الجنيه الإسترليني 0.05% إلى 1.21640 دولار.

وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، زاد سعر بتكوين 1.33% إلى 23081.18 دولار بعدما ارتفعت بأكثر من 8% في الجلسة السابقة.

صعد النفط بأكثر من دولار للبرميل مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة بدعم من تحسن شهية المخاطرة بين المستثمرين، في حين تلقت الأسعار دعما من انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وتعافي الطلب على البنزين في الولايات المتحدة.

 

ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئويةبما يتفق مع التوقعات للسيطرة على التضخم، في حين انخفض الدولار بفعل آمال بمسار أبطأ لرفع الفائدة.

وكشفت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 4.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات بتراجعها مليون برميل، في حين زاد الطلب على البنزين في الولايات المتحدة 8.5% على أساس أسبوعي.